أعقب البلاغ حملة على الزنازين ثمرتها مواد مخدرة وممنوعات
«كاذب» عن سجينين هربا من «المركزي» استنفر الأمنيين
تسبب بلاغ من نزيل خلف أسوار السجن المركزي عن هروب سجينين من زملائه في استنفار الأجهزة الأمنية فجر أول من أمس تبين أنه كاذب.
كانت غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً في ساعة متقدمة ليل أول من أمس من أحد نزلاء السجن المركزي يؤكد هروب اثنين من السجناء المشاركين له في أحد عنابر السجن القديم، فاستنفرت الأجهزة الأمنية، وقام المختصون بتجميع النزلاء جميعهم، وبإحصائهم تبين أن عددهم كامل، ولا صحة لهروب أحد منهم فتأكد لهم أن السجين كاذب في بلاغه لغرفة العمليات.
وحسب مصدر أمني فإن «قوى السجن الأمنية بعد تسجيلهم قضية بلاغ كاذب وإزعاج السلطات في حق النزيل، شنوا حملة تفتيشية موسعة داخل عنابر وزنازين السجن، أثمرت ضبط كمية من المواد المخدرة والممنوعات وأجهزة هواتف ذكية تم تحريزها وإحالتها إلى جهات الاختصاص».
كانت غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً في ساعة متقدمة ليل أول من أمس من أحد نزلاء السجن المركزي يؤكد هروب اثنين من السجناء المشاركين له في أحد عنابر السجن القديم، فاستنفرت الأجهزة الأمنية، وقام المختصون بتجميع النزلاء جميعهم، وبإحصائهم تبين أن عددهم كامل، ولا صحة لهروب أحد منهم فتأكد لهم أن السجين كاذب في بلاغه لغرفة العمليات.
وحسب مصدر أمني فإن «قوى السجن الأمنية بعد تسجيلهم قضية بلاغ كاذب وإزعاج السلطات في حق النزيل، شنوا حملة تفتيشية موسعة داخل عنابر وزنازين السجن، أثمرت ضبط كمية من المواد المخدرة والممنوعات وأجهزة هواتف ذكية تم تحريزها وإحالتها إلى جهات الاختصاص».