مجاميع من «ورثة الأنبياء» تطوّعت بخدماتها الإنسانية والوطنية لمساعدة الطلبة
الدروس الخصوصية «مجانية»... بتسعيرة المعلم الكويتي
طالبات الثانوية العامة في الاختبارات
جاسم بو حمد
فاطمة الكندري
بدرية الخالدي
وليد الغيث
فاطمة الكندري:
بادرة طيبة ليست غريبة على أخلاق الشباب الكويتي ويدنا ممدودة للتعاون
وليد الغيث:
بأمثالهم تفخر وزارة التربية فهم نموذج رائع لأخلاق رسل العلم
بدرية الخالدي:
يتحركون مع إخوانهم الوافدين بضمائر حية تدرك تبعات المهنة على كافة الأصعدة
جاسم بو حمد:
مستعدون للدعم والمساندة وبارك الله بجهودهم جميعاً
خالد الشمري:
عمل نبيل ينم عن مروءة معلم وإحساس بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه
ناصر الشامان:
رسالتهم عظيمة وتطوّعهم دليل على أن مهنة التعليم لا تزال بخير
بادرة طيبة ليست غريبة على أخلاق الشباب الكويتي ويدنا ممدودة للتعاون
وليد الغيث:
بأمثالهم تفخر وزارة التربية فهم نموذج رائع لأخلاق رسل العلم
بدرية الخالدي:
يتحركون مع إخوانهم الوافدين بضمائر حية تدرك تبعات المهنة على كافة الأصعدة
جاسم بو حمد:
مستعدون للدعم والمساندة وبارك الله بجهودهم جميعاً
خالد الشمري:
عمل نبيل ينم عن مروءة معلم وإحساس بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه
ناصر الشامان:
رسالتهم عظيمة وتطوّعهم دليل على أن مهنة التعليم لا تزال بخير
بثقافة يحركها الضمير الإنساني لأعظم مهنة في تاريخ البشرية، وبعيداً عن حسابات الأوراق المالية التي شوهت كثيراً من الرسالات، تطوع عدد من المعلمين الكويتيين ضمن فريق موسع انتشر في المناطق التعليمية كافة، لتقديم الخدمات التعليمية المجانية للطلبة كمساعدة إنسانية خلال فترة اختبارات نهاية العام الدراسي 2016/ 2017.
وعلى المحجة البيضاء، وقف المعلمون على طود النقاء والإنسانية، هاتفين لتحقيق عدد من الرسالات، أولها الأجر الكبير عند الله سبحانه وتعالى، وآخرها إحياء المروءات في قلوب الناس، فيما يسعون أيضاً بشتى الطرق إلى محاربة الدروس الخصوصية التي عادة ما تنتشر خلال هذه الأيام، وتضرب بكل قوة الدخل المعيشي للأسر، رغم كل المحاولات التي بذلتها وزارة التربية للتصدي عبر مراكز رعاية المتعلمين.
الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري أثنت على هذه الخطوة كثيراً، ووصفتها بأنها «بادرة طيبة» ليست غريبة على أخلاق الشباب الكويتي ومروءته، في مد يد العون لأبنائنا الطلبة خلال فترة اختباراتهم وتحصينهم من آفة الدروس الخصوصية.
وقالت الكندري لـ«الراي» إن يد «وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم العام ممدودة، لدعم كل المبادرات والمقترحات التربوية التي تصب في خدمة أبنائنا الطلبة والعملية التعليمية بشكل عام معربة عن فخرها في إنشاء مثل هذه الفرق من أبناء الكويت وألف شكر لهم ويعطيهم العافية».
ومن التعليم العام إلى المناطق التعليمية ثمن مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث بادرة المعلمين الكويتيين وقال «إنها نموذج رائع لأخلاق ورثة الأنبياء ورغم أنها كانت تتم في السابق من قبل بعض المعلمين، ولكن نرى انها بدأت تنتشر بشكل أوسع وتأخذ صدى اكبر، في ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم من خلالها التنسيق والتواصل بين المجموعات الطلابية والمعلمين» مؤكداً أن مثل «هذه المبادرات تتحرك بدافع الضمير اليقظ والإحساس بالمسؤولية المجتمعية سواء من قبل الطالب أو المعلم فالكل حريص على المصلحة العامة وهذا من أهم الأهداف التي تطمح إليها الوزارة».
وتعهد الغيث لـ«الراي» بتقديم كل انواع الدعم والمساندة لمثل هذه النماذج الطيبة من المعلمين الذين بأمثالهم تفخر وزارة التربية وتحقق أهدافها ورسالاتها التربوية من خلال الدعم المجتمعي والمؤازرة والشراكة الحقيقية للمضي قدماً بمسيرة التربية والتعليم في بلدنا الكويت.
وأيدت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي إنشاء مثل هذه الشبكات التربوية التطوعية التي تعد خطاً مسانداً لعمل الإدارات المدرسية في أروقة المدارس وداخل الفصول، وقالت «إنها ثمرة طيبة لمحاربة الدروس الخصوصية والوقوف إلى صف أبنائنا الطلبة خلال هذه الفترة الحرجة دون استنزافهم مادياً وإثقال كاهل أولياء امورهم بأي أعباء إضافية».
وأكدت الخالدي أن «هناك كثيرا من المعلمين الكويتيين وغيرهم من إخوانهم الوافدين في منطقة العاصمة التعليمية، وغيرها من المناطق التعليمية الأخرى، يقومون بهذه الخدمات التي تنبع من ضمائر حية تدرك جيداً تبعات مهنة ورثة الأنبياء على الصعيد الاجتماعي والإنساني والديني والأخلاقي» مشيدة بهذه الأعمال الطيبة التي يفتخر بها كل من ينتسب إلى حقل التربية والتعليم.
وإلى منطقة الفروانية التعليمية أعرب مديرها جاسم بو حمد عن سعادته بمثل هذه المبادرات «التي سمعنا بها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ونحن مستعدون لأي دعم أو مساعدة في تحقيق مصلحة الطلبة والوقوف بوجه الدروس الخصوصية وبارك الله بجهود المعلمين جميعاً».
إلى ذلك ثمن المعلم خالد الشمري في مدرسة الشملان المتوسطة بنين في منطقة الجهراء التعليمية هذه الخطوة التي اعتبرها «نابعة من مروءة المعلم وإحساسة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه حين يقوم بهذا العمل النبيل» داعياً جميع أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المناطق كافة وكل من ينتسب إلى الأسرة التربوية المشاركة، ولو بعمل بسيط، لدعم مسيرة التعليم في البلاد لأنها عمل وطني في المقام الأول بعيداً عن النقد غير الهادف والتجريح والهجوم الشخصي في مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال الشمري «نلاحظ كثيراً أن عددا كبيرا من المنتسبين إلى الأسرة التربوية بدأوا ينشئون خلال الفترة الأخيرة مواقع وشبكات إلكترونية، بعضها للابتزاز وآخر للحصول على منصب وثالث كي يقول للقياديين أنا موجود ورابع لأنه مصاب بداء النقد وغيرهم الكثير الأمر الذي يجعل كل قرار أو توجه تربوي تتخذه القيادات التربوية محل تشكيك ونقد وهجوم وهذا أمر لن يقودنا خطوة إلى الأمام وما الضير في أن يخطئ القيادي أو يصيب وما المشكلة في أن تنجح تجربة تربوية وتخفق أخرى ومن الذي جاء إلى الدنيا عالماً بالفطرة دون أن يتعلم متمنياً على الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها الكف عن التراشق وتبادل الاتهامات في أي أمر تربوي أو غير تربوي لأن تلك الأساليب لا يتبعها إلا مفلس من الوعي لا تمثل مهنة ورثة الأنبياء إليه سوى وظيفة يؤديها كأي موظف آخر.
وشاطره الرأي رئيس قسم اللغة العربية في منطقة الجهراء التعليمية ناصر الشامان الذي أعرب عن فخره الكبير بهذه المجاميع الرائعة من ورثة الأنبياء كويتيين كانوا أم وافدين، فرسالتهم عظيمة وتطوعهم دليل على ان مهنة التعليم لا تزال بخير، في ظل هذه الكوادر الوطنية الحريصة على المصلحة العامة لأبنائنا الطلبة بعيداً عن التكسبات السياسية والبحث عن الكوادر المالية فقط.
وتمنى الشامان من قطاع التعليم العام في وزارة التربية والمناطق التعليمية تقديم كل الدعم والتسهيلات لتلك المجاميع من المعلمين والمعلمات، فهم خط الدفاع الأول والأخير للوزارة في القضاء على الدروس الخصوصية والتواصل مع الطلبة بهذه الروح التي ملؤها الإنسانية والمودة والأبوة، معرباً عن شكره الكبير لكل معلم ومعلمة سخر وقته وجهده لهذا العمل الوطني الإنساني الكبير.
وعلى المحجة البيضاء، وقف المعلمون على طود النقاء والإنسانية، هاتفين لتحقيق عدد من الرسالات، أولها الأجر الكبير عند الله سبحانه وتعالى، وآخرها إحياء المروءات في قلوب الناس، فيما يسعون أيضاً بشتى الطرق إلى محاربة الدروس الخصوصية التي عادة ما تنتشر خلال هذه الأيام، وتضرب بكل قوة الدخل المعيشي للأسر، رغم كل المحاولات التي بذلتها وزارة التربية للتصدي عبر مراكز رعاية المتعلمين.
الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري أثنت على هذه الخطوة كثيراً، ووصفتها بأنها «بادرة طيبة» ليست غريبة على أخلاق الشباب الكويتي ومروءته، في مد يد العون لأبنائنا الطلبة خلال فترة اختباراتهم وتحصينهم من آفة الدروس الخصوصية.
وقالت الكندري لـ«الراي» إن يد «وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم العام ممدودة، لدعم كل المبادرات والمقترحات التربوية التي تصب في خدمة أبنائنا الطلبة والعملية التعليمية بشكل عام معربة عن فخرها في إنشاء مثل هذه الفرق من أبناء الكويت وألف شكر لهم ويعطيهم العافية».
ومن التعليم العام إلى المناطق التعليمية ثمن مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث بادرة المعلمين الكويتيين وقال «إنها نموذج رائع لأخلاق ورثة الأنبياء ورغم أنها كانت تتم في السابق من قبل بعض المعلمين، ولكن نرى انها بدأت تنتشر بشكل أوسع وتأخذ صدى اكبر، في ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم من خلالها التنسيق والتواصل بين المجموعات الطلابية والمعلمين» مؤكداً أن مثل «هذه المبادرات تتحرك بدافع الضمير اليقظ والإحساس بالمسؤولية المجتمعية سواء من قبل الطالب أو المعلم فالكل حريص على المصلحة العامة وهذا من أهم الأهداف التي تطمح إليها الوزارة».
وتعهد الغيث لـ«الراي» بتقديم كل انواع الدعم والمساندة لمثل هذه النماذج الطيبة من المعلمين الذين بأمثالهم تفخر وزارة التربية وتحقق أهدافها ورسالاتها التربوية من خلال الدعم المجتمعي والمؤازرة والشراكة الحقيقية للمضي قدماً بمسيرة التربية والتعليم في بلدنا الكويت.
وأيدت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي إنشاء مثل هذه الشبكات التربوية التطوعية التي تعد خطاً مسانداً لعمل الإدارات المدرسية في أروقة المدارس وداخل الفصول، وقالت «إنها ثمرة طيبة لمحاربة الدروس الخصوصية والوقوف إلى صف أبنائنا الطلبة خلال هذه الفترة الحرجة دون استنزافهم مادياً وإثقال كاهل أولياء امورهم بأي أعباء إضافية».
وأكدت الخالدي أن «هناك كثيرا من المعلمين الكويتيين وغيرهم من إخوانهم الوافدين في منطقة العاصمة التعليمية، وغيرها من المناطق التعليمية الأخرى، يقومون بهذه الخدمات التي تنبع من ضمائر حية تدرك جيداً تبعات مهنة ورثة الأنبياء على الصعيد الاجتماعي والإنساني والديني والأخلاقي» مشيدة بهذه الأعمال الطيبة التي يفتخر بها كل من ينتسب إلى حقل التربية والتعليم.
وإلى منطقة الفروانية التعليمية أعرب مديرها جاسم بو حمد عن سعادته بمثل هذه المبادرات «التي سمعنا بها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ونحن مستعدون لأي دعم أو مساعدة في تحقيق مصلحة الطلبة والوقوف بوجه الدروس الخصوصية وبارك الله بجهود المعلمين جميعاً».
إلى ذلك ثمن المعلم خالد الشمري في مدرسة الشملان المتوسطة بنين في منطقة الجهراء التعليمية هذه الخطوة التي اعتبرها «نابعة من مروءة المعلم وإحساسة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه حين يقوم بهذا العمل النبيل» داعياً جميع أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المناطق كافة وكل من ينتسب إلى الأسرة التربوية المشاركة، ولو بعمل بسيط، لدعم مسيرة التعليم في البلاد لأنها عمل وطني في المقام الأول بعيداً عن النقد غير الهادف والتجريح والهجوم الشخصي في مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال الشمري «نلاحظ كثيراً أن عددا كبيرا من المنتسبين إلى الأسرة التربوية بدأوا ينشئون خلال الفترة الأخيرة مواقع وشبكات إلكترونية، بعضها للابتزاز وآخر للحصول على منصب وثالث كي يقول للقياديين أنا موجود ورابع لأنه مصاب بداء النقد وغيرهم الكثير الأمر الذي يجعل كل قرار أو توجه تربوي تتخذه القيادات التربوية محل تشكيك ونقد وهجوم وهذا أمر لن يقودنا خطوة إلى الأمام وما الضير في أن يخطئ القيادي أو يصيب وما المشكلة في أن تنجح تجربة تربوية وتخفق أخرى ومن الذي جاء إلى الدنيا عالماً بالفطرة دون أن يتعلم متمنياً على الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها الكف عن التراشق وتبادل الاتهامات في أي أمر تربوي أو غير تربوي لأن تلك الأساليب لا يتبعها إلا مفلس من الوعي لا تمثل مهنة ورثة الأنبياء إليه سوى وظيفة يؤديها كأي موظف آخر.
وشاطره الرأي رئيس قسم اللغة العربية في منطقة الجهراء التعليمية ناصر الشامان الذي أعرب عن فخره الكبير بهذه المجاميع الرائعة من ورثة الأنبياء كويتيين كانوا أم وافدين، فرسالتهم عظيمة وتطوعهم دليل على ان مهنة التعليم لا تزال بخير، في ظل هذه الكوادر الوطنية الحريصة على المصلحة العامة لأبنائنا الطلبة بعيداً عن التكسبات السياسية والبحث عن الكوادر المالية فقط.
وتمنى الشامان من قطاع التعليم العام في وزارة التربية والمناطق التعليمية تقديم كل الدعم والتسهيلات لتلك المجاميع من المعلمين والمعلمات، فهم خط الدفاع الأول والأخير للوزارة في القضاء على الدروس الخصوصية والتواصل مع الطلبة بهذه الروح التي ملؤها الإنسانية والمودة والأبوة، معرباً عن شكره الكبير لكل معلم ومعلمة سخر وقته وجهده لهذا العمل الوطني الإنساني الكبير.