ذهبت للتحقيق بقضيته في سورية فوقعت بغرامه وتزوجته
أميركية انشقت عن FBI لعيون «داعشي»
«الداعشي» كوسبيرت
... وعميلة FBI
إيلاف - واشنطن - خالفت أميركية صميم عملها كموظفة في مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي «أف بي آي» بعد ما انشقت عنه ووقعت في غرام أحد عناصر تنظيم «داعش»، كانت تتولى قضيته في سورية، وتزوجته صيف العام 2014.
وكانت دانييلا غرين، التي تعمل في مكتب «FBI» مترجمة، كلفت التحقيق بقضية مغني الراب الألماني السابق الذي انضم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي دينيس كوسبيرت، وتواصلت معه عبر ثلاثة حسابات من خلال برنامج المحادثة السكايب، لتقع في غرامه، وفقاً لما كشفته محطة «سي إن إن» أمس.
وبدلاً من أن تسافر العميلة إلى إلمانيا لإجراء التحقيقات المكلفة بها زودت رئيسها بمعلومات كاذبة وأبلغته فقط بإنها تتواصل مع عضو «داعش» عبر حسابين فقط، وغادرت عبر كندا إلى أسطنبول ومنها إلى سورية في يونيو 2014، حيث ألتقت كوسبيرت وتزوجته، وأبلغته أنها كانت مكلفة التحقيق بقضيته.
لكن بعد مرور أسابيع «اكتشفت غرين حجم الورطة التي وقعت فيها» لتبعث برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى «أف بي آي»، أبدت فيها «ندمها، وقالت إنها حينما اتخذت هذا القرار كانت في حالة ضعف شديدة».
ونجحت العميلة في العودة إلى الولايات المتحدة في أغسطس من العام نفسه، وتم اعتقالها فور قدومها، وصدر ضدها حكم وصف بالمخفف جداً، وهو السجن لمدة عامين.
وخرجت العميلة التي تبلغ من العمر حالياً 38 عاماً من السجن الصيف الماضي بعد انقضاء العقوبة، وتعمل الآن مضيفة فندقية.
ووفقاً لـ «سي إن إن»، فان سبب عدم تسرب قصتها إلى وسائل الإعلام في ذلك الوقت، السرية التي فُرضت على محاكمتها والتي لم تنشر وثائقها للعامة.
وكانت دانييلا غرين، التي تعمل في مكتب «FBI» مترجمة، كلفت التحقيق بقضية مغني الراب الألماني السابق الذي انضم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي دينيس كوسبيرت، وتواصلت معه عبر ثلاثة حسابات من خلال برنامج المحادثة السكايب، لتقع في غرامه، وفقاً لما كشفته محطة «سي إن إن» أمس.
وبدلاً من أن تسافر العميلة إلى إلمانيا لإجراء التحقيقات المكلفة بها زودت رئيسها بمعلومات كاذبة وأبلغته فقط بإنها تتواصل مع عضو «داعش» عبر حسابين فقط، وغادرت عبر كندا إلى أسطنبول ومنها إلى سورية في يونيو 2014، حيث ألتقت كوسبيرت وتزوجته، وأبلغته أنها كانت مكلفة التحقيق بقضيته.
لكن بعد مرور أسابيع «اكتشفت غرين حجم الورطة التي وقعت فيها» لتبعث برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى «أف بي آي»، أبدت فيها «ندمها، وقالت إنها حينما اتخذت هذا القرار كانت في حالة ضعف شديدة».
ونجحت العميلة في العودة إلى الولايات المتحدة في أغسطس من العام نفسه، وتم اعتقالها فور قدومها، وصدر ضدها حكم وصف بالمخفف جداً، وهو السجن لمدة عامين.
وخرجت العميلة التي تبلغ من العمر حالياً 38 عاماً من السجن الصيف الماضي بعد انقضاء العقوبة، وتعمل الآن مضيفة فندقية.
ووفقاً لـ «سي إن إن»، فان سبب عدم تسرب قصتها إلى وسائل الإعلام في ذلك الوقت، السرية التي فُرضت على محاكمتها والتي لم تنشر وثائقها للعامة.