الشرطة توجه اتهامات إلى امرأة بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب

وزيرة الداخلية تطالب بالتحقيق بقضية بريطاني محتجز في غوانتانامو

تصغير
تكبير
لندن - يو بي اي، د ب ا - طالبت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث، بإجراء تحقيق في دور أجهزة الاستخبارات البريطانية والأميركية باعتقال مواطن بريطاني في غوانتانامو.
وذكرت صحيفة «الغارديان»، امس، ان هذا التطور جاء بعد ادعاءات بتعرض البريطاني من أصل اثيوبي بنيام محمد للتعذيب والمعاملة غير الإنسانية على يد جهاز الأمن الداخلي البريطاني «أم آي 5» ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي).
وتبين الجمعة، ان المحامين التابعين لوزارة الداخلية أرسلوا أدلة حول ملابسات التحقيق مع بنيام محمد إلى المدعي العام بارونيس سكوتلاند تظهر تورط «أم آي 5» و«سي آي إي» في تعذيبه.
وفي رسالة موجهة إلى المدعي العام حصلت «الغارديان» على نسخة منها، طالب المحامون، سكوتلاند بالتحقيق في «انتهاكات محتملة» من قبل الاستخبارات الأميركية والبريطانية ضد محمد خلال احتجازه.
وكان محمد يعمل في لندن كبواب حين احتجز في باكستان في 2002، وقال محاموه ان السلطات الأميركية نقلته إلى سجن في المغرب ومن ثم إلى أفغانستان قبل إرساله إلى غوانتانامو عام 2004 حيث ما زال حتى الآن رغم طلب الحكومة البريطانية إعادته إلى بريطانيا العام الماضي.
ورحب المحامي كليف ستافورد سميث، وهو رئيس مجموعة «ريبرايف» الحقوقية التي تمثل معتقلي غوانتانامو بالخطوة، وقال «هذا اعتراف بأنه لا يمكن لـ«سي آي إي» أن تسلم بريطانيين إلى غرف تعذيب سرية من دون تداعيات، ولا يمكن للعملاء البريطانيين أن يشاركوا في الجرائم الأميركيين من دون أن تتحمل نتائج عملها». وأضاف ان مجموعته ستتابع القضية وسترسل معلومات إلى المدعي لكي تضمن بأن تتم معاقبة المتورطين في هذه الجرائم من الولايات المتحدة وباكستان والمغرب وبريطانيا.
وبنيام محمد متهم بالتحضير لاعتداء إرهابي في الولايات المتحدة بواسطة قنبلة مشعة.
من ناحية ثانية، ذكرت الشرطة أنه تم توجيه اتهامات إلى امرأة (40 عاما)، الجمعة، بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، عقب تفتيش عدد من المنازل في مانشستر. وأوضحت أن حورية الشاهد شنتوف تتهم بحيازة بطاقة ذاكرة إلكترونية يزعم أنها تتعلق بأنشطة «إرهابية».
ومثلت شنتوف أمام إحدى محاكم لندن، امس، بعدما كانت الشرطة اعتقلتها في 17 اكتوبر الماضي.
وجاء اعتقال شنتوف، عقب عمليات تفتيش قامت بها الشرطة في عدد من المنازل في مانشستر وهولندا. وتقول الشرطة إن شنتوف تحتفظ بوثائق دفعت السلطات البريطانية والهولندية لإجراء تحقيقات بشأنها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي