عنايتي: الشعب الإيراني برهن على وعيه والتفافه خلف قيادته
علي رضا عنايتي
اعتبر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الكويت علي رضا عنايتي أن ما جري أمس الأول في بلاده بمثابة ملحمة رائعة جديدة سطّرها أبناء الشعب الايراني، مثمناً المشاركة الواسعة والكثيفة في انتخابات الدورة الثانية عشرة لرئاسة الجمهورية، ومؤكدا أن الشعب الإيراني جدد مرة أخرى ولاءه لوطنه وبلده الاسلامي، وبرهن على وعيه في تقرير مصيره وتعزيز القيم والكرامة الانسانية لرسم مستقبله بيديه.
وفي تعقيبه على إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال عنايتي في تصريح صحافي «ان مشاركة أبناء الشعب الايراني بنسبة أكثر من سبعين في المئة وحضور كافة الأطياف السياسية في أجواء آمنة وعملية نزيهة وتنافس شريف، إنما تؤكد للعالم أجمع وعي هذا الشعب والتفافه حول نظامه الاسلامي وقيادته الحكيمة، فالفائز الحقيقي هو الشعب الذي قال كلمته الحاسمة». وتابع «لا شك أن الحكومة المقبلة سوف تواصل مسيرة التعاون مع الجوار الاسلامي، وتكريس مبادئ التعايش السلمي المبني على الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل». واختتم عنايتي قائلا: «لا يسعني إلا أن أعرب عن فائق شكري واعتزازي بأبناء الجالية الايرانية في دولة الكويت، الذين هبوا منذ الساعات الأولى لعملية الاستحقاق الرئاسي ليدلوا بأصواتهم ويشاركوا في تقرير مصيرهم، كما أشكر السلطات الكويتية التي وفرت الامكانات اللازمة لتسهيل عملية الاقتراع، ووسائل الاعلام الكويتية التي ساهمت في تغطية العرس الديموقراطي».
وفي تعقيبه على إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال عنايتي في تصريح صحافي «ان مشاركة أبناء الشعب الايراني بنسبة أكثر من سبعين في المئة وحضور كافة الأطياف السياسية في أجواء آمنة وعملية نزيهة وتنافس شريف، إنما تؤكد للعالم أجمع وعي هذا الشعب والتفافه حول نظامه الاسلامي وقيادته الحكيمة، فالفائز الحقيقي هو الشعب الذي قال كلمته الحاسمة». وتابع «لا شك أن الحكومة المقبلة سوف تواصل مسيرة التعاون مع الجوار الاسلامي، وتكريس مبادئ التعايش السلمي المبني على الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل». واختتم عنايتي قائلا: «لا يسعني إلا أن أعرب عن فائق شكري واعتزازي بأبناء الجالية الايرانية في دولة الكويت، الذين هبوا منذ الساعات الأولى لعملية الاستحقاق الرئاسي ليدلوا بأصواتهم ويشاركوا في تقرير مصيرهم، كما أشكر السلطات الكويتية التي وفرت الامكانات اللازمة لتسهيل عملية الاقتراع، ووسائل الاعلام الكويتية التي ساهمت في تغطية العرس الديموقراطي».
