القراء يكتبون / كان... واخوانها

تصغير
تكبير
كان أزرق كرة القدم الكويتي الرقم الاصعب في جميع مشاركاته الاقليمية وكان طموحه في اي مشاركة منها العودة بكأسها وكان سباقا بالانتصارات العربية بالمنطقة حيث كان قد وصل الى نهائيات كأس العالم قبل ثلاثين عاما تقريبا وابدع فيها وقدم وجها مشرفا للكويت في اسبانيا ايامها وكان اول من وصل من الاشقاء العرب الى الاولمبياد وسبق الجميع في الوصول والابداع ايضا في موسكو وكان المحتكر الاوحد لبطولات الخليج حتى امتلأت خزائنه من كؤوسها وكان كل من يلبس القميص الازرق يبدع ويظهر كل ما لديه من روح وعطاء لانتصار الكويت وكان يتعاقب على ادارة شؤون الازرق فطاحل واسماء رنانة تعمل ليلا ونهارا لرفع علم الكويت عاليا وكان يومها ومازال لكل مجتهد نصيب فكانت الانتصارات والفرحة والريادة واغاني الفوز للازرق تسمع الاصم واهازيج عودة الابطال بالكؤوس كانت عملنا اليومي واما اليوم وقد استلمنا نحن جيل النكسة استلمنا الازرق ممن سبقنا بالوضع الذي سبق شرحه فما الذي فعلناه بتلك الامانة لقد قمنا بخيانتها واصبح الازرق بفضلنا ازيرق لا يقوى على مقارعة اضعف ضعاف اسيا واصبحنا موضع تندر وسخرية بعض اشقائنا ووصلنا الى مرحلة فقد الامل في اي انتصار واخذنا بالكرة خط التغني بالماضي فقط ونسيان روح التحدي في اي مقابلة ومع اي فريق واخيرا كانت رصاصة الرحمة للكرة الكويتية بقرار الايقاف والذي اراه فرصة لدراسة شاملة لملف الكرة دراسة تتولاها وجوه جديدة غير تلك التي اصبح يتعبنا مجرد رؤيتها... فجميعنا الى زوال والكويت هي الباقية.
أحمد بو راشد
aburashedap@yahoo.com


إصلاح الزمالك داخل الأهلي!

حقا وكما نشرت «الراي» الأهلي هايص والزمالك لايص
وهل أكون مبالغا عندما أطالب بالحاق نادي الزمالك في دورة اصلاحية تهذيبية داخل أسوار النادي الأهلي بطل افريقيا ونادي القرن؟؟ ان المتابع للأحوال المخزية والمتردية لنادي الزمالك في السنوات الأخيرة لا يصدق ان هذا هو نادي الزمالك الذي كانت تهتف باسمه وتتغني به جماهير الكرة في مصر والوطن العربي وتردد هتافها الشهير (يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة), الهزيمة المدوية للزمالك في عقر داره على يد فريق الاولمبي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ذهبت المدرسة وذهب الفن وغابت الهندسة وجاءت البلطجة وحرب العصابات والفتوات وفرضت سطوتها على سياسة النادي وحولته لصراعات دامية على رئاسة النادي الى خرابة وساحة للفتوات والسنج والجنازير والأسلحة البيضاء والسوداء ومن الطبيعي وفي ظل التردي الأخلاقي الذي عشش داخل القلعة البيضاء ان تتوالى الهزائم المدوية من طوب الأرض على فريق الزمالك واخرها الهزيمة المدوية للزمالك في عقر داره على يد فريق الاولمبي بثلاثة أهداف مقابل هدف كدليل على ترنح الزمالك وتخبطه وتضارب سياساته وادارته كمن أصابه مس الشيطان بما يتطلب بدون أدنى شك بالعمل على انقاذ سفينة الزمالك من الغرق والحل المناسب والوحيد لانقاذ القلعة البيضاء هو الحاقها في دورة اصلاح وتهذيب داخل القلعة الحمراء 360 داخل أسوار النادي الأهلي بعد ان انحرفت المبادئ والأخلاق داخل نادي.
الزمالك درجة الى الأسوأ في تاريخه العريق الذي أهدرته أعمال العنف والبلطجة والصراع الدموي على رئاسة النادي وهو أحد قطبي الكرة المصرية والعربية الذي تحول الى ساحة للصراعات وتصفية الحسابات وأصبح كوميديا طويلة سوداء قادت الاخلاق والرياضة في القلعة البيضاء الى صفحة الوفيات كلنا أمل في النادي الأهلي ان يبادر ويسرع لانقاذ نادي الزمالك وينظم له دورة تأهيل وتأديب واصلاح من بنات أفكار مايسترو الأهلي الراحل صالح سليم الذي غرس المبادئ والأخلاق داخل النادي الأهلي وكان يقود ويدير القلعة الحمراء ويحقق معها البطولات العظيمة وهو فوق فراش المرض والموت كلنا أمل في النادي الأهلي ان يتبنى مهمة اصلاح وتهذيب الزمالك حتى يتخلص من كبوته وشوائبه بعد أن تحول شعار نادي الزمالك من يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة وأصبح على يد البلطجية والفتوات... يا زمالك يا بلطجة... ضرب وكسر وعربدة.


خالد شفيق
كاتب مصري أهلاوي حزين على نكبة الزمالك


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي