خلال ندوة «إلا رسول الله» في سوق شرق

الداعية محمد حسان: النبي أنقذنا من الضلال فوجبت علينا نصرته

تصغير
تكبير
|كتب عبدالله راشد|
أكد الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان ان لا إفراط ولا تفريط بحسب القاعدة الإسلامية، مستثنيا حب النبي من ذلك، والذي لا يأتي إلا بالاقتداء به وتطبيق سنته ومنهجه الذي أرسى دعائمه.
وقال حسان في الندوة التي أقيمت مساء أول من أمس في سوق شرق والتي حملت عنوان «إلا رسول الله» والتي نظمتها وزارة الأوقاف بمناسبة المؤتمر العالمي الثاني لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ان «الدين الإسلامي ما جاء إلا رحمة بالعالمين، ورسول هذا الدين وموصله يستحق منا الحب والاتباع، فهو من خرج بنا من الظلمات إلى النور».
وسرد حسان العديد من الآيات والأحاديث التي حثت على حب النبي والاقتداء به، وجعل حبه مقدما على حب المال والولد والوالدين، وذلك بصفته منقذ البشرية، والخارج بها من الظلمات إلى نور الهداية والصراط المستقيم، متسائلاً ماذا قدم المسلمون للنبي العظيم؟
أما رئيس مبرة الاحسان الخيرية الشيخ بدر الحجرف فقد بدأ من حيث انتهى الشيخ حسان، حيث بين ان المسلمين ملزمون برد دين كبير في أعناقهم للرسول صلى الله عليه وسلم، والذي أخرجهم من عبادة الناس والأوثان إلى عبادة الله سبحانه وتعالى.
وطالب الحجرف جموع المسلمين بضرورة الاقتداء بسيد البشر قولاً وعملاً، والاستنان بسنته والاهتداء بهديه في كل صغيرة وكبيرة، مبينا ان هذا الطريق الوحيد لنصرته ورد الجميل له.
وقال الحجرف ان «مختلف الناس يعملون من أجل أفكارهم المقتنعين بها، ومستعدون في سبيل ذلك إلى بذل الغالي والنفيس، ومن باب أولى أن يجعل المسلمون نصرة النبي من أولى أولوياتهم، لأن الرسول منصور بنصر الهي، مؤكدا ان الطريق إلى نصرة النبي يكون بالعلم، الذي ينه» عن ترويع الآمنين وتقتيل الأبرياء».
وأوضح الحجرف ان «الدين الإسلامي وصل إلى مشارق الأرض ومغاربها بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بحد السيف، فقد اقتدى الناس بسنة النبي التي تحث على الصدق والأمانة وحسن الخلق، ما ساعد على انتشار الإسلام عندما رآهم غير المسلمين بهذه الأخلاق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي