«تعليمية العاصمة» جاهزة ... دون تسليم

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0631u0634u064au062f
خالد الرشيد
تصغير
تكبير
فيما كثر الحديث عن ملاحظات المناطق التعليمية الجديدة من مبنى حولي إلى مبارك الكبير... أسقف ونوافذ وواجهات من زجاج هش... وصفتها وزارة التربية مراراً وتكراراً بالخطر المحدق بأرواح المستخدمين، أعلن الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد، أن من المفترض تسلم المبنى الجديد لمنطقة العاصمة التعليمية، منذ 28 أكتوبر 2014، إلا أنه حتى هذا التاريخ لم يتم التسلم.

وأكد الرشيد في كتاب وجهه إلى الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال العامة غالب صفوق «حاجة الوزارة الماسة لاستخدام وتشغيل المبنى إلا أنه لم يتم تحديد موعد للتسلم الابتدائي من قبلكم رغم مرور سنة على تقرير لجنة تسلم أعمال المبنى والانتهاء من جميع المهل التي أعطيت للمتعهد لاستكمال الملاحظات المتبقية والأعمال غير المستكملة في المبنى»، مشدداً على «ضرورة الإيعاز لجهة الاختصاص بمتابعة استيفاء الملاحظات المتبقية ومن ثم تحديد موعد التسلم للمشروع ليتسنى حضور المهندسين المختصين من قبل وزارة التربية كجهة مستفيدة وفق الآلية المتبعة في هذا الشأن».


ورد الوكيل صفوق على كتاب الرشيد، مؤكداً أن «المبنى جاهز للتسلم والتشغيل مع وجود بعض الملاحظات التي لا تعوق الاستفادة من المبنى، على أن يتم تنفيذها من قبلكم، خصماً من حساب المقاول لدينا مع حضور المهندسين المختصين من قبل وزارتكم للبدء بتسلم وتشغيل المبنى».

إلى ذلك، طلب الوكيل الرشيد من مديرعام المؤسسة العامة للرعاية السكنية تحديد موعد الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي لمدرستين جديدتين للبنات في منطقة الجهراء التعليمية، تم تنفيذهما عن طريق المؤسسة ضمن مشروع منطقة النسيم الحديثة، مبيناً أن «إحدى المدرستين خصصت للمرحلة الثانوية والاخرى للابتدائية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي