البرغوثي يدعو من سجنه إلى «العصيان المدني»
نتنياهو لواشنطن: لن يضر بالسلام نقل السفارة الأميركية إلى القدس
أبدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، عدم تفهمه لقلق الولايات المتحدة حيال نقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى القدس، الامر الذي اعتبرته صحيفة «هآرتس» «أول خلاف علني» بينه وبين إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية نقل سفارة بلاده إلى القدس، إلا أن واشنطن لم تتخذ أي خطوة في هذا الشأن حتى الآن.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لقناة «ان بي سي»، اول من امس، أن «ترامب لا يزال يسعى إلى تقييم ما اذا كان نقل السفارة سيساعد أم سيضر بفرص التوصل إلى سلام فلسطيني - اسرائيلي».
لكن نتنياهو سارع في بيان لمكتبه إلى تبديد أي شكوك في المسألة، واستباقا لأي احتجاج من قبل حكومته اليمينية.
وذكر البيان أن «اسرائيل لطالما أعربت عن موقفها للحكومة الأميركية والعالم». وأضاف أن «نقل السفارة الأميركية إلى القدس لن يضر بعملية السلام، بل على العكس، سيدفعها قدما من خلال تصحيح ظلم تاريخي وإنهاء الرواية الفلسطينية القائلة إن القدس ليست عاصمة اسرائيل».
من جهة أخرى، دعا الأسير مروان البرغوثي في رسالة وجهها للشعب الفلسطيني إلى «عصيان مدني وطني شامل للتضامن مع الأسرى»، متعهدا «مواصلة معركة الحرية والكرامة لفلسطين حتى تحقيق أهدافها».
وطالب في رسالته، من العزل الانفرادي في سجن الجلمة الإسرائيلي، بإحياء ذكرى النكبة بالتضامن مع الأسرى. وشدد على أن «كل محاولات الابتزاز والشروط الوحشية التي يعيشها الأسرى لن تزيدهم إلا إيمانا بالنصر».
وانطلقت، امس، فعاليات في قطاع غزة والضفة الغربية ودول عربية إحياء للذكرى الـ 69 لـ «النكبة»، فيما خرج المئات من الفلسطينيين في مسيرتين جابت شوارع رام الله ونابلس.
من ناحيته، حذر الامين العام لحركة «الجهاد الاسلامي» رمضان شلح في خطاب لمناسبة الذكرى الـ 69 «للنكبة» من تعريض حياة المعتقلين في السجون الاسرائيلية الذين يخوضون إضرابا جماعيا عن الطعام دخل يومه الـ 29 للخطر، متوعدا بأن خيارات «المقاومة مفتوحة».
وأكد في كلمة متلفزة بثتها فضائية «فلسطين اليوم» المحسوبة على حركة الجهاد «ان استمر العدو في غطرسته بما يعرض حياة أسرانا للخطر فنحن لن نقف مكتوفي الايدي او نتركهم فريسة الموت نتيجة عناد الصهيونية العنصرية».
على صعيد مواز، توفي صياد فلسطيني في غزة متأثرا بإصابته لدى إطلاق البحرية الاسرائيلية النار عليه، امس، فيما تم اعتقال 6 صيادين اخرين شمال قطاع غزة، حسب ما أعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي.
وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية نقل سفارة بلاده إلى القدس، إلا أن واشنطن لم تتخذ أي خطوة في هذا الشأن حتى الآن.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لقناة «ان بي سي»، اول من امس، أن «ترامب لا يزال يسعى إلى تقييم ما اذا كان نقل السفارة سيساعد أم سيضر بفرص التوصل إلى سلام فلسطيني - اسرائيلي».
لكن نتنياهو سارع في بيان لمكتبه إلى تبديد أي شكوك في المسألة، واستباقا لأي احتجاج من قبل حكومته اليمينية.
وذكر البيان أن «اسرائيل لطالما أعربت عن موقفها للحكومة الأميركية والعالم». وأضاف أن «نقل السفارة الأميركية إلى القدس لن يضر بعملية السلام، بل على العكس، سيدفعها قدما من خلال تصحيح ظلم تاريخي وإنهاء الرواية الفلسطينية القائلة إن القدس ليست عاصمة اسرائيل».
من جهة أخرى، دعا الأسير مروان البرغوثي في رسالة وجهها للشعب الفلسطيني إلى «عصيان مدني وطني شامل للتضامن مع الأسرى»، متعهدا «مواصلة معركة الحرية والكرامة لفلسطين حتى تحقيق أهدافها».
وطالب في رسالته، من العزل الانفرادي في سجن الجلمة الإسرائيلي، بإحياء ذكرى النكبة بالتضامن مع الأسرى. وشدد على أن «كل محاولات الابتزاز والشروط الوحشية التي يعيشها الأسرى لن تزيدهم إلا إيمانا بالنصر».
وانطلقت، امس، فعاليات في قطاع غزة والضفة الغربية ودول عربية إحياء للذكرى الـ 69 لـ «النكبة»، فيما خرج المئات من الفلسطينيين في مسيرتين جابت شوارع رام الله ونابلس.
من ناحيته، حذر الامين العام لحركة «الجهاد الاسلامي» رمضان شلح في خطاب لمناسبة الذكرى الـ 69 «للنكبة» من تعريض حياة المعتقلين في السجون الاسرائيلية الذين يخوضون إضرابا جماعيا عن الطعام دخل يومه الـ 29 للخطر، متوعدا بأن خيارات «المقاومة مفتوحة».
وأكد في كلمة متلفزة بثتها فضائية «فلسطين اليوم» المحسوبة على حركة الجهاد «ان استمر العدو في غطرسته بما يعرض حياة أسرانا للخطر فنحن لن نقف مكتوفي الايدي او نتركهم فريسة الموت نتيجة عناد الصهيونية العنصرية».
على صعيد مواز، توفي صياد فلسطيني في غزة متأثرا بإصابته لدى إطلاق البحرية الاسرائيلية النار عليه، امس، فيما تم اعتقال 6 صيادين اخرين شمال قطاع غزة، حسب ما أعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي.