أكدت أن الكويت لا تدخر جهداً في تقديم كل أنواع الدعم لمرضى «MS»
العوضي: اعتصام ذوي الإعاقة حق لهم ونحن نردّ بعمل يسير في الاتجاه الصحيح
تكريم العوضي خلال الحفل
موضوع ميكنة خدمات الهيئة في مرحلة التجريب ونرصد مكامن القوة والضعف للتعامل معها
وقعنا عقوداً للتسهيل على المعاقين مثل أكواد البناء لتكون متوافقة ومواصفات البناء الخاص بالمعاق
يوسف الكندري:
تكلفة علاج التصلب العصبي في الكويت تصل إلى 1000 دينار شهرياً
وقعنا عقوداً للتسهيل على المعاقين مثل أكواد البناء لتكون متوافقة ومواصفات البناء الخاص بالمعاق
يوسف الكندري:
تكلفة علاج التصلب العصبي في الكويت تصل إلى 1000 دينار شهرياً
ردت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي، على اعتصام بعض ذوي الإعاقة، بالقول إن «الهيئة لا تملك حق منع أي اعتصام، بل تسعى إلى بذل مزيد من الجهد، للرد بصورة ايجابية عليه».
وقالت العوضي، في تصريح لها على هامش احتفال جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية مساء أول من أمس، باليوم العالمي للتصلب العصبي المتعدد (MS) قالت إن «الأمور داخل الهيئة تسير في الاتجاه الصحيح، وإن كانت تسير ببطء في بعض الأحيان، غير أن هناك انجازات عدة تحققت خلال الفترة الماضية بفضل جهود العاملين، على سبيل المثال لا الحصر إنشاء صالة استقبال المراجعين الجديدة، التي خففت الكثير من الزحام وسرعت وتيرة انجاز المعاملات».
وحول النظام الآلي لميكنة خدمات هيئة الإعاقة، والأعطال التي تصيب النظام، ذكرت أن «أي نظام آلي جديد في أي هيئة أو مؤسسة يواجه بعض الصعوبات خلال الفترة الأولى من تشغيله، حيث تظهر بعض المشكلات التي نحاول معالجتها فورا لضمان استمرارية العمل»، لافتة إلى أن «النظام الآلي يعتبر في مرحلة التجربة للوقوف على مواطن القوة والضعف»، موضحة أن «معظم شهادات الإعاقة تمت ميكنتها، وإدخالها إلى النظام الآلي».
وفيما يتعلق بالمناسبة أكدت العوضي أن «مرض التصلب العصبي الـ(MS) غير معروف أسبابه للأسف، ويتزايد في الكويت والعالم أجمع»، لافتة إلى أن «اللجان الطبية في الهيئة تشخص درجة الإعاقة لمريض التصلب العصبي حسب تأثيرات المرض وأعراضه».
وأكدت العوضي، خلال رعايتها الاحتفالية بحضور عدد من الكوادر الطبية المتخصصة وممثلي الجهات الخيرية في قاعة دسمان بفندق راديسون بلو البدع، أكدت أن «الهيئة لا تألو جهدا في دعم مرضى التصلب المعاقين، وتوفير جُل امكاناتها لهم»، داعية المولى، عز وجل، أن يمن على جميع مرضى التصلب بالشفاء العاجل.
بدوره، طالب رئيس جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة يوسف الكندري وزارة الصحة بإنشاء مراكز متخصصة في علاج مرضى التصلب العصبي كعلاج عضوي وطبيعي ونفسي للمرضى، مشيرا إلى أن التصلب العصبي يعد من أكثر الأمراض العصبية شيوعا في العالم عند فئات عمرية محددة بواقع مليوني ونصف حالة في حين أن هناك أكثر من 2000 حالة مصابة بالتصلب العصبي (إم إس) في الكويت.
وأشار إلى أنه على الرغم من ارتفاع تكلفة علاج التصلب في العالم، حيث يصل تكلفة أقل علاج 1000 دولار بينما يترواح تكلفة علاج هذا المرض في الكويت مابين 800 و1000 دينار شهريا، إلا أن المواطنين والمقيمين يحصلون على العلاج في الوقت الراهن مجانا.
وعلى هامش الاحتفالية، قدم مجموعة من الأطباء المتخصصين ندوة توعوية حول المرض وكيفية اكتشافه وتقبله، مشددين على أهمية توفير الدعم النفسي والعلاج الطبيعي والغذاء المتوازن والرياضة لمريض التصلب العصبي في تقبل المرض وتسهيل أموره الحياتية فضلا عن تحسين الاتزان وتقليل شد العضلات.
وقالت العوضي، في تصريح لها على هامش احتفال جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية مساء أول من أمس، باليوم العالمي للتصلب العصبي المتعدد (MS) قالت إن «الأمور داخل الهيئة تسير في الاتجاه الصحيح، وإن كانت تسير ببطء في بعض الأحيان، غير أن هناك انجازات عدة تحققت خلال الفترة الماضية بفضل جهود العاملين، على سبيل المثال لا الحصر إنشاء صالة استقبال المراجعين الجديدة، التي خففت الكثير من الزحام وسرعت وتيرة انجاز المعاملات».
وحول النظام الآلي لميكنة خدمات هيئة الإعاقة، والأعطال التي تصيب النظام، ذكرت أن «أي نظام آلي جديد في أي هيئة أو مؤسسة يواجه بعض الصعوبات خلال الفترة الأولى من تشغيله، حيث تظهر بعض المشكلات التي نحاول معالجتها فورا لضمان استمرارية العمل»، لافتة إلى أن «النظام الآلي يعتبر في مرحلة التجربة للوقوف على مواطن القوة والضعف»، موضحة أن «معظم شهادات الإعاقة تمت ميكنتها، وإدخالها إلى النظام الآلي».
وفيما يتعلق بالمناسبة أكدت العوضي أن «مرض التصلب العصبي الـ(MS) غير معروف أسبابه للأسف، ويتزايد في الكويت والعالم أجمع»، لافتة إلى أن «اللجان الطبية في الهيئة تشخص درجة الإعاقة لمريض التصلب العصبي حسب تأثيرات المرض وأعراضه».
وأكدت العوضي، خلال رعايتها الاحتفالية بحضور عدد من الكوادر الطبية المتخصصة وممثلي الجهات الخيرية في قاعة دسمان بفندق راديسون بلو البدع، أكدت أن «الهيئة لا تألو جهدا في دعم مرضى التصلب المعاقين، وتوفير جُل امكاناتها لهم»، داعية المولى، عز وجل، أن يمن على جميع مرضى التصلب بالشفاء العاجل.
بدوره، طالب رئيس جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة يوسف الكندري وزارة الصحة بإنشاء مراكز متخصصة في علاج مرضى التصلب العصبي كعلاج عضوي وطبيعي ونفسي للمرضى، مشيرا إلى أن التصلب العصبي يعد من أكثر الأمراض العصبية شيوعا في العالم عند فئات عمرية محددة بواقع مليوني ونصف حالة في حين أن هناك أكثر من 2000 حالة مصابة بالتصلب العصبي (إم إس) في الكويت.
وأشار إلى أنه على الرغم من ارتفاع تكلفة علاج التصلب في العالم، حيث يصل تكلفة أقل علاج 1000 دولار بينما يترواح تكلفة علاج هذا المرض في الكويت مابين 800 و1000 دينار شهريا، إلا أن المواطنين والمقيمين يحصلون على العلاج في الوقت الراهن مجانا.
وعلى هامش الاحتفالية، قدم مجموعة من الأطباء المتخصصين ندوة توعوية حول المرض وكيفية اكتشافه وتقبله، مشددين على أهمية توفير الدعم النفسي والعلاج الطبيعي والغذاء المتوازن والرياضة لمريض التصلب العصبي في تقبل المرض وتسهيل أموره الحياتية فضلا عن تحسين الاتزان وتقليل شد العضلات.