افتتحت مركز خدمات الإسعاف الجوي في منطقة الصباح الطبية

«الصحة»: مهبط خامس للطائرات في مستشفى الفروانية

تصغير
تكبير
كشف وكيل وزارة الصحة بالانابة الدكتور محمد الخشتي ان مهبط الطائرات بمنطقة الصباح التخصصية يعتبر الرابع على مستوى مستشفيات الوزارة بعد تشغيل 3 مهابط أخرى في مستشفيات العدان والجهراء ومبارك الكبير، فيما يجري التنسيق مع الجهات المختصة، لتخصيص مهبط خامس في مستشفى الفروانية.

وقال الخشتي على هامش افتتاح مركز خدمات الاسعاف الجوي في منطقة الصباح الطبية التخصصية صباح أمس، «ان عدد مراكز سيارات الاسعاف يبلغ 71 مركزا، مزودة بأحدث التقنيات ووسائل التواصل بين السيارات وحوادث المستشفيات»، مبينا أن «عدد العاملين بمنظومة الطوارئ الطبية اكثر من 2000 موظف، يبذلون جهودا حثيثة لخدمة المجتمع ويتلقون دورات تدريبية مستمرة في إطار تطوير خدماتهم».


ولفت الى ان «الاسعاف الجوى يشكل نقلة نوعية في سرعة نقل المصاب، إذ إننا نتحدث عن 4 الى 6 دقائق، وهذا أمر جيد، وستتضح نتائجه الأكثر فاعلية في الفترة المقبلة».

وفي كلمته نيابة عن وزير الصحة، قال الخشتي «ان مشروع خدمات الاسعاف الجوي في منطقة الصباح الطبية التخصصية، اقيم على مساحة تبلغ 14 الف متر مربع، في حين بلغت كلفته نحو 4.750 مليون دينار، كما استغرق تنفيذه 18 شهرا»، مبينا انه «يتكون من خمسة مواقع، وهي مبنى حظيرة الطائرات لخدمة الطائرات العمودية وعمل الصيانة اللازمة لها، اضافة الى مبنى لمركز تدريب الاسعاف الذي يحتوي على أحدث التجهيزات ووسائل التدريب».

وأضاف ان «المبنى يتكون من مهبط للطائرات ايضا ومواقف لسيارات الاسعاف وسيارات العاملين فيه، فضلا عن مكاتب للادارة ونظم المعلومات الصحية»، لافتا الى ان الوزارة «بدأت في تنفيذ مشروع الاسعاف الجوي لتطوير منظومة الطوارئ الطبية، من خلال استخدام 3 طائرات عمودية متاحة، حيث انها على أهبة الاستعداد للاستخدام وعلى مدار الساعة، بهدف نقل الحالات الطارئة والعاجلة لأقرب مستشفى».

وأوضح الخشتي أن «خدمة الاسعاف الجوي منذ 29 مارس 2015، نقلت 400 حالة خلال العام نفسه، و1002 حالة في 2016، اضافة الى 423 حالة منذ بداية العام الحالي حتى نهاية ابريل».

وقال «ان الوزارة تثمن جهود 2000 شخص هم العاملون في منظومة الطوارئ الطبية، حيث يعملون على انقاذ حياة الاشخاص على مدار الساعة»، مبينا ان هناك «71 مركزا ونقطة إسعاف تابعة للادارة التي تعاملت مع 167390 حالة خلال 2016، سواء بنقل الحالات للمستشفيات أو بإسعافها في المواقع او التعامل معها وفقا للسياسات والبروتوكولات العالمية».

وأضاف الخشتي ان «متوسط الوقت المقطوع لوصول سيارات الاسعاف الى موقع الحادث يصل الى 11 دقيقة فقط»، مؤكدا «حصول ادارة الطوارئ الطبية على شهادات التميز والجودة العالمية بخدمات الطوارئ»، و«المشروع الحالي سيحدث نقلة نوعية في مستوى انقاذ الحياة والتخفيف من الآثار المترتبة على الحوادث التي تحصد العشرات من الضحايا، وغالبيتهم من الشباب والاطفال».

وذكر ان «افتتاح المركز يتزامن مع الاسبوع العالمي الرابع للامم المتحدة للوقاية من الحوادث، حيث تؤكد فيه الوزارة التزامها بحشد الموارد والامكانات ووضع البرامج اللازمة لتعزيز قدرات النظام الصحي والتعامل السريع بكفاءة ومهنية عالية مع الحوادث، فضلا عن خفض معدلات الاصابات والوفيات والمضاعفات والإعاقات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي