«الكويت» يستضيف القادسية في أهم منعطفات «دوري فيفا» لكرة القدم
تتويج... أم تأجيل؟
«الأصفر» والأبيض»... من يصل إلى أعلى نقطة؟ (تصوير جاسم بارون)
صراع «الثالث» بين العربي والنصر ... وخمس مواجهات «على الهامش»
تمر مسابقة «دوري فيفا» لكرة القدم بأهم منعطفاتها الليلة إذ قد تحسم وجهة لقب النسخة الـ 54، عندما يستضيف «الكويت» المتصدر ملاحقه القادسية الذي يبتعد عنه بفارق نقطتين «موقتاً» ضمن الجولة 29 قبل الأخيرة التي تشهد إقامة جميع مبارياتها السبع دفعة واحدة.
ويلعب اليوم ايضا العربي مع النصر، التضامن مع كاظمة، اليرموك مع السالمية، الساحل مع الشباب، خيطان مع الفحيحيل، والجهراء مع برقان فيما يستريح الصليبخات.
على استاد «الكويت»، يطمح «الأبيض» صاحب 63 نقطة الى تتويج مبكر يرفع عدد ألقابه في المسابقة الى الرقم 13 عندما يستقبل منافسه الوحيد القادسية الثاني بـ 61 نقطة.
وتأتي المواجهة المرتقبة بين قطبي الصراع على اللقب في العقد ونصف الماضيين بعد أيام على حصول «العميد» على حكم من المحكمة الإدارية يقضي باستعادته لنقاط مباراته مع العربي ضمن القسم الأول، والتي تم تجريده منها بقرار من مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة برئاسة وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان.
وفيما لم يقم اتحاد اللعبة باعتماد النقاط الثلاث في رصيد «الكويت» بانتظار تلقي القرار الرسمي من «الهيئة»، وهو في حال حصوله سيوسع الفارق بين الفريقين الى 5 نقاط ما كان يعني حاجة «الأبيض» الى التعادل فقط مع «الأصفر» للتتويج رسمياً، فإن «العميد» يمكنه ان يحسم الأمر الليلة من خلال الفوز وانهاء أي أمل لمنافسه في اللحاق به مع تبقي جولة واحدة.
ويعتبر لقاء اليوم اعادة لسيناريو الموسم الماضي عندما تواجه الفريقان في الجولة قبل الأخيرة، بيد أن الفارق أن القادسية هو من كان يحتاج إلى الفوز للتتويج وهو ما حدث بالفعل بفضل ثلاثية النجم بدر المطوع.
ويأمل «الكويت» في ضرب أكثر من عصفور من خلال تحقيق الفوز اليوم، أولها التتويج باللقب مبكراً وتحاشي الدخول في متاهات حسابات الجولة الاخيرة أو حتى انتظار اعتماد حكم المحكمة الإدارية، وتحقيق «رباعية تاريخية» غير مسبوقة في تاريخ الكرة الكويتية، بإضافة الدوري إلى ألقاب كأس الأمير وكأس ولي العهد وكأس السوبر التي ظفر بها في الموسم الحالي، وأخيراً رد الاعتبار من هزيمة الموسم الماضي.
ويدخل «الأبيض» المواجهة بصفوف شبه مكتملة، حيث لم يتأكد سوى غياب لاعب الوسط المحوري يوسف الخبيزي والمهاجم علي الكندري اللذين خضعا لعمليتين جراحيتين في الركبة في عيادة نادي برشلونة الاسباني أخيراً.
في المقابل، يحثّ الثلاثي فهد العنزي وعبدالهادي خميس وسامي الصانع الخطى نحو تأكيد جهوزيتهم للمشاركة حيث خضعوا في الأيام الماضية لبرنامج علاجي مكثف.
وفي الجهة المقابلة، سيكون الفوز ولا شيء سواه هدفاً للقادسية، باعتباره الطريق الوحيد الذي سيوصله إلى منصة التتويج وتعزيز رقمه القياسي في الحصول على اللقب (17 مرة).
وبعد أن مرّ بظروف صعبة في بداية ومنتصف الموسم بسبب رحيل أكثر من لاعب مؤثر ومشاكل إدارية وفنية متوالية، استعاد «الأصفر» توازنه وتمكن من تقليص الفارق مع «الكويت» إلى نقطتين فقط، غير أن الأيام الماضية شهدت ربكة في المعسكر بعد تعرض ثلاثة من أعمدته للاصابات وهم المدافعان الدوليان مساعد ندا، خالد ابراهيم، والهداف البرازيلي ديفيد دا سيلفا.
وما يزيد من قلق «القدساوية» أن هذه الاصابات من النوع العضلي التي يصعب التعافي منه بالسرعة المطلوبة.
ومع ذلك، فإن «الأصفر» يزخر بعناصر أخرى يمكن أن تلعب أدواراً مؤثرة في اللقاء، خاصة وأن ثمة تحركات على صعيد الإدارة والداعمين صبت في الساعات الأخيرة في خانة تحفيز الفريق لتحقيق الفوز مهما كانت الظروف.
وفي مباراة ثانية، ينشد العربي تأكيد حصوله على المركز الثالث والمكافأة المخصصة له عندما يستضيف منافسه عليه النصر.
وتبدو مهمة «الأخضر» واضحة، فالفوز سيضمن له الميدالية البرونزية بصورة كبيرة خاصة خصوصا أنه سيلتقي في الجولة الأخيرة الشباب الذي فقد الحافز بعد تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل.
أما «العنابي»، فتبدو مهمته صعبة حيث يحتاج إلى التعادل ومن ثم الفوز على جاره التضامن في الجولة الأخيرة ليضمن المركز الثالث مستفيداً من تفوقه على «الأخضر» في لقاء الذهاب برباعية نظيفة، أما فوزه فسيضمن له المركز الثالث رسمياً.
معلوم انه جرى فرز الأندية رسمياً إلى قسمين، اذ تشارك الفرق الثمانية الاولى في الترتيب في الدوري الممتاز في الموسم المقبل وهي الكويت، القادسية، العربي، النصر، السالمية، كاظمة، الجهراء والتضامن، على ان تخوض الفرق السبعة الباقية غمار دوري الدرجة الأولى وهي الفحيحيل والشباب واليرموك وخيطان والساحل والصليبخات وبرقان.
وعلى هذا الأساس، ستخوض غالبية الفرق مبارياتها في جولة اليوم والجولة الأخيرة من باب تأدية الواجب.
يلتقي اليوم أيضاً التضامن الثامن (39 نقطة) مع كاظمة السادس (40)، اليرموك الحادي عشر (23) مع السالمية الخامس (43)، الجهراء السابع (39) مع برقان الخامس عشر الأخير (10)، خيطان الثاني عشر (22) مع الفحيحيل التاسع (32)، والساحل الثالث عشر (21) مع الشباب العاشر (28).
ويلعب اليوم ايضا العربي مع النصر، التضامن مع كاظمة، اليرموك مع السالمية، الساحل مع الشباب، خيطان مع الفحيحيل، والجهراء مع برقان فيما يستريح الصليبخات.
على استاد «الكويت»، يطمح «الأبيض» صاحب 63 نقطة الى تتويج مبكر يرفع عدد ألقابه في المسابقة الى الرقم 13 عندما يستقبل منافسه الوحيد القادسية الثاني بـ 61 نقطة.
وتأتي المواجهة المرتقبة بين قطبي الصراع على اللقب في العقد ونصف الماضيين بعد أيام على حصول «العميد» على حكم من المحكمة الإدارية يقضي باستعادته لنقاط مباراته مع العربي ضمن القسم الأول، والتي تم تجريده منها بقرار من مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة برئاسة وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان.
وفيما لم يقم اتحاد اللعبة باعتماد النقاط الثلاث في رصيد «الكويت» بانتظار تلقي القرار الرسمي من «الهيئة»، وهو في حال حصوله سيوسع الفارق بين الفريقين الى 5 نقاط ما كان يعني حاجة «الأبيض» الى التعادل فقط مع «الأصفر» للتتويج رسمياً، فإن «العميد» يمكنه ان يحسم الأمر الليلة من خلال الفوز وانهاء أي أمل لمنافسه في اللحاق به مع تبقي جولة واحدة.
ويعتبر لقاء اليوم اعادة لسيناريو الموسم الماضي عندما تواجه الفريقان في الجولة قبل الأخيرة، بيد أن الفارق أن القادسية هو من كان يحتاج إلى الفوز للتتويج وهو ما حدث بالفعل بفضل ثلاثية النجم بدر المطوع.
ويأمل «الكويت» في ضرب أكثر من عصفور من خلال تحقيق الفوز اليوم، أولها التتويج باللقب مبكراً وتحاشي الدخول في متاهات حسابات الجولة الاخيرة أو حتى انتظار اعتماد حكم المحكمة الإدارية، وتحقيق «رباعية تاريخية» غير مسبوقة في تاريخ الكرة الكويتية، بإضافة الدوري إلى ألقاب كأس الأمير وكأس ولي العهد وكأس السوبر التي ظفر بها في الموسم الحالي، وأخيراً رد الاعتبار من هزيمة الموسم الماضي.
ويدخل «الأبيض» المواجهة بصفوف شبه مكتملة، حيث لم يتأكد سوى غياب لاعب الوسط المحوري يوسف الخبيزي والمهاجم علي الكندري اللذين خضعا لعمليتين جراحيتين في الركبة في عيادة نادي برشلونة الاسباني أخيراً.
في المقابل، يحثّ الثلاثي فهد العنزي وعبدالهادي خميس وسامي الصانع الخطى نحو تأكيد جهوزيتهم للمشاركة حيث خضعوا في الأيام الماضية لبرنامج علاجي مكثف.
وفي الجهة المقابلة، سيكون الفوز ولا شيء سواه هدفاً للقادسية، باعتباره الطريق الوحيد الذي سيوصله إلى منصة التتويج وتعزيز رقمه القياسي في الحصول على اللقب (17 مرة).
وبعد أن مرّ بظروف صعبة في بداية ومنتصف الموسم بسبب رحيل أكثر من لاعب مؤثر ومشاكل إدارية وفنية متوالية، استعاد «الأصفر» توازنه وتمكن من تقليص الفارق مع «الكويت» إلى نقطتين فقط، غير أن الأيام الماضية شهدت ربكة في المعسكر بعد تعرض ثلاثة من أعمدته للاصابات وهم المدافعان الدوليان مساعد ندا، خالد ابراهيم، والهداف البرازيلي ديفيد دا سيلفا.
وما يزيد من قلق «القدساوية» أن هذه الاصابات من النوع العضلي التي يصعب التعافي منه بالسرعة المطلوبة.
ومع ذلك، فإن «الأصفر» يزخر بعناصر أخرى يمكن أن تلعب أدواراً مؤثرة في اللقاء، خاصة وأن ثمة تحركات على صعيد الإدارة والداعمين صبت في الساعات الأخيرة في خانة تحفيز الفريق لتحقيق الفوز مهما كانت الظروف.
وفي مباراة ثانية، ينشد العربي تأكيد حصوله على المركز الثالث والمكافأة المخصصة له عندما يستضيف منافسه عليه النصر.
وتبدو مهمة «الأخضر» واضحة، فالفوز سيضمن له الميدالية البرونزية بصورة كبيرة خاصة خصوصا أنه سيلتقي في الجولة الأخيرة الشباب الذي فقد الحافز بعد تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل.
أما «العنابي»، فتبدو مهمته صعبة حيث يحتاج إلى التعادل ومن ثم الفوز على جاره التضامن في الجولة الأخيرة ليضمن المركز الثالث مستفيداً من تفوقه على «الأخضر» في لقاء الذهاب برباعية نظيفة، أما فوزه فسيضمن له المركز الثالث رسمياً.
معلوم انه جرى فرز الأندية رسمياً إلى قسمين، اذ تشارك الفرق الثمانية الاولى في الترتيب في الدوري الممتاز في الموسم المقبل وهي الكويت، القادسية، العربي، النصر، السالمية، كاظمة، الجهراء والتضامن، على ان تخوض الفرق السبعة الباقية غمار دوري الدرجة الأولى وهي الفحيحيل والشباب واليرموك وخيطان والساحل والصليبخات وبرقان.
وعلى هذا الأساس، ستخوض غالبية الفرق مبارياتها في جولة اليوم والجولة الأخيرة من باب تأدية الواجب.
يلتقي اليوم أيضاً التضامن الثامن (39 نقطة) مع كاظمة السادس (40)، اليرموك الحادي عشر (23) مع السالمية الخامس (43)، الجهراء السابع (39) مع برقان الخامس عشر الأخير (10)، خيطان الثاني عشر (22) مع الفحيحيل التاسع (32)، والساحل الثالث عشر (21) مع الشباب العاشر (28).