القطان: تقييم تطبيق اللوائح الدولية فرصة لتقييم قدراتنا الصحية الذاتية
أكدت وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان أن ورشة العمل الخاصة بـ«التقييم الخارجي لتطبيق اللوائح الصحية الدولية» التي أقيمت بالتعاون مع معظم قطاعات الدولة المختلفة، فرصة لتقييم الوزارة قدراتها الذاتية، ومعرفة نقاط القوة والضعف في بعض القطاعات.
وقالت القطان، في تصريح صحافي على هامش تدشين ورشة العمل، إن الورشة سبقتها ورش تحضيرية منذ عدة شهور، وتحضيرات عن طريق المكتب الاقليمي ومنظمة الصحة العالمية. وبينت أن الوزارة نظمت الدورة للتقييم، وبعدها سيتم اعداد تقرير كامل ومفصل يقدم الى وزارة الصحة من قبل منظمة الصحة العالمية، يتم فيه التعرف على نقاط الضعف التي يجب تقويتها في بعض القطاعات، ونقاط القوة التي يجب الاستمرار بها.
وأضافت «اللوائح تم اقرارها عام 2005 وأخذتها الدول على عاتقها لتنفيذها وهذا ليس بسهل ما جعل الدول تتأنى فيها نظراً لأنها تتعلق بعلاقات وحدود مع كافة الدول، حيث يعمل العالم كوحدة واحدة لعدم وفادة الأمراض والأوبئة».
وعن التقييم بعد 12 عاما من اقرار اللوائح وان كان هذا متأخراً أكدت القطان أن «هذا لا يعتبر متأخرا، حيث كان هناك ترتيب بين دول مجلس التعاون، وبالرغم من أن التقييم الأول، الا أنه سبقه العديد من الورش لاعطاء مفهوم الدور لكل جهة، وهو يخص جميع قطاعات الدولة من جمارك وداخلية ومختبرات، وهذه العلاقة تحتاج الى تواصل وورش عمل مشتركة، كما ان هذا التقييم يعد تفعيلا لدور مهم للتحكم في وفادة الأمراض لتكون لدينا قوة داخلية وخارجية لمواجهة الحالات الطارئة».
وقالت القطان، في الكلمة التي ألقتها خلال حفل تدشين الورشة «ان هذا التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية، يهدف إلى معرفة التقدم المحرز في تحقيق القدرات الأساسية لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية، والذي قد جاء بعد جهود وترتيبات استغرقت عدة شهور بين وزارة الصحة وجميع قطاعات الدولة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك اداركا بأن الشفافية والمسؤولية المتبادلة في المجتمع الدولي ضرورية في تنفيذ هذه اللوائح».
وأضافت «لقد أثبت لنا الاستعداد لهذا التقييم أهمية التعاون المشترك والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة وخصوصاً في وضع سياسات الاستعداد والتبليغ وتبادل المعلومات والاستجابة لأحداث الصحة»، مشيرة إلى أن «التقييم يعتبر فرصة لدولة الكويت لتقييم القدرات الذاتية في مجال احداث وطوارئ الصحة العامة والالتزام بتطبيق اللوائح الصحية الدولية وفرصة للتباحث وللمناقشة مع فريق خبراء منظمة الصحة العالمية الزائر حول خبراتهم في مجال التقييم الخارجي المشترك الذي تستضيفه الكويت، ممثلة بوزارة الصحة بهدف تقييم مقدرة البنية الاساسية والموارد الوطنية القائمة لتلبية متطلبات هذا التقييم وان تقوم بإعداد وتنفيذ خطط عمل لضمان ان هذه القدرات الاساسية موجودة وتعمل بكفاءة في جميع الاوقات وتغطي انحاء اراضي البلاد».
وقالت القطان، في تصريح صحافي على هامش تدشين ورشة العمل، إن الورشة سبقتها ورش تحضيرية منذ عدة شهور، وتحضيرات عن طريق المكتب الاقليمي ومنظمة الصحة العالمية. وبينت أن الوزارة نظمت الدورة للتقييم، وبعدها سيتم اعداد تقرير كامل ومفصل يقدم الى وزارة الصحة من قبل منظمة الصحة العالمية، يتم فيه التعرف على نقاط الضعف التي يجب تقويتها في بعض القطاعات، ونقاط القوة التي يجب الاستمرار بها.
وأضافت «اللوائح تم اقرارها عام 2005 وأخذتها الدول على عاتقها لتنفيذها وهذا ليس بسهل ما جعل الدول تتأنى فيها نظراً لأنها تتعلق بعلاقات وحدود مع كافة الدول، حيث يعمل العالم كوحدة واحدة لعدم وفادة الأمراض والأوبئة».
وعن التقييم بعد 12 عاما من اقرار اللوائح وان كان هذا متأخراً أكدت القطان أن «هذا لا يعتبر متأخرا، حيث كان هناك ترتيب بين دول مجلس التعاون، وبالرغم من أن التقييم الأول، الا أنه سبقه العديد من الورش لاعطاء مفهوم الدور لكل جهة، وهو يخص جميع قطاعات الدولة من جمارك وداخلية ومختبرات، وهذه العلاقة تحتاج الى تواصل وورش عمل مشتركة، كما ان هذا التقييم يعد تفعيلا لدور مهم للتحكم في وفادة الأمراض لتكون لدينا قوة داخلية وخارجية لمواجهة الحالات الطارئة».
وقالت القطان، في الكلمة التي ألقتها خلال حفل تدشين الورشة «ان هذا التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية، يهدف إلى معرفة التقدم المحرز في تحقيق القدرات الأساسية لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية، والذي قد جاء بعد جهود وترتيبات استغرقت عدة شهور بين وزارة الصحة وجميع قطاعات الدولة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك اداركا بأن الشفافية والمسؤولية المتبادلة في المجتمع الدولي ضرورية في تنفيذ هذه اللوائح».
وأضافت «لقد أثبت لنا الاستعداد لهذا التقييم أهمية التعاون المشترك والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة وخصوصاً في وضع سياسات الاستعداد والتبليغ وتبادل المعلومات والاستجابة لأحداث الصحة»، مشيرة إلى أن «التقييم يعتبر فرصة لدولة الكويت لتقييم القدرات الذاتية في مجال احداث وطوارئ الصحة العامة والالتزام بتطبيق اللوائح الصحية الدولية وفرصة للتباحث وللمناقشة مع فريق خبراء منظمة الصحة العالمية الزائر حول خبراتهم في مجال التقييم الخارجي المشترك الذي تستضيفه الكويت، ممثلة بوزارة الصحة بهدف تقييم مقدرة البنية الاساسية والموارد الوطنية القائمة لتلبية متطلبات هذا التقييم وان تقوم بإعداد وتنفيذ خطط عمل لضمان ان هذه القدرات الاساسية موجودة وتعمل بكفاءة في جميع الاوقات وتغطي انحاء اراضي البلاد».