حوار / «أصدّق هيفاء وهبي ونادين نسيب نجيم... لا توجد عندهما رتابة»
سابين لـ «الراي»: «البوتوكس» ممنوع في التمثيل ... ومطلوب في الغناء
درستُ الإخراج والمسرح... ولكن لم أستفد من شهادتي أكثر مما استفدتُ من ذكائي وإحساسي كممثلة
أنا ذكية في التمثيل لأنني أعرف كيف أراقب الناس وكيف أوصل الرسالة عندما أقرأ النص
الممثل الذي يملك صوتاً جميلاً يكون أكثر قوة لأنه يقول الكلمة بأكثر من نغمة وليس بطريقة «مونوتون»
أنا ذكية في التمثيل لأنني أعرف كيف أراقب الناس وكيف أوصل الرسالة عندما أقرأ النص
الممثل الذي يملك صوتاً جميلاً يكون أكثر قوة لأنه يقول الكلمة بأكثر من نغمة وليس بطريقة «مونوتون»
بين التمثيل والغناء، تُوزِّع الفنانة اللبنانية سابين نشاطها الفني. البعض يرى أنها نجحت في التمثيل أكثر، لكنها تؤكد أنها فرضت نفسها في المجالين وأنها تملك الموهبة و«شاطرة» في كليهما. سابين التي تحضّر لأغنية جديدة، يُعرض لها حالياً مسلسل «فخامة الشك» الذي يحظى بنسة مشاهدة عالية، علماً أن عرضه سيستمر حتى موسم رمضان. وهي تعتبر في حوارها مع «الراي» أنها ذكية لأنها تعرف كيف تراقب الناس وكيف توصل الرسالة عندما تقرأ النص، لافتة إلى أن كلمة تستفزّها في ما يتعلق بالإحساس، فيما البعض يمرون بأشياء كثيرة في حياتهم ولا يستفزّهم شيء. كما ترى أن الممثل الذي يملك صوتاً جميلاً، يكون أكثر قوة لأنه يقول الكلمة بأكثر من نغمة وليس بطريقة «مونوتون» (فيها رتابة).
وفيما كشفت عن أنها تصدّق هيفاء وهبي ونادين نسيب نجيم في التمثيل لعدم وجود الرتابة لديهما، أشارت إلى أن «البوتوكس» ممنوع في التمثيل لأنه يؤثّر كثيراً على تعابير الوجه. سابين تناولت أموراً عديدة في اللقاء، منها الطريقة التي استخدمتْها لفرض نفسها على الساحة الفنية، مشيرة إلى وجود جيل جديد من الممثلين «ولا يجوز حصر الممثلات بثلاث أو أربع».
• هل يمكن القول إنك تفضّلين الغناء على التمثيل، لأنك دخلتِ المجال الفني كمغنية؟
- بل أحبّ كلا المجالين، و«شاطرة» فيهما. أنا أغنّي بنفس الشطارة التي أمثّل فيها. لستُ مغرورة، إلا أنني لا أقبل بشيء إذا وجدتُ أنه ليس جيداً لي. إذا عُرض عليّ مشروع أو عمل وشعرتُ بأن لا علاقة لي به، فإنني أرفضه.
• كي تكوني متمكّنة من عملك؟
- إنها الموهبة. الغناء والصوت الجميل موهبة من الرب ولا يمكن اختراعه، ولكن يمكن تطوير الأوتار الصوتية بالـ«فوكاليز». وبالنسبة إلى التمثيل، أنا درستُ الإخراج والمسرح ولكنني لم أستفد من شهادتي أكثر مما استفدتُ من ذكائي وإحساسي كممثلة. أنا ذكية لأنني أعرف كيف أراقب الناس وكيف أوصل الرسالة عندما أقرأ النص. وبالنسبة إلى الإحساس فإن كلمة تستفزّني، بينما هناك مَن يمرون بأشياء كثيرة في حياتهم ولا يستفزّهم شيء. كما أن الممثل الذي يملك صوتاً جميلاً يكون أكثر قوة لأنه يقول الكلمة بأكثر من نغمة وليس بطريقة «مونوتون» (فيها رتابة).
• هل يوجد الكثير من الممثلين الذين يعبّرون بطريقة «مونوتون»؟
- هم كثر.
• هل تتميزين عنهم من هذه الناحية؟
- لستُ الوحيدة.
• ومَن الممثلون الذين يشبهونك من هذه الناحية؟
- لا أعرف، لأنني عندما أشاهد عملاً لا أركز على هذه الناحية.
• مَن تصدّقين من الممثّلات على الشاشة؟
- أصدّق هيفاء وهبي ونادين نسيب نجيم، لا يوجد عندهما «مونوتوني» (رتابة في الأداء). كما أن «البوتوكس» ممنوع في التمثيل.
• بأي معنى؟
- «البوتوكس» يؤثّر كثيراً على تعابير الوجه، وكذلك «التاتو». وعادةً أنا لا ألمس حاجبي عندما أكون مرتبطة بعمل تمثيلي. «البوتوكس» جيد بالنسبة إلى المغنية، لأن الفنانة عندما تغني على المسرح لا تبدو جميلة لأنها «تشدّ» ولا تعود ملامح وجهها جميلة، ولذلك هي تضطر إليه (البوتوكس) تجنُّباً للقبح.
• بعد عمليْن تمثيلييْن، هل يمكن القول إن مسلسل «فخامة الشك» شكّل نقلة نوعية كي تصبحي بين النجمات اللواتي يتنافس عليهن المنتجون كنادين الراسي وسيرين عبدالنور ونادين نسيب نجيم؟
- كل المنتجين يتصلون بي ويرغبون في التعامل معي.
• حتى الفنانات أنفسهن يقلن إن هناك ثلاث ممثلات هنّ الأكثر طلباً في البطولات الدرامية؟
- ظهرتُ مع الإعلامية منى أبو حمزة وسألتْني عن ممثّلي المفضل، فلم أذكر اسماً معيناً لأننا اعتدنا على ذكره، بل أجبتُها: وسام حنا. لا يجوز اختزال الممثلين بعدد من الأسماء لأنه يوجد غيرهم. ألا يوجد جيل ثانٍ مثلاً؟ «معقول الله ما خلق إلا 3 أو 4 ممثلات؟». العروض التي تصلني كثيرة ومميزة تمثيلاً وغناءً، كما أنني أحظى بالدعم، ولكنني لا أقارن نفسي بأسماء موجودة منذ فترة طويلة على الساحة. وإن كان هؤلاء يمثّلون ويغنّون منذ فترة طويلة، ولكن موهبتي تعادل كل تلك السنوات.
• تقصدين أن الموهبة هي الأساس؟
- طبعاً ولا شيء غيرها. لا يمكنهم غض النظر عن الموهبة والادّعاء أنهم لم يروها.
• لا شك أنه توجد فنانات يملكن الموهبة ولكن لا يتم ترشيحهن لأدوار البطولة الأولى؟
- «الحق عليهن. كيف الفنانة بتشوف حالها الناس بتشوفها». المسألة سهلة جداً. مَن ترى نفسها بدور بطولة أساسي يجب ألا ترضى بما هو أقلّ منه.
• هذا دليل الثقة بالنفس؟
- لماذا أقبل بحفلات عادية أو أغنيات تمر مرور الكرام؟ «هيك هيك عم بشتغل وهيك هيك في إنتاج»، فلماذا لا أقدّم العمل على الأصول ولماذا أقبل بأيّ كان؟ إما أن أدخل العمل بقوة وإما من دونه أفضل.
• هل نفهم أنك رفضتِ أدوار بطولة ثانية؟
- نعم.
• بعد مسلسل «أحمد وكريستنا» أو قبله؟
- «أحمد وكريستينا» كان أول عمل عُرض عليّ، وبعده رفضتُ الكثير من الأعمال التي عُرضت عليّ لأنني لم أجد نفسي فيها مع أنها أدوار بطولة. كما أنه من الصعب أن يقدم الممثّل عمليْن في السنة الواحدة. التمثيل يختلف عن الغناء، وبإمكان الفنان أن يطرح أغنية واحدة كل ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر، ولكن التمثيل ليس كذلك. المسلسل عمره أطول ويدوم أكثر من الأغنية، ويعاد عرضه على أكثر من محطة، والتسويق الخاص به يمتدّ لفترة طويلة.
• هل تلقّيتِ عروضاً من دول عربية؟
- كل شيء لا يزال في إطار الكلام. كان من المفترض أن يكون مسلسل «فخامة الشك» مشتركاً، ولكنهم ما لبثوا أن تَراجعوا. ويبدو أن هناك نية للتركيز على الدراما المشتركة في رمضان فقط، ولا أعرف السبب ولكن كل محطات التلفزة تردّد هذا الكلام.
• تحضّرين لأغنية جديدة. متى ستبصر النور؟
- أنا بانتظار المنتِج، لأنه مشغول كثيراً في هذه الفترة.
• كنت قد أشرتِ إلى أن الموسيقار الراحل ملحم بركات تبنّاك فنياً؟
- هو قال هذا الكلام.
• هل تشعرين بأنك فقدتِ فرصة ثمينة لا تُعوّض بعد رحيله؟
- تعاونا في أغنيتين وقدّمنا الكثير من الحفلات معاً، وكانت تجمع بيننا الصداقة والاحترام، وكنا نلتقي في الاستوديو وليس أكثر.
• أشرتِ إلى أنك محظوظة لأن الكبار يختارون التعامل معك. مع مَن ستتعاونين في عملك المقبل؟
- لا يمكنني أن أتحدّث عن أي تفصيل له علاقة بالأغنية الجديدة.
• هل ستكون الأغنية باللهجة اللبنانية؟
- أو باللهجة المصرية.
• هذا يعني أن هناك أكثر من أغنية جاهزة؟
- إن شاء الله.
• هل يمكن القول إننا نعيش اليوم زمن سابين؟
- زمني؟ أنا في زمن أنني أغني وأمثّل وأؤمن بالموهبة فقط.
• كل الأنظار متجهة عليك؟
- الحمد لله. حتى عندما أغني. الأنظار عليّ منذ أن قدّمتُ أولى أغنياتي «ابعتلي ايميل»، مروراً بـ «آخر همك»، وصولاً إلى «باركولي يا بنات» وغيرها.
وفيما كشفت عن أنها تصدّق هيفاء وهبي ونادين نسيب نجيم في التمثيل لعدم وجود الرتابة لديهما، أشارت إلى أن «البوتوكس» ممنوع في التمثيل لأنه يؤثّر كثيراً على تعابير الوجه. سابين تناولت أموراً عديدة في اللقاء، منها الطريقة التي استخدمتْها لفرض نفسها على الساحة الفنية، مشيرة إلى وجود جيل جديد من الممثلين «ولا يجوز حصر الممثلات بثلاث أو أربع».
• هل يمكن القول إنك تفضّلين الغناء على التمثيل، لأنك دخلتِ المجال الفني كمغنية؟
- بل أحبّ كلا المجالين، و«شاطرة» فيهما. أنا أغنّي بنفس الشطارة التي أمثّل فيها. لستُ مغرورة، إلا أنني لا أقبل بشيء إذا وجدتُ أنه ليس جيداً لي. إذا عُرض عليّ مشروع أو عمل وشعرتُ بأن لا علاقة لي به، فإنني أرفضه.
• كي تكوني متمكّنة من عملك؟
- إنها الموهبة. الغناء والصوت الجميل موهبة من الرب ولا يمكن اختراعه، ولكن يمكن تطوير الأوتار الصوتية بالـ«فوكاليز». وبالنسبة إلى التمثيل، أنا درستُ الإخراج والمسرح ولكنني لم أستفد من شهادتي أكثر مما استفدتُ من ذكائي وإحساسي كممثلة. أنا ذكية لأنني أعرف كيف أراقب الناس وكيف أوصل الرسالة عندما أقرأ النص. وبالنسبة إلى الإحساس فإن كلمة تستفزّني، بينما هناك مَن يمرون بأشياء كثيرة في حياتهم ولا يستفزّهم شيء. كما أن الممثل الذي يملك صوتاً جميلاً يكون أكثر قوة لأنه يقول الكلمة بأكثر من نغمة وليس بطريقة «مونوتون» (فيها رتابة).
• هل يوجد الكثير من الممثلين الذين يعبّرون بطريقة «مونوتون»؟
- هم كثر.
• هل تتميزين عنهم من هذه الناحية؟
- لستُ الوحيدة.
• ومَن الممثلون الذين يشبهونك من هذه الناحية؟
- لا أعرف، لأنني عندما أشاهد عملاً لا أركز على هذه الناحية.
• مَن تصدّقين من الممثّلات على الشاشة؟
- أصدّق هيفاء وهبي ونادين نسيب نجيم، لا يوجد عندهما «مونوتوني» (رتابة في الأداء). كما أن «البوتوكس» ممنوع في التمثيل.
• بأي معنى؟
- «البوتوكس» يؤثّر كثيراً على تعابير الوجه، وكذلك «التاتو». وعادةً أنا لا ألمس حاجبي عندما أكون مرتبطة بعمل تمثيلي. «البوتوكس» جيد بالنسبة إلى المغنية، لأن الفنانة عندما تغني على المسرح لا تبدو جميلة لأنها «تشدّ» ولا تعود ملامح وجهها جميلة، ولذلك هي تضطر إليه (البوتوكس) تجنُّباً للقبح.
• بعد عمليْن تمثيلييْن، هل يمكن القول إن مسلسل «فخامة الشك» شكّل نقلة نوعية كي تصبحي بين النجمات اللواتي يتنافس عليهن المنتجون كنادين الراسي وسيرين عبدالنور ونادين نسيب نجيم؟
- كل المنتجين يتصلون بي ويرغبون في التعامل معي.
• حتى الفنانات أنفسهن يقلن إن هناك ثلاث ممثلات هنّ الأكثر طلباً في البطولات الدرامية؟
- ظهرتُ مع الإعلامية منى أبو حمزة وسألتْني عن ممثّلي المفضل، فلم أذكر اسماً معيناً لأننا اعتدنا على ذكره، بل أجبتُها: وسام حنا. لا يجوز اختزال الممثلين بعدد من الأسماء لأنه يوجد غيرهم. ألا يوجد جيل ثانٍ مثلاً؟ «معقول الله ما خلق إلا 3 أو 4 ممثلات؟». العروض التي تصلني كثيرة ومميزة تمثيلاً وغناءً، كما أنني أحظى بالدعم، ولكنني لا أقارن نفسي بأسماء موجودة منذ فترة طويلة على الساحة. وإن كان هؤلاء يمثّلون ويغنّون منذ فترة طويلة، ولكن موهبتي تعادل كل تلك السنوات.
• تقصدين أن الموهبة هي الأساس؟
- طبعاً ولا شيء غيرها. لا يمكنهم غض النظر عن الموهبة والادّعاء أنهم لم يروها.
• لا شك أنه توجد فنانات يملكن الموهبة ولكن لا يتم ترشيحهن لأدوار البطولة الأولى؟
- «الحق عليهن. كيف الفنانة بتشوف حالها الناس بتشوفها». المسألة سهلة جداً. مَن ترى نفسها بدور بطولة أساسي يجب ألا ترضى بما هو أقلّ منه.
• هذا دليل الثقة بالنفس؟
- لماذا أقبل بحفلات عادية أو أغنيات تمر مرور الكرام؟ «هيك هيك عم بشتغل وهيك هيك في إنتاج»، فلماذا لا أقدّم العمل على الأصول ولماذا أقبل بأيّ كان؟ إما أن أدخل العمل بقوة وإما من دونه أفضل.
• هل نفهم أنك رفضتِ أدوار بطولة ثانية؟
- نعم.
• بعد مسلسل «أحمد وكريستنا» أو قبله؟
- «أحمد وكريستينا» كان أول عمل عُرض عليّ، وبعده رفضتُ الكثير من الأعمال التي عُرضت عليّ لأنني لم أجد نفسي فيها مع أنها أدوار بطولة. كما أنه من الصعب أن يقدم الممثّل عمليْن في السنة الواحدة. التمثيل يختلف عن الغناء، وبإمكان الفنان أن يطرح أغنية واحدة كل ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر، ولكن التمثيل ليس كذلك. المسلسل عمره أطول ويدوم أكثر من الأغنية، ويعاد عرضه على أكثر من محطة، والتسويق الخاص به يمتدّ لفترة طويلة.
• هل تلقّيتِ عروضاً من دول عربية؟
- كل شيء لا يزال في إطار الكلام. كان من المفترض أن يكون مسلسل «فخامة الشك» مشتركاً، ولكنهم ما لبثوا أن تَراجعوا. ويبدو أن هناك نية للتركيز على الدراما المشتركة في رمضان فقط، ولا أعرف السبب ولكن كل محطات التلفزة تردّد هذا الكلام.
• تحضّرين لأغنية جديدة. متى ستبصر النور؟
- أنا بانتظار المنتِج، لأنه مشغول كثيراً في هذه الفترة.
• كنت قد أشرتِ إلى أن الموسيقار الراحل ملحم بركات تبنّاك فنياً؟
- هو قال هذا الكلام.
• هل تشعرين بأنك فقدتِ فرصة ثمينة لا تُعوّض بعد رحيله؟
- تعاونا في أغنيتين وقدّمنا الكثير من الحفلات معاً، وكانت تجمع بيننا الصداقة والاحترام، وكنا نلتقي في الاستوديو وليس أكثر.
• أشرتِ إلى أنك محظوظة لأن الكبار يختارون التعامل معك. مع مَن ستتعاونين في عملك المقبل؟
- لا يمكنني أن أتحدّث عن أي تفصيل له علاقة بالأغنية الجديدة.
• هل ستكون الأغنية باللهجة اللبنانية؟
- أو باللهجة المصرية.
• هذا يعني أن هناك أكثر من أغنية جاهزة؟
- إن شاء الله.
• هل يمكن القول إننا نعيش اليوم زمن سابين؟
- زمني؟ أنا في زمن أنني أغني وأمثّل وأؤمن بالموهبة فقط.
• كل الأنظار متجهة عليك؟
- الحمد لله. حتى عندما أغني. الأنظار عليّ منذ أن قدّمتُ أولى أغنياتي «ابعتلي ايميل»، مروراً بـ «آخر همك»، وصولاً إلى «باركولي يا بنات» وغيرها.
