البابا فرنسيس قبِل استقالة البطريرك لحام

u0627u0644u0628u0637u0631u064au0631u0643 u0644u062du0627u0645
البطريرك لحام
تصغير
تكبير
قبِل البابا فرنسيس استقالة بطريرك انطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام التي سبق أن وضعها الأخير بين يديْه في 23 فبراير الماضي.

وأعلن الفاتيكان أن مهام إدارة شؤون هذه الكنيسة ستُسند إلى المطران جان كليمان جانبارت رئيس أساقفة حلب للروم الملكيين الكاثوليك، كونه الأسقف الأكبر سناً حتى انتخاب بطريرك جديد خلَفاً للحام.


وللمناسبة بعث البابا فرنسيس رسالة إلى لحام أشاد فيها بالخدمة التي قدمها لأنباء كنيـــسة الروم الملكيين الكاثوليك منذ انتخابه بطريريكاً العام 2000، مشــــيراً إلى أنه «خــــدم شعب الله بتفان وإخلاص هذا فضلاً عن تمكّنه من لفت انتباه الجماعة الدولية إلى المأساة التي تعانيها سورية».

من جهته، أصدر لحام (مواليد 1932 في داريا قرب دمشق) بياناً ذكّر فيه بقوله العام 2011 «آمل أن أستقيل من خدمتي البطريركية في الوقت المناسب بعد سبع الى عشر سنوات (...)». وقال: «توالت السنون وبسبب الإخفاق في عقد سينودس يونيو 2016 للأسباب المعروفة قررتُ أن أتخلى عن خدمتي البطريركية لخير الكنيسة وكتبت رسالة بهذا المعنى الى المجمع للكنائس الشرقية في 20 يونيو 2016. وتمكنا لاحقاً من عقد سينودس بين 21 و23 فبراير 2017 وتوصلنا الى اتفاق كنسي جميل. وعلى الأثر ولأجل خير الكنيسة التي أحببتها حباً شديداً، وضعتُ استقالتي بتصرف قداسة البابا». وأضاف: «كتبت أربع رسائل الى قداسة البابا لأشرح أسباب موقفي وشرحتُ الطريقة التي أقترح أن يصير التخلي على أساسها بطريقة تحفظ كرامة البطريرك وكرامة الكنائس الشرقية وتحترم التقاليد الشرقية (...)».

وتزامن قبول استقالة لحام مع تنفيذ الأخير امس إضراباً عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي