المرزوق لـ «الراي»: سنعمل لتمديد عمل لجنة مراقبة إنتاج النفط 6 أشهر أخرى
أكد وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، المهندس عصام عبدالمحسن المرزوق، أن هناك شبه إجماع حالياً من قبل الدول المعنية على ضرورة تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط، لكي يتاح لها الفرصة لتحقيق التوازن المطلوب بالأسواق.
وفي تصريح لـ «الراي» قال المرزوق «أعتقد أن هذا هو الخيار الوحيد لتحقيق الأهداف المرجوة من الاتفاق»، مؤكداً أن جميع الدول تدرك أهمية الإجماع على الاتفاق، وهذا سيتم رسمياً في اجتماع المؤتمر الوزاري لـ «أوبك» في 25 الجاري في فيينا، والذي يسبقه اجتماع لجنة مراقبة الإنتاج.
وأضاف «سنعمل على تمديد عمل لجنة المراقبة لستة أشهر أخرى، نظراً لما لمسناه من أثر جيد على خفض الإنتاج جراء المتابعة مع جميع الدول، وحضها على الالتزام ومساعدتها في إيجاد آليات الخفض كذلك».
وفي بيان صحافي، أعلن المرزوق دعم دولة الكويت الكامل لجميع الجهود الرامية لإعادة التوازن للسوق النفطية، مؤكداً التزام الكويت الكامل بخفض الإنتاج حسب الاتفاق المبرم.
وأوضح أن نسبة الالتزام للدول المشاركة خلال الأشهر الماضية كانت غير مسبوقة، مشدّداً على أن آثار خفض الإنتاج ستؤتي ثمارها مع انخفاض المخزون العالمي تدريجياً خلال الأشهر المقبلة، قائلاً «هناك خيارات عديدة قيد الدراسة بين الدول المنتجة بخصوص تمديد اتفاق خفض الإنتاج، ولكن هناك شبه إجماع على أهمية تمديد الاتفاق لمدة 6 أشهر على الأقل».
بدورها، كشفت مصادر نفطية لـ «رويترز» أن «أوبك» ومنتجين من خارجها يدرسون تمديد خفض إنتاج الخام العالمي لـ 9 أشهر أو أكثر، لتفادي زيادة في الإنتاج قد تضر بالأسعار في الربع الأول من العام المقبل، وهو الوقت المتوقع أن يكون الطلب ضعيفاً فيه.
وأوضحت المصادر أن دولاً أعضاء في «أوبك»، من بينها دول خليجية رئيسية، تناقش في ما بينها ما إذا كانت هناك حاجة لتمديد التخفيضات لمدة 9 أشهر أو أكثر لإتاحة المزيد من الوقت لإعادة التوازن للسوق.
وفي تصريح لـ «الراي» قال المرزوق «أعتقد أن هذا هو الخيار الوحيد لتحقيق الأهداف المرجوة من الاتفاق»، مؤكداً أن جميع الدول تدرك أهمية الإجماع على الاتفاق، وهذا سيتم رسمياً في اجتماع المؤتمر الوزاري لـ «أوبك» في 25 الجاري في فيينا، والذي يسبقه اجتماع لجنة مراقبة الإنتاج.
وأضاف «سنعمل على تمديد عمل لجنة المراقبة لستة أشهر أخرى، نظراً لما لمسناه من أثر جيد على خفض الإنتاج جراء المتابعة مع جميع الدول، وحضها على الالتزام ومساعدتها في إيجاد آليات الخفض كذلك».
وفي بيان صحافي، أعلن المرزوق دعم دولة الكويت الكامل لجميع الجهود الرامية لإعادة التوازن للسوق النفطية، مؤكداً التزام الكويت الكامل بخفض الإنتاج حسب الاتفاق المبرم.
وأوضح أن نسبة الالتزام للدول المشاركة خلال الأشهر الماضية كانت غير مسبوقة، مشدّداً على أن آثار خفض الإنتاج ستؤتي ثمارها مع انخفاض المخزون العالمي تدريجياً خلال الأشهر المقبلة، قائلاً «هناك خيارات عديدة قيد الدراسة بين الدول المنتجة بخصوص تمديد اتفاق خفض الإنتاج، ولكن هناك شبه إجماع على أهمية تمديد الاتفاق لمدة 6 أشهر على الأقل».
بدورها، كشفت مصادر نفطية لـ «رويترز» أن «أوبك» ومنتجين من خارجها يدرسون تمديد خفض إنتاج الخام العالمي لـ 9 أشهر أو أكثر، لتفادي زيادة في الإنتاج قد تضر بالأسعار في الربع الأول من العام المقبل، وهو الوقت المتوقع أن يكون الطلب ضعيفاً فيه.
وأوضحت المصادر أن دولاً أعضاء في «أوبك»، من بينها دول خليجية رئيسية، تناقش في ما بينها ما إذا كانت هناك حاجة لتمديد التخفيضات لمدة 9 أشهر أو أكثر لإتاحة المزيد من الوقت لإعادة التوازن للسوق.