قراقع: بوادر لحل أزمة الأسرى المضربين

مصرع فلسطيني في مواجهات مع جنود إسرائيليين بالضفة

تصغير
تكبير
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مقتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات مع جنود في قرية النبي صالح في وسط الضفة الغربية.

وذكرت في بيان ان «الشاب سبأ نضال عبيد (20 عاما) أصيب بالرصاص الحي في صدره، واخترقت الرصاصة قلبه، وعملت الطواقم الطبية على انعاش قلبه بعد ان كان متوقفاً، ولكن حالته كانت حرجة للغاية فاستشهد». واندلعت مواجهات عنيفة في القرية بعد خروج مسيرة باتجاه النقطة العسكرية المقامة في المنطقة الشرقية، حيث أطلق جنود الرصاص الحي والقنابل الغازية على الشبان.


كما اندلعت مواجهات في محيط سجن «عوفر» بعد وصول مسيرة تضامنية مع الأسرى شمال غربي القدس.

من جهة ثانية، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع، امس، أن «هناك بوادر لبدء مفاوضات بين قادة إضراب الحرية والكرامة والسلطات الاسرائيلية خلال الساعات المقبلة».

وأكد قراقع، وفق ما نقلت وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، أن «هناك مبادرة من إدارة السجون الإسرائيلية لتجميع قيادة المضربين عن الطعام لمناقشة مطالب الأسرى، ومن الواضح أنهم يسعون لمحاولة الشروع في مفاوضات من دون مشاركة قائد الإضراب مروان البرغوثي»، مشيراً إلى أن «الأسرى متمسكون بوجود البرغوثي على رأس أية مفاوضات أو نقاشات من هذا القبيل».

وأضاف «ليس واضحاً بعد إن كانت إدارة السجون الإسرائيلية جادة في مفاوضاتها مع الأسرى، لكن من المؤكد أن الحراك الجماهيري والضغط الدولي، وخطورة وضع الأسرى المضربين لليوم الـ 26، ونقل العديد منهم إلى المستشفيات، دفع إسرائيل لبدء الحديث عن الشروع في مفاوضة الأسرى».

من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن «الجانب الفلسطيني ورئيس السلطة محمود عباس شخصيا مستعد لعقد اجتماع فلسطيني إسرائيلي روسي في أي من بقاع العالم لوقف معاناة الشعب الفلسطيني».

وأكد في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية أن «القيادة الفلسطينية مستعدة لعقد اجتماع بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو أي زعيم آخر، لكن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي الذي يحاول أن يظهر كأنه مستعد لعقد الاجتماع لكنه في الحقيقة لا يرغب في إجراء أي مشاورات أو عقد أي لقاءات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي