No Script

حوار / مبتهجة بعرض «اليوم الأسود» على شاشة «الراي»

نور الغندور لـ «الراي»: لا أريد للعاطفة... أن تكسرني

تصغير
تكبير
نور الغندور تخشى الوقوع في فخ الحب، بل إنها تجتهد في الهروب منه بالتركيز أكثر على عملها الفني!

«لن أجعل حياتي العاطفية تكسرني»... تقول الغندور متحدثة عن منشأ الخوف الذي تشعر به، وأعربت عنه لـ «الراي»، في هذا الحوار، مفسرةً: «صرتُ أركز بشدة الآن في أعمالي الفنية فقط دون سواها، حيث باتت تستحوذ على 80 في المئة من تفكيري».


الغندور أوضحت: «حتى الآن لم أستقر عاطفياً، وهذا الأمر يأتي ويروح، لأنه قد يكون غير مناسب»، مكملةً: «كل ما يهمني الآن هو ما أقدمه للجمهور»، مشيرة إلى أنها شاركت في مسلسل «اليوم الأسود» فقط من أجل رمضان المقبل، لأن هذا المسلسل كان أفضل الخيارات المطروحة عليها، في ظل انشغالها بمشروع تخرجها في المعهد العالي للفنون المسرحية هذا العام.

الغندور تحدثت عن زوايا عدة فنية وشخصية تأتي في هذه السطور:

? ماذا في جعبتك الفنية للعرض في رمضان هذا العام؟

- أنا لديّ مسلسل واحد وهو «اليوم الأسود» سيُعرَض على شاشة تلفزيون «الراي»، وأنا سعيدة بأن يكون وجودي الوحيد هذا العام على هذه الشاشة الرائعة التي تخرجت فيها وكانت أول إطلالة لي من خلالها على الفضاء، بل لا أنسى أبدا أنني خضعت للتدريب فيها لمدة 6 أشهر على أيدي فريق متميز من أجل العمل كمقدمة برامج، لكن لم يسعفني الوقت للعمل بسبب التمثيل والدراسة.

? وماذا عن شخصيتك في «اليوم الأسود»؟

- الكاتب فهد العليوة عندما يكتب فهو يكتب بعمق، ونحن كممثلين نحتاج إلى مثل هذه الكتابات، لذلك أعتبر الشخصية التي أقدمها في هذا العمل من أهم الشخصيات التي قدمتها على مدى مشواري الفني الذي امتد خمس سنوات، ويكفي أنه ضمَّنها بعض الكوميديا وهذه جرأة منه، حيث لاحظتُ أن كثيراً من الكتاب يركزون على نور ذات الوجه الجميل فقط، أما الإطار العام للشخصية فسأتركها للجمهور في رمضان.

? لكن لماذا ليس لديكِ سوى مسلسل واحد في رمضان هذا العام؟

- «اليوم الأسود» كان هو الخيار الأنسب لي من الأعمال التي طرحت عليّ، حيث كانت هناك نية ألا أشغل نفسي في أكثر من مسلسل، وهذا بسبب أن هذا العام هو عام تخرجي في المعهد العالي الفنون المسرحية، وأنا من المتفوقين ولدي مشروع تخرج كان لابد من العمل عليه وإنجازه بشكل جيد.

? ألم تشعري بالخوف من هذا الصعود السريع للنجومية؟

- أنا لا أشعر بالخوف من النجومية، لكنني بالفعل أخاف دائماً من المسؤولية، فكلما نجحتُ في عمل أحتاج إلى زيادة النجاح في العمل الذي بعده، وأنا لله الحمد أحظى بدعم كبير ممن حولي ومن أهلي، ما يعطيني دافعاً للتغلب على الخوف.

? لكن ألا تربكُ هذه النقلات دائماً الفنان؟

- هذا صحيح، لكن لابد أن أعترف بأن هذا الصعود غيّر تفكيري في أمور كثيرة سواء شخصيتي وطريقة تعاملي مع الظروف، وجعلني أكثر نضجاً، وهذا بفضل الله ثم بفضل الجمهور الذي يتابعني.

? هناك الكثير من الغيرة التي قد تكون لدى أبناء جيلك من الفنانات كيف تتعاملين معها؟

- الطموح مشروع للجميع كي يعمل، والغيرة الفنية مطلوبة أيضاً لأنها تعطي دافعاً للإنسان كي يقدم الأفضل، وأنا لا أنزعج من ذلك، لأنني أُكنُّ المودة والحب للجميع.

? النجومية دائماً تفرض على الفنان أشياء كثيرة وتغيرات في حياته العاطفية وغيرها، كيف تعاملت مع هذا الأمر؟

- أنا أركز في عملي الفني وأعطيه 80 في المئة من اهتمامي، أما حياتي العاطفية فأنا أتحسب منها، وأحذر منها، لأنني لا أريد لها أن تكسرني، بل أقول دائماً «إن كل شيء في وقته حلو».

? هل الحياة العاطفية لم تطرق الباب بعد؟

- هي تأتي وتروح، لأنها قد تكون غير مناسبة في هذا الظرف أو في هذا الوقت.

? هل تقبلين الارتباط من الوسط الفني؟

- الله أعلم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي