خلال حلقة نقاشية نظمتها وزارة النفط
دندي: إيرادات دول «التعاون» البترولية بلغت نحو 495 مليار
دندي وتماضر الصباح ومسؤولو الإعلام في الوزارة
18 مليون برميل يومياً إنتاج الخليج النفطي خلال 2015
ذكر مدير الإدارة الاقتصادية لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك) عبدالفتاح دندي أن حصة الصناعة الاستخراجية لدول مجلس التعاون قد بلغت 693 مليار دولار عام 2015، ما يشكل 48 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وخلال الحلقة النقاشية التي نظمتها إدارة العلاقات العامة والإعلام فى وزارة النفط، أضاف دندي ان الإيرادات البترولية لدول المجلس بلغت نحو 495 مليار دولار ما يمثل 79 في المئة من إجمالي الايرادات العامة كما شكلت قيمة الصادرات من النفط نحو 48 في المئة من قيمة صادراتها الاجمالية.
واعتبر أن المؤشرات الرئيسية لصناعة النفط تعكس المكانة المرموقة للدول العربية المنتجة للنفط بشكل عام، ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص في السوق النفطية العالمية.
وأضاف ان إنتاج النفط الخام في دول مجلس التعاون خلال عام 2015 بلغ نحو 18 مليون برميل يومياً، أي ما يشكل نحو 23 في المئة من الإجمالي العالمي، ونحو 73 في المئة من إجمالي انتاج الدول العربية.
وبيّن أن الاستهلاك المحلي من النفط في دول المجلس قد بلغ نحو 3.8 مليون برميل يوميا، ما يمثل نحو 53 في المئة من الإجمالي العربي، وبمقارنة نسبة الاستهلاك المحلي من النفط الخام إلى إنتاجه في دول مجلس التعاون لعام 2016، يتضح أن النسبة تقدر بنحو 21 في المئة، الأمر الذي يعني أن جزءاً كبيراً من الكميات المنتجة من النفط (79 في المئة) تتجه إلى الأسواق العالمية كصادرات، والتي شكلت 23.5 في المئة من إجمالي الصادرات النفطية العالمية و77 في المئة من إجمالي الصادرات النفطية العربية.
وقال دندي إن قطاع النفط يمثل أهم مصدر للدخل في دول مجلس التعاون، ومما يعكس دوره وأهميته في اقتصادات دول المجلس مساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات العامة والصادرات الاجمالية.
وفيما يتعلق بارتباط أسعار النفط بعائداته أوضح ان الفترة (2016-2005) شهدت تقلبات واضحة في العائدات النفطية لدول مجلس التعاون استجابة للتقلبات التي شهدتها أسعار النفط خلال ذات الفترة.
واضاف عندما ارتفعت أسعار النفط من 51 دولارا عام 2005 إلى 94 دولارا للبرميل في عام 2008 صاحب ذلك ارتفاع في حجم العائدات النفطية لدول مجلس التعاون لتصل إلى 442 مليار دولار عام 2008 مقارنة بنحو 241 مليار دولار فقط عام 2005.
وقال عندما وصلت أسعار النفط في عام 2009 إلى 61 دولارا للبرميل مسجلة انخفاض بنحو 33 دولارا للبرميل دفعة واحدة مقارنة بمستوياتها لعام 2008 صاحب ذلك انخفاض كبير في حجم العائدات لدول المجلس حيث انخفضت بنسبة 42 في المئة لتصل إلى 256 مليار دولار في عام 2009.
واشار إلى أنه بعدما ارتفعت الاسعار مرة أخرى إلى 77 دولارا للبرميل عام 2010 ارتفعت العائدات النفطية بمقدار 85.5 مليار دولار لتصل إلى 342 مليار دولار، مضيفاً «خلال الأعوام 2011 و2012 و2013 عندما تخطت الأسعار حاجز 100 دولار للبرميل، تخطت العائدات النفطية لدول المجلس عتبة 500 مليار دولار، ثم أخذت الأسعار منحى الانخفاض مرة أخرى خلال الفترة 2014-2016 صاحب ذلك انخفاض في العائدات النفطية لدول المجلس لتصل إلى 220 مليار دولار في عام 2016، وهو أقل مستوى له خلال الفترة 2005 -2016»
وأوضح دندي انه نظراً لأن العائدات النفطية تشكل الجزء الرئيس من الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون، فقد أدى ارتفاع العائدات النفطية إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، قائلاً (عندما ارتفعت العائدات النفطية لدول المجلس من 241 مليار دولار عام 2005 إلى 442 مليار عام 2008 صاحب ذلك ارتفاع مماثل في الناتج لهذه الدول من 679 إلى 1136 مليار دولار).
واضاف خلال ذات الفترة وبعد ارتفاع العائدات النفطية خلال الفترة 2010- 2014 لتصل إلى 469 مليار دولار عام 2014 مقارنة بـ 342 مليار دولار في عام 2010 كان لذلك الأثر الايجابي على الناتج الذي تجاوز حاجز 1.5 تريليون دولار ليصل إلى 1.6 تريليون دولار عام 2014، وفي عام 2015 انخفضت العائدات بنحو 42 في المئة ليصاحب ذلك انخفاض في الناتج بنسبة 14.5 في المئة ليصل 1.4 مليار دولار.
وخلال الحلقة النقاشية التي نظمتها إدارة العلاقات العامة والإعلام فى وزارة النفط، أضاف دندي ان الإيرادات البترولية لدول المجلس بلغت نحو 495 مليار دولار ما يمثل 79 في المئة من إجمالي الايرادات العامة كما شكلت قيمة الصادرات من النفط نحو 48 في المئة من قيمة صادراتها الاجمالية.
واعتبر أن المؤشرات الرئيسية لصناعة النفط تعكس المكانة المرموقة للدول العربية المنتجة للنفط بشكل عام، ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص في السوق النفطية العالمية.
وأضاف ان إنتاج النفط الخام في دول مجلس التعاون خلال عام 2015 بلغ نحو 18 مليون برميل يومياً، أي ما يشكل نحو 23 في المئة من الإجمالي العالمي، ونحو 73 في المئة من إجمالي انتاج الدول العربية.
وبيّن أن الاستهلاك المحلي من النفط في دول المجلس قد بلغ نحو 3.8 مليون برميل يوميا، ما يمثل نحو 53 في المئة من الإجمالي العربي، وبمقارنة نسبة الاستهلاك المحلي من النفط الخام إلى إنتاجه في دول مجلس التعاون لعام 2016، يتضح أن النسبة تقدر بنحو 21 في المئة، الأمر الذي يعني أن جزءاً كبيراً من الكميات المنتجة من النفط (79 في المئة) تتجه إلى الأسواق العالمية كصادرات، والتي شكلت 23.5 في المئة من إجمالي الصادرات النفطية العالمية و77 في المئة من إجمالي الصادرات النفطية العربية.
وقال دندي إن قطاع النفط يمثل أهم مصدر للدخل في دول مجلس التعاون، ومما يعكس دوره وأهميته في اقتصادات دول المجلس مساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات العامة والصادرات الاجمالية.
وفيما يتعلق بارتباط أسعار النفط بعائداته أوضح ان الفترة (2016-2005) شهدت تقلبات واضحة في العائدات النفطية لدول مجلس التعاون استجابة للتقلبات التي شهدتها أسعار النفط خلال ذات الفترة.
واضاف عندما ارتفعت أسعار النفط من 51 دولارا عام 2005 إلى 94 دولارا للبرميل في عام 2008 صاحب ذلك ارتفاع في حجم العائدات النفطية لدول مجلس التعاون لتصل إلى 442 مليار دولار عام 2008 مقارنة بنحو 241 مليار دولار فقط عام 2005.
وقال عندما وصلت أسعار النفط في عام 2009 إلى 61 دولارا للبرميل مسجلة انخفاض بنحو 33 دولارا للبرميل دفعة واحدة مقارنة بمستوياتها لعام 2008 صاحب ذلك انخفاض كبير في حجم العائدات لدول المجلس حيث انخفضت بنسبة 42 في المئة لتصل إلى 256 مليار دولار في عام 2009.
واشار إلى أنه بعدما ارتفعت الاسعار مرة أخرى إلى 77 دولارا للبرميل عام 2010 ارتفعت العائدات النفطية بمقدار 85.5 مليار دولار لتصل إلى 342 مليار دولار، مضيفاً «خلال الأعوام 2011 و2012 و2013 عندما تخطت الأسعار حاجز 100 دولار للبرميل، تخطت العائدات النفطية لدول المجلس عتبة 500 مليار دولار، ثم أخذت الأسعار منحى الانخفاض مرة أخرى خلال الفترة 2014-2016 صاحب ذلك انخفاض في العائدات النفطية لدول المجلس لتصل إلى 220 مليار دولار في عام 2016، وهو أقل مستوى له خلال الفترة 2005 -2016»
وأوضح دندي انه نظراً لأن العائدات النفطية تشكل الجزء الرئيس من الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون، فقد أدى ارتفاع العائدات النفطية إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، قائلاً (عندما ارتفعت العائدات النفطية لدول المجلس من 241 مليار دولار عام 2005 إلى 442 مليار عام 2008 صاحب ذلك ارتفاع مماثل في الناتج لهذه الدول من 679 إلى 1136 مليار دولار).
واضاف خلال ذات الفترة وبعد ارتفاع العائدات النفطية خلال الفترة 2010- 2014 لتصل إلى 469 مليار دولار عام 2014 مقارنة بـ 342 مليار دولار في عام 2010 كان لذلك الأثر الايجابي على الناتج الذي تجاوز حاجز 1.5 تريليون دولار ليصل إلى 1.6 تريليون دولار عام 2014، وفي عام 2015 انخفضت العائدات بنحو 42 في المئة ليصاحب ذلك انخفاض في الناتج بنسبة 14.5 في المئة ليصل 1.4 مليار دولار.