جنود متمردون في ساحل العاج يرفضون اتفاقا مع الحكومة لإنهاء عصيانهم
رفض جنود متمردون في ساحل العاج يوم أمس الاثنين اتفاقا مقترحا لإنهاء عصيانهم بسبب عدم دفع مكافآت بعد دقائق فحسب من إعلان وزير الدفاع على التلفزيون الرسمي أن الجانبين توصلا لاتفاق.
وتحاول حكومة الرئيس الحسن واتارا استعادة النظام منذ أربعة أيام بعد أن سيطر 8400 جندي متمرد على بواكيه ثاني أكبر مدن البلاد وانتشروا في مدن وبلدات في أنحاء البلاد.
كما تسبب تبادل كثيف لإطلاق النار اليوم الاثنين في إصابة أغلب العاصمة التجارية أبيدجان بالشلل وكذلك مدينة سان بيدرو الساحلية في غرب البلاد.
وقال وزير الدفاع آلان ريشار دونواهي على التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من مساء الأمس الاثنين «لإنهاء الأزمة وتجنب سقوط المزيد من القتلى عقد رئيس أركان الجيش محادثات مع الجنود يومي الأحد والاثنين... ونتج عن المحادثات اتفاق لإنهاء الأزمة».
لكن متحدثين باسم الجنود المتمردين أكدا رفض اقتراح الحكومة.
وقال السارجنت سيدو كوني أحد المتحدثين لرويترز «عرضوا دفع خمسة ملايين فرنك أفريقي اليوم لكل جندي.. لكننا نريد سبعة ملايين على دفعة واحدة وفورا».
ويكشف التمرد عن انقسامات في بلد عانى من اضطرابات سياسية لعشر سنوات وحرب أهلية في 2011 ليصبح فيما بعد أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم في ظل رئاسة الحسن واتارا.
وتحاول حكومة الرئيس الحسن واتارا استعادة النظام منذ أربعة أيام بعد أن سيطر 8400 جندي متمرد على بواكيه ثاني أكبر مدن البلاد وانتشروا في مدن وبلدات في أنحاء البلاد.
كما تسبب تبادل كثيف لإطلاق النار اليوم الاثنين في إصابة أغلب العاصمة التجارية أبيدجان بالشلل وكذلك مدينة سان بيدرو الساحلية في غرب البلاد.
وقال وزير الدفاع آلان ريشار دونواهي على التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من مساء الأمس الاثنين «لإنهاء الأزمة وتجنب سقوط المزيد من القتلى عقد رئيس أركان الجيش محادثات مع الجنود يومي الأحد والاثنين... ونتج عن المحادثات اتفاق لإنهاء الأزمة».
لكن متحدثين باسم الجنود المتمردين أكدا رفض اقتراح الحكومة.
وقال السارجنت سيدو كوني أحد المتحدثين لرويترز «عرضوا دفع خمسة ملايين فرنك أفريقي اليوم لكل جندي.. لكننا نريد سبعة ملايين على دفعة واحدة وفورا».
ويكشف التمرد عن انقسامات في بلد عانى من اضطرابات سياسية لعشر سنوات وحرب أهلية في 2011 ليصبح فيما بعد أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم في ظل رئاسة الحسن واتارا.
