طالبتها بإثبات عدم علاقتها مع جماعة «الإخوان»... «البعيدة عن تسامح الإسلام وقبول الآخر»
«فتح»: «حماس» أظهرت أنها «متخلفة بعقود فكرياً»
الجيش الإسرائيلي يقتل مستوطناً للاشتباه بأنه فلسطيني
«اليونسكو» تؤكد اعتبار إسرائيل محتلة للقدس
«اليونسكو» تؤكد اعتبار إسرائيل محتلة للقدس
رحبت حركة «فتح» بوثيقة حركة «حماس» الجديدة التي اعترفت فيها بحدود العام 1967 وتجاهلت جماعة «الإخوان»، معتبرة إياها مطابقة لمواقف منظمة التحرير الفلسطينية التي أعلنتها العام 1988.
وقال الناطق باسم «فتح» أسامة القواسمي، إن «حركة حماس مطالبة الآن بوضع آليات محددة وواضحة لإنهاء حالة الانقلاب والإنقسام في غزة، فضلا عن إثبات عدم علاقتها مع جماعة الإخوان سواء من قريب أو من بعيد حتى من الناحية الفكرية»، مشيراً إلى أن «الفكر الإخواني بعيد عن تسامح الدين الإسلامي وقبول الآخر»، و»ساهم في حدوث انقسامات في عدد من الدول العربية مثلما حدث في مصر وفلسطين وسورية».
من جهته، اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد أشتيه، وهو أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن «حماس» أظهرت في الوثيقة أنها «متخلفة بعقود فكريا»، مضيفاً ان الحركة تناقش اليوم ما نفذته منظمة التحرير الفلسطينية قبل 43 عاماً.
وقال في تصريحات لشبكة «سي ان ان»، أمس، «هم يناقشون اليوم ما قمنا به منذ 43 عاما، فما الذي خلصوا إليه؟ خيار حل الدولتين. حركة حماس ستحاول تقديم نوع من أوراق الاعتماد للمجتمع الدولي بإظهار نفسها على أنها شريك».
ومثلت الوثيقة السياسية الجديدة لـ «حماس» التي اعلنها زعيم الحركة خالد مشعل، في مؤتمر صحافي، ليل اول من امس، تبدلا نوعيا على صعيد مواقف الحركة من الملف الفلسطيني والصراع مع إسرائيل، إذ أنها تقر للمرة الأولى بقبول فكرة قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967.
والأمر اللافت في الوثيقة هو أنها أسقطت الإشارة إلى الجذور الإسلامية للحركة المتمثلة في تنظيم «الإخوان المسلمين»، في خطوة رأى مراقبون أنها قد تكون على صلة بمحاولة التقرب من دول عربية على رأسها مصر.
من ناحيته، أكّد نائب رئيس حركة «حماس» اسماعيل هنية أنّ حركته ستجري اتصالات مع المجتمع الدولي ودول عربية لشرح الوثيقة.
وردّاً على سؤال وكالة فرانس برس حول الاتصالات مع مصر والدول العربية والغربية لتسويق الوثيقة، قال: «بالتأكيد حماس ستجري اتصالات ولقاءات، سنكون منفتحين أمام أية إيضاحات أو استفسارات».
ميدانياً، قتلت قوة في الجيش الإسرائيلي، امس، مستوطنا على حاجز «حزما» العسكري، شرق القدس، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن وللاشتباه بأنه فلسطيني.
وذكرت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أن «الشاب البالغ من العمر 19 عاما، حاول طعن أحد الجنود على الحاجز، قبل أن تتمكن قوة متواجدة بالمكان إطلاق النار عليه و»تحييده».
الى ذلك، توفي الأسير المحرر مازن محمد المغربي (45 عاماً)، من رام الله، امس، نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له في السجون الإسرائيلية.
على صعيد مواز، جددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في قرار جديد، امس، اعتبار إسرائيل محتلة للقدس.
وصوت أعضاء المجلس التنفيذي لـ»اليونسكو»، في جلسة خاصة ومغلقة في مقر المنظمة في باريس، لمصلحة تأكيد القرارات السابقة للمنظمة باعتبار إسرائيل محتلة للقدس.
وجرى تمرير القرار بغالبية 22 صوتا، ومعارضة عشرة أصوات، وامتناع أو تغيب الدول الباقية.
وقال الناطق باسم «فتح» أسامة القواسمي، إن «حركة حماس مطالبة الآن بوضع آليات محددة وواضحة لإنهاء حالة الانقلاب والإنقسام في غزة، فضلا عن إثبات عدم علاقتها مع جماعة الإخوان سواء من قريب أو من بعيد حتى من الناحية الفكرية»، مشيراً إلى أن «الفكر الإخواني بعيد عن تسامح الدين الإسلامي وقبول الآخر»، و»ساهم في حدوث انقسامات في عدد من الدول العربية مثلما حدث في مصر وفلسطين وسورية».
من جهته، اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد أشتيه، وهو أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن «حماس» أظهرت في الوثيقة أنها «متخلفة بعقود فكريا»، مضيفاً ان الحركة تناقش اليوم ما نفذته منظمة التحرير الفلسطينية قبل 43 عاماً.
وقال في تصريحات لشبكة «سي ان ان»، أمس، «هم يناقشون اليوم ما قمنا به منذ 43 عاما، فما الذي خلصوا إليه؟ خيار حل الدولتين. حركة حماس ستحاول تقديم نوع من أوراق الاعتماد للمجتمع الدولي بإظهار نفسها على أنها شريك».
ومثلت الوثيقة السياسية الجديدة لـ «حماس» التي اعلنها زعيم الحركة خالد مشعل، في مؤتمر صحافي، ليل اول من امس، تبدلا نوعيا على صعيد مواقف الحركة من الملف الفلسطيني والصراع مع إسرائيل، إذ أنها تقر للمرة الأولى بقبول فكرة قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967.
والأمر اللافت في الوثيقة هو أنها أسقطت الإشارة إلى الجذور الإسلامية للحركة المتمثلة في تنظيم «الإخوان المسلمين»، في خطوة رأى مراقبون أنها قد تكون على صلة بمحاولة التقرب من دول عربية على رأسها مصر.
من ناحيته، أكّد نائب رئيس حركة «حماس» اسماعيل هنية أنّ حركته ستجري اتصالات مع المجتمع الدولي ودول عربية لشرح الوثيقة.
وردّاً على سؤال وكالة فرانس برس حول الاتصالات مع مصر والدول العربية والغربية لتسويق الوثيقة، قال: «بالتأكيد حماس ستجري اتصالات ولقاءات، سنكون منفتحين أمام أية إيضاحات أو استفسارات».
ميدانياً، قتلت قوة في الجيش الإسرائيلي، امس، مستوطنا على حاجز «حزما» العسكري، شرق القدس، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن وللاشتباه بأنه فلسطيني.
وذكرت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أن «الشاب البالغ من العمر 19 عاما، حاول طعن أحد الجنود على الحاجز، قبل أن تتمكن قوة متواجدة بالمكان إطلاق النار عليه و»تحييده».
الى ذلك، توفي الأسير المحرر مازن محمد المغربي (45 عاماً)، من رام الله، امس، نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له في السجون الإسرائيلية.
على صعيد مواز، جددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في قرار جديد، امس، اعتبار إسرائيل محتلة للقدس.
وصوت أعضاء المجلس التنفيذي لـ»اليونسكو»، في جلسة خاصة ومغلقة في مقر المنظمة في باريس، لمصلحة تأكيد القرارات السابقة للمنظمة باعتبار إسرائيل محتلة للقدس.
وجرى تمرير القرار بغالبية 22 صوتا، ومعارضة عشرة أصوات، وامتناع أو تغيب الدول الباقية.