هيئة الاتصالات وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة «سيسكو»
الأذينة: لا نية لفرض رسوم على استخدام التطبيقات الهاتفية
الأذينة وويستون يتبادلان الاتفافية (تصوير كرم ذياب)
على جميع الجهات الحكومية والخاصة وضع الاحتياطات لمواجهة الهجمات الإلكترونية
أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس سالم الأذينة أنه لا نية لدى الهيئة لفرض أي رسوم على استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الهاتفية، موضحاً أنها لم تقم أصلاً بإعداد أي دراسة لذلك.
ودعا الأذينة جميع الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والأفراد إلى التحرك السريع لحماية أنظمتها، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، لتفادي أي هجوم إلكتروني.
وقال الأذينة على هامش توقيع اتفاقية تعاون بين «هيئة تنظيم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة«سيسكو»، إن التهديدات والمخاطر الإلكترونية أصبحت جزءاً من الواقع العملي الذي يتعين الاستعداد له، والاستجابة لتحدياته.
وأشار إلى أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له بعض الدول خلال الأيام القليلة الماضية من قبل«هاكرز»مازال مجهول الهوية، استغل ثغرة أمنية في أنظمة تشغيل«مايكروسوفت»، تم تسريبها من وثائق سرية لوكالة الأمن القومي الأميركية.
وأوصى الأذينة بضرورة توفير نسخ احتياطية للبيانات المهمة بصورة دورية لضمان سهولة استرجاع البيانات في حال حدوث أي طارئ، وعدم فتح أي روابط أو مرفقات من رسائل بريد إلكتروني غير معلوم، أو تحميل أي ملفات واردة من خلال رسائل هاتفية مجهول المصدر، مع تجنب الدخول للمواقع الإلكترونية المشبوهة، والتأكد من تحميل البرامج والتطبيقات من مصادرها الرسمية المعتمدة.
وأوضح الأذينة أن توقيع اتفاقية تعاون بين«هيئة تنظيم الاتصالات»وشركة«سيسكو»، تنص على تبادل الخبرات في مجال إدارة مشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال إن«الهيئة»تسعى إلى تأسيس شراكات إستراتيجية طويلة الأمد مع الشركات ذات الخبرات الطويلة في نظم وتقنية المعلومات، لافتاً إلى إعداد دراسة بالتعاون مع«سيسكو»لتحديد مواضع الخلل في النظم العاملة لدى الهيئة، وما تحتاجه من أجل التطوير ومواكبة التغييرات.
وأضاف أن الاتفاقية تأتي تطبيقاً لرؤية«الكويت 2035»، مؤكداً أن«سيسكو»قدمت بالفعل بعض الملاحظات وحددت بعض مواضع الخلل في النظم العاملة، ومبيناً أنهما ستعملان سوية على حل أي مشكلة فضلاً عن تطوير النظم العاملة باستمرار.
ولفت إلى أن«سيسكو»قدمت هذه الاستشارة مجاناً كبادرة منها لـ«لهيئة»المستحدثة جديداً، والتي تطمح لأن يكون لها بصمتها في تغيير بعض السياسات والإستراتيجيات الموجودة في البلد، مؤكداً أنها تعمل أيضاً مع شركات القطاع الخاص من مزودين ومقدمي تكنولوجيا المعلومات، لإيمانها بأن القطاع الخاص سيكون له اليد الطولى في تطوير وإنجاز معظم مشاريع الحكومية.
وأضاف أن هذه الاتفاقية هي تثبيت لهذا النهج وامتداد للتعاون بين الحكومة ممثلة بهيئة الاتصالات والحكومة الأميركية ممثلة بالشركات العاملة في قطاع الاتصالات ونطم المعلومات.
وأشار الأذينة إلى أن الدعم الكبير من حكومة الولايات المتحدة الأميركية، لتطوير قطاع الاتصالات ونطم المعلومات الكويتية، مؤكداً سعي«الهيئة»للوصول إلى أفضل ما وصلت إليه دول العالم في هذا المجال، وألا تتخلف عن ركب التطورات السريعة التي تحدث في العالم، وتسعى إلى نقل تجربة وخبرة الشركات الأميركية إلى الكويت.
وبيّن أن الهيئة تتطلع لتأسيس مزيد من الشراكات مع شركات عالمية ومحلية، للوصول إلى أحدث تكنولوجيات الاتصالات، مؤكداً أن«الهيئة»عقدت منذ فترة قصيرة شراكة مع شركة«هواوي»، وعدد من الشركات المحلية.
ولفت الأذينة إلى أن التأخر في إطلاق الهيئة العامة للاتصالات أمراً ليس جيداً، لكن السلوى في الموضوع أنها بدأت من حيث أنتهى الآخرون، مؤكداً أنها ستعلن قريباً عن إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد، إلى جانب برنامج«kw»، وبدالة الرد الآلي.
من جانبه قال نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط في شركة«سيسكو»، مايك ويستون، إن الهدف من الاتفاقية هو وضع إطار للتعاون المشترك بين هيئة تنظيم الاتصالات و«سيسكو» للمساهمة في تحويل الكويت إلى دولة رقمية.
وأضاف أنه سيتم من خلال العمل على تأسيس شبكة ألياف ضوئية ذات نطاق عريض، وتزويد الهيئة بأحدث تقنيات أمن المعلومات، وتحويل القطاعات الصحية والتعليمية إلى قطاعات رقمية، والمساهمة في تنفيذ الحكومة الالكترونية، وتبادل الخبرات في مجال المدن الذكية، وإنترنت الأشياء.
ودعا الأذينة جميع الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والأفراد إلى التحرك السريع لحماية أنظمتها، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، لتفادي أي هجوم إلكتروني.
وقال الأذينة على هامش توقيع اتفاقية تعاون بين «هيئة تنظيم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة«سيسكو»، إن التهديدات والمخاطر الإلكترونية أصبحت جزءاً من الواقع العملي الذي يتعين الاستعداد له، والاستجابة لتحدياته.
وأشار إلى أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له بعض الدول خلال الأيام القليلة الماضية من قبل«هاكرز»مازال مجهول الهوية، استغل ثغرة أمنية في أنظمة تشغيل«مايكروسوفت»، تم تسريبها من وثائق سرية لوكالة الأمن القومي الأميركية.
وأوصى الأذينة بضرورة توفير نسخ احتياطية للبيانات المهمة بصورة دورية لضمان سهولة استرجاع البيانات في حال حدوث أي طارئ، وعدم فتح أي روابط أو مرفقات من رسائل بريد إلكتروني غير معلوم، أو تحميل أي ملفات واردة من خلال رسائل هاتفية مجهول المصدر، مع تجنب الدخول للمواقع الإلكترونية المشبوهة، والتأكد من تحميل البرامج والتطبيقات من مصادرها الرسمية المعتمدة.
وأوضح الأذينة أن توقيع اتفاقية تعاون بين«هيئة تنظيم الاتصالات»وشركة«سيسكو»، تنص على تبادل الخبرات في مجال إدارة مشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال إن«الهيئة»تسعى إلى تأسيس شراكات إستراتيجية طويلة الأمد مع الشركات ذات الخبرات الطويلة في نظم وتقنية المعلومات، لافتاً إلى إعداد دراسة بالتعاون مع«سيسكو»لتحديد مواضع الخلل في النظم العاملة لدى الهيئة، وما تحتاجه من أجل التطوير ومواكبة التغييرات.
وأضاف أن الاتفاقية تأتي تطبيقاً لرؤية«الكويت 2035»، مؤكداً أن«سيسكو»قدمت بالفعل بعض الملاحظات وحددت بعض مواضع الخلل في النظم العاملة، ومبيناً أنهما ستعملان سوية على حل أي مشكلة فضلاً عن تطوير النظم العاملة باستمرار.
ولفت إلى أن«سيسكو»قدمت هذه الاستشارة مجاناً كبادرة منها لـ«لهيئة»المستحدثة جديداً، والتي تطمح لأن يكون لها بصمتها في تغيير بعض السياسات والإستراتيجيات الموجودة في البلد، مؤكداً أنها تعمل أيضاً مع شركات القطاع الخاص من مزودين ومقدمي تكنولوجيا المعلومات، لإيمانها بأن القطاع الخاص سيكون له اليد الطولى في تطوير وإنجاز معظم مشاريع الحكومية.
وأضاف أن هذه الاتفاقية هي تثبيت لهذا النهج وامتداد للتعاون بين الحكومة ممثلة بهيئة الاتصالات والحكومة الأميركية ممثلة بالشركات العاملة في قطاع الاتصالات ونطم المعلومات.
وأشار الأذينة إلى أن الدعم الكبير من حكومة الولايات المتحدة الأميركية، لتطوير قطاع الاتصالات ونطم المعلومات الكويتية، مؤكداً سعي«الهيئة»للوصول إلى أفضل ما وصلت إليه دول العالم في هذا المجال، وألا تتخلف عن ركب التطورات السريعة التي تحدث في العالم، وتسعى إلى نقل تجربة وخبرة الشركات الأميركية إلى الكويت.
وبيّن أن الهيئة تتطلع لتأسيس مزيد من الشراكات مع شركات عالمية ومحلية، للوصول إلى أحدث تكنولوجيات الاتصالات، مؤكداً أن«الهيئة»عقدت منذ فترة قصيرة شراكة مع شركة«هواوي»، وعدد من الشركات المحلية.
ولفت الأذينة إلى أن التأخر في إطلاق الهيئة العامة للاتصالات أمراً ليس جيداً، لكن السلوى في الموضوع أنها بدأت من حيث أنتهى الآخرون، مؤكداً أنها ستعلن قريباً عن إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد، إلى جانب برنامج«kw»، وبدالة الرد الآلي.
من جانبه قال نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط في شركة«سيسكو»، مايك ويستون، إن الهدف من الاتفاقية هو وضع إطار للتعاون المشترك بين هيئة تنظيم الاتصالات و«سيسكو» للمساهمة في تحويل الكويت إلى دولة رقمية.
وأضاف أنه سيتم من خلال العمل على تأسيس شبكة ألياف ضوئية ذات نطاق عريض، وتزويد الهيئة بأحدث تقنيات أمن المعلومات، وتحويل القطاعات الصحية والتعليمية إلى قطاعات رقمية، والمساهمة في تنفيذ الحكومة الالكترونية، وتبادل الخبرات في مجال المدن الذكية، وإنترنت الأشياء.