عميد الكلية شدّد لـ«الراي» على أهمية دعم الميزانية لصيانة المختبرات

700 مقعد القدرة الاستيعابية لـ«الهندسة والبترول» العام المقبل

u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0637u064au0641 u0627u0644u062eu0644u064au0641u064a
عبداللطيف الخليفي
تصغير
تكبير
كشف عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف الخليفي، عن أن الكلية حددت قدرتها الاستيعابية لاستقبال الطلبة المستجدين للعام الجامعي المقبل 2017 /2018، حيث سيكون الحد الأقصى لطاقتها الاستعابية للفصل الأول ما يقارب 640 مقعداً بالإضافة إلى 60 مقعداً في الفصل الثاني ليكون المجموع الكلي 700، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم شمول مقاعد قسم هندسة الكمبيوتر في هذا المجموع حتى الآن، كون أن مسألة عودته تحت مظلة كلية الهندسة ما زالت قيد البحث وتنتظر قرار مجلس الجامعة.

وأوضح الخليفي في تصريح لـ«الراي» أن الكلية تواجه حالياً ضغطاً شديداً على الشعب الدراسية، «حتى أن الكثير من الشعب تغلق بوقت قياسي، الأمر الذي يضطرنا إلى فتح شعب دراسية إضافية وهو الأمر الذي يسبب إرهاقاً لميزانية الجامعة، لكن كل ذلك يأتي خدمة لأبنائنا الطلبة»، مؤكداً أن الكلية تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمات للطلبة والتسهيل عليهم. ونصح الخليفي طلبة الكلية بعدم التعويل كثيراً على الفصل الصيفي في تحديد خطتهم للتخرج، وعدم تأجيل مقرراتهم الدراسية لهذا الفصل لأنه من الصعب الضمان بنسبة 100 في المئة طرح المواد التي يحتاجها خلال هذا الفصل، مضيفاً بقوله «في ظل الظروف الاقتصادية والتقشف لا يوجد أي شيء يضمن أن حجم الشعب المطروحة في (الصيفي) المقبل يكون كما هو موجود في (الصيفي) الحالي، فربما قد يصل التقشف إلى تخفيض عدد وحدات الشعب الصيفية، وبالتالي على الطالب أن يلتزم بمقررات الفصل الاعتيادي». وأضاف الخليفي، قائلاً: «يظن بعض الطلبة أن الفصل الصيفي هو فصل إجباري، والحقيقة أنه فصل اختياري، ولذا أنصح أبناءنا الطلبة أن يضعوا جداولهم مع اعتبار أن الفصل الصيفي هو اختياري، لا تطرح فيه كل المقررات، كونه فصلا يخضع إلى الميزانية الإضافية، والذي تضطر على إثره الجامعة أن تأخذ أعباء إضافية، ونحن نشكر إدارة الجامعة على هذا الجهد الجبار الذي تقوم به». من جانب آخر، تمنى الخليفي أن تكون هناك ميزانية لصيانة المختبرات والأجهزة الموجودة في الكلية بالصورة المطلوبة، مبيناً أن كثرة الضغط على هذه الأجهزة والاستخدام في المختبرات يتم استهلاكها بصورة كبيرة، وبالتالي فهي بحاجة بشكل مستمر إلى صيانة وتحديث للأجهزة لاسيما على مستوى المعايرات المكلفة جداً، مشيراً إلى أن الكلية تقوم بالكثير من الخدمات ليس على مستوى التدريس فقط بل أيضاً على مستوى التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة، لافتاً إلى أن الإدارة الجامعية على علم بهذا الأمر وهي تقاتل من أجل ذلك ونحن ندعمها على جهودها. وأشار الخليفي إلى أن الكلية تنتظر قرار انضمام قسم هندسة الكمبيوتر تحت مظلتها، لافتاً إلى أن ذلك يأتي كون أن طلبة هذا القسم يداومون في كليتنا وأيضاً للارتباط الوثيق لهذا القسم والهندسة الكهربائية، بالإضافة إلى وجود مواد الهندسة المشتركة التي يأخذها الطلبة في القسمين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي