المستشفى حاز الدرجة «الماسية» استكمالاً لمسيرة التميّز والريادة
«المواساة» احتفل بتجديد الاعتمادين الكندي والأميركي
هادي والوزان يتوسطان الحضور في لقطة تذكارية (تصوير سعد هنداوي)
عبدالله الوزان
هادي: الإنجاز تحقّق بفضل اجتهاد الكوادر الطبية
الوزان: غايتنا تحقيق أعلى مستويات جودة الخدمة الصحية
الوزان: غايتنا تحقيق أعلى مستويات جودة الخدمة الصحية
تقدّم الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور إبراهيم هادي بالتهنئة إلى العاملين في مستشفى المواساة من كوادر طبية وتمريضية وفنية وإدارية على ما تحقق لهم من إنجاز، مؤكدا أن هذا ما كان ليتحقق لولا مثابرتهم واجتهادهم وحرصهم المستمر على تحسين مستوى جودة الخدمات الصحية.
وخلال احتفال مستشفى المواساة الجديد، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، بتجديد الاعتماد الكندي للمرة الرابعة والأميركي للمرة الثالثة وفق أعلى مستويات التقييم، حيث حصد المستشفى «الدرجة الماسية والختم الذهبي للاعتمادين»، قال هادي في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير الحربي، ان «اهتمام وزارة الصحة ينصب على تحسين مستوى جودة الرعاية الصحية لتواكب المعايير العالمية»، لافتا إلى حرص المرافق الصحية في القطاعين العام والخاص على تطوير خدماتها وتحسين مستويات جودة الرعاية الصحية. وأشار إلى أن مشروع البرنامج الوطني للاعتماد بجودة الخدمة الصحية يعد أحد أهم المشاريع التي تتبناها وزارة الصحة.
من جهته، عبّر الرئيس التنفيذي لمستشفى المواساة الجديد عبدالله الوزان عن فخره وسعادته بحصول المستشفى على الاعتماد من اللجنة الدولية المشتركة لتحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية «JCI»، والاعتماد الكندي الماسي الذي يقدمه برنامج الاعتماد الكندي الدولي «ACI»، لافتا إلى أن مستشفى المواساة الجديد بفضل جودة خدماته وتميزه كان أول مستشفى حاصل على الاعتماد الأميركي والاعتماد الكندي بالدرجة الماسية في دولة الكويت. وقال الوزان في تصريح بهذه المناسبة، إن «الاحتفال هو احتفال بسلسلة من النجاحات التي حققها مستشفى المواساة الجديد منذ تأسيسه وانطلاقته»، لافتا إلى أن المستشفى يعتبر من ضمن أوائل المستشفيات الخاصة في مجال الرعاية الصحية في دولتنا الحبيبة وفي منطقة الخليج، وهذا نتيجة عمل دؤوب واجتهاد من قبل جميع العاملين من أطباء وإدارة تنفيذية وهيئة تمريضية وفنية وإدارية. وأضاف أن «موظفي المؤسسة يواصلون العمل معاً لتحسين وتنفيذ الطرق والاستراتيجيات التي تمتلك القدرة على تحسين رعاية المرضى في مجتمعنا، وهو ما يشكل الأولوية الرئيسية في مجموعة الأهداف التي نسعى إليها». واعتبر الوزان أن «بلوغ الفئة الماسية الخاصة بالاعتماد يعكس مدى التفاني والعمل الدؤوب الذي يبذله الموظفون بالمستشفى كافة، بهدف التحسين المستمر لخدماتنا ومستوى جودتها، كما يعكس تميزنا وهو ما نحرص عليه ونوليه جل اهتمامنا حيث ان غايتنا تحقيق أعلى مستويات جودة الخدمة الصحية لكل من مرضانا وأسرهم». وأوضح الوزان أن «مستشفى المواساة الجديد خضع لمسح استقصائي دقيق داخل كل مرافقه في فبراير الفائت من قبل فريق من الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك من قبل فريق كندي في أبريل الماضي، ومن خلال الزيارتين قيَّم فريق الخبراء من كلتا هيئتي الاعتماد مدى الامتثال لمعايير الجودة لمؤسسات الرعاية الصحية، بما في ذلك معايير سلامة المرضى وتقييم مستويات الرعاية والتخدير والرعاية الجراحية والوصفات العلاجية، وتثقيف المرضى وأسرهم وتحسين الجودة والوقاية من العدوى». وأضاف «على مدار خمسة أيام استقصى كل من الفريقين جميع أرجاء المستشفى لمراقبة الرعاية المقدمة والتحدث مع الموظفين والمرضى والمرافقين وغيرهم، كما استعرضا مختلف الوثائق والملفات لتدوين نتائجهم، وبعد استعراض شامل لجميع النتائج تم منح مستشفى المواساة الجديد تجديد الاعتماد الأميركي للمرة الثالثة بالإضافة إلى الاعتماد الكندي للمرة الرابعة». وبيّن الوزان أن «المستشفى قد نال درجة 100 في المئة في مجال الكفاءة وإمكانية الوصول واستمرارية الخدمات والعمل الجماعي، فضلاً عن أن النتيجة الإجمالية في كلا الاعتمادين بلغت 99 في المئة من حيث نوعية الخدمات وسلامة المرضى». وأضاف أنه بهذا الإنجاز الأخير بنتائجه الرائعة، كللت أسرة مستشفى المواساة الجديد جهودها في رحلتها نحو بلوغ الجودة العالية، معتبرا أن «حصول المستشفى والمحافظة على الاعتمادين منذ 2008 هي خطوة تدل على استمرارية تميز خدمات الرعاية الصحية التي نشرف بتقديمها، وان تجديد الاعتمادين يشكل حافزاً لتحسين وتطوير المستشفى لخدماته، وتعزيز الوعي لدى الموظفين، وزيادة ثقتهم في ما يقدمونه إلى جانب أن الاعتماد يظهر الممارسات الرائدة التي تتم داخل المستشفى». من جهته، أثنى نائب رئيس إدارة الاعتماد والمعايير الدولية بول تشانغ على جهود جميع العاملين في مستشفى المواساة الجديد، مؤكداً أن «بلوغ هذا الصرح الطبي في الكويت لهذه المرتبة من جودة الخدمات ووصوله إلى القمة ليدل بشكل جدي على التزامه الدائم بسلامة المرضى وجودة خدماته».
وخلال احتفال مستشفى المواساة الجديد، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، بتجديد الاعتماد الكندي للمرة الرابعة والأميركي للمرة الثالثة وفق أعلى مستويات التقييم، حيث حصد المستشفى «الدرجة الماسية والختم الذهبي للاعتمادين»، قال هادي في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير الحربي، ان «اهتمام وزارة الصحة ينصب على تحسين مستوى جودة الرعاية الصحية لتواكب المعايير العالمية»، لافتا إلى حرص المرافق الصحية في القطاعين العام والخاص على تطوير خدماتها وتحسين مستويات جودة الرعاية الصحية. وأشار إلى أن مشروع البرنامج الوطني للاعتماد بجودة الخدمة الصحية يعد أحد أهم المشاريع التي تتبناها وزارة الصحة.
من جهته، عبّر الرئيس التنفيذي لمستشفى المواساة الجديد عبدالله الوزان عن فخره وسعادته بحصول المستشفى على الاعتماد من اللجنة الدولية المشتركة لتحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية «JCI»، والاعتماد الكندي الماسي الذي يقدمه برنامج الاعتماد الكندي الدولي «ACI»، لافتا إلى أن مستشفى المواساة الجديد بفضل جودة خدماته وتميزه كان أول مستشفى حاصل على الاعتماد الأميركي والاعتماد الكندي بالدرجة الماسية في دولة الكويت. وقال الوزان في تصريح بهذه المناسبة، إن «الاحتفال هو احتفال بسلسلة من النجاحات التي حققها مستشفى المواساة الجديد منذ تأسيسه وانطلاقته»، لافتا إلى أن المستشفى يعتبر من ضمن أوائل المستشفيات الخاصة في مجال الرعاية الصحية في دولتنا الحبيبة وفي منطقة الخليج، وهذا نتيجة عمل دؤوب واجتهاد من قبل جميع العاملين من أطباء وإدارة تنفيذية وهيئة تمريضية وفنية وإدارية. وأضاف أن «موظفي المؤسسة يواصلون العمل معاً لتحسين وتنفيذ الطرق والاستراتيجيات التي تمتلك القدرة على تحسين رعاية المرضى في مجتمعنا، وهو ما يشكل الأولوية الرئيسية في مجموعة الأهداف التي نسعى إليها». واعتبر الوزان أن «بلوغ الفئة الماسية الخاصة بالاعتماد يعكس مدى التفاني والعمل الدؤوب الذي يبذله الموظفون بالمستشفى كافة، بهدف التحسين المستمر لخدماتنا ومستوى جودتها، كما يعكس تميزنا وهو ما نحرص عليه ونوليه جل اهتمامنا حيث ان غايتنا تحقيق أعلى مستويات جودة الخدمة الصحية لكل من مرضانا وأسرهم». وأوضح الوزان أن «مستشفى المواساة الجديد خضع لمسح استقصائي دقيق داخل كل مرافقه في فبراير الفائت من قبل فريق من الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك من قبل فريق كندي في أبريل الماضي، ومن خلال الزيارتين قيَّم فريق الخبراء من كلتا هيئتي الاعتماد مدى الامتثال لمعايير الجودة لمؤسسات الرعاية الصحية، بما في ذلك معايير سلامة المرضى وتقييم مستويات الرعاية والتخدير والرعاية الجراحية والوصفات العلاجية، وتثقيف المرضى وأسرهم وتحسين الجودة والوقاية من العدوى». وأضاف «على مدار خمسة أيام استقصى كل من الفريقين جميع أرجاء المستشفى لمراقبة الرعاية المقدمة والتحدث مع الموظفين والمرضى والمرافقين وغيرهم، كما استعرضا مختلف الوثائق والملفات لتدوين نتائجهم، وبعد استعراض شامل لجميع النتائج تم منح مستشفى المواساة الجديد تجديد الاعتماد الأميركي للمرة الثالثة بالإضافة إلى الاعتماد الكندي للمرة الرابعة». وبيّن الوزان أن «المستشفى قد نال درجة 100 في المئة في مجال الكفاءة وإمكانية الوصول واستمرارية الخدمات والعمل الجماعي، فضلاً عن أن النتيجة الإجمالية في كلا الاعتمادين بلغت 99 في المئة من حيث نوعية الخدمات وسلامة المرضى». وأضاف أنه بهذا الإنجاز الأخير بنتائجه الرائعة، كللت أسرة مستشفى المواساة الجديد جهودها في رحلتها نحو بلوغ الجودة العالية، معتبرا أن «حصول المستشفى والمحافظة على الاعتمادين منذ 2008 هي خطوة تدل على استمرارية تميز خدمات الرعاية الصحية التي نشرف بتقديمها، وان تجديد الاعتمادين يشكل حافزاً لتحسين وتطوير المستشفى لخدماته، وتعزيز الوعي لدى الموظفين، وزيادة ثقتهم في ما يقدمونه إلى جانب أن الاعتماد يظهر الممارسات الرائدة التي تتم داخل المستشفى». من جهته، أثنى نائب رئيس إدارة الاعتماد والمعايير الدولية بول تشانغ على جهود جميع العاملين في مستشفى المواساة الجديد، مؤكداً أن «بلوغ هذا الصرح الطبي في الكويت لهذه المرتبة من جودة الخدمات ووصوله إلى القمة ليدل بشكل جدي على التزامه الدائم بسلامة المرضى وجودة خدماته».