محاصرة الغش الإلكتروني... وتلميحات لاستخدام أجهزة قطع الإرسال
حظر شامل للهواتف في اختبارات الثانوية
جاسم بوحمد مجتمعاً برؤساء لجان الاختبارات في الفروانية
28740 طالباً وطالبة في الخامس و106320 في المتوسط يدشنون اختباراتهم غداً و67454 في الثانوي بدءاً من 14 الجاري
جاسم بوحمد: لجنة داخلية في كل مدرسة لمتابعة التكييف والكهرباء
جاسم بوحمد: لجنة داخلية في كل مدرسة لمتابعة التكييف والكهرباء
بدأت المناطق التعليمية استعداداتها لتنظيم اختبارات نهاية العام الدراسي 2016 - 2017، والتي يفتتح أبوابها غداً الخميس 28740 طالباً وطالبة في الصف الخامس و106320 آخرون في الصفوف المتوسطة في التعليم الحكومي وحده، فيما كشفت مصادر تربوية لـ«الراي» عن إجراءات مشددة، أوصى بها وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، ورئيس عام الامتحانات وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، خلال اختبارات المرحلة الثانوية التي يتقدم لها 67454 طالبا وطالبة في الصفوف الثانوية، بدءاً من 14 الجاري وأهمها حظر شامل للهواتف في الاختبارات على جميع الملاحظين والمشرفين والطلبة، مع تلميحات باستخدام أجهزة قطع الإرسال.
وفي هذا الصدد، أكد مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد، أهمية المرحلة المقبلة التي تشهد اختبارات نهاية العام الدراسي، مشدداً على ضرورة توفير أجواء الاختبار المريح للطالب، وعدم التهاون مع الطلبة في ما يخص حالات الشغب والغش الإلكتروني وتطبيق لائحة الامتحانات في ذلك، مبيناً أن أساليب الغش عند بعض الطلبة أصبحت كثيرة ومتنوعة، ولذا يجب علينا التصدي لها بالطرق التي يتم فيها تطبيق اللوائح والنظم المعمول بها، دون استفزاز الطالب أو الضرر المتعمد.
وقال بوحمد خلال اجتماع عقده مع مسؤولي منطقة الفروانية استعداداً لفترة الاختبارات، ان «الطلبة هم أبناؤنا قبل كل شيء ويجب اختيار رؤساء اللجان بدقة وحرص، حيث توكل إليهم مهمة عالية المسؤولية ولابد أن يتصفوا بحسن التصرف وسرعة البديهة لتجنب أي مشاكل مع الطلبة سواء أثناء التفتيش قبل دخول لجنة الاختبار أو بعد ذلك، والتأكيد على منع استخدام الهواتف داخل قاعات الاختبارات لأي شخص كان».
وبين أهمية متابعة كافة أمور الصيانة من حيث التكييف والكهرباء وتوفير وسائل الأمن والسلامة، من خلال تشكيل لجنة داخلية في كل مدرسة، تتولى متابعة أمور الكهرباء وإطفاء وحدات التكييف بعد انتهاء الدوام المدرسي، مؤكداً بأنه على ثقة تامة بأن مديري ومديرات المدارس على قدر كبير من الحرص وتحمل المسؤولية والاهتمام الكبير، لما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة.
من جانبه، استعرض مدير الشؤون التعليمية عيد الحربي آلية العمل في تقارير الكفاءة للعاملين لهذا العام، والالتزام بمواعيد تسليمها كل حسب المراقبة المختصة فيه.
كما نوه بالنسبة للاختبارات بأنه لا يسمح بدخول قاعات الاختبار، إلا للقيادات العليا، كالوزير ووكيل الوزارة والوكيل المساعد ومدير عام المنطقة ومدير الشؤون التعليمية ومراقبي المراحل.
وفي هذا الصدد، أكد مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد، أهمية المرحلة المقبلة التي تشهد اختبارات نهاية العام الدراسي، مشدداً على ضرورة توفير أجواء الاختبار المريح للطالب، وعدم التهاون مع الطلبة في ما يخص حالات الشغب والغش الإلكتروني وتطبيق لائحة الامتحانات في ذلك، مبيناً أن أساليب الغش عند بعض الطلبة أصبحت كثيرة ومتنوعة، ولذا يجب علينا التصدي لها بالطرق التي يتم فيها تطبيق اللوائح والنظم المعمول بها، دون استفزاز الطالب أو الضرر المتعمد.
وقال بوحمد خلال اجتماع عقده مع مسؤولي منطقة الفروانية استعداداً لفترة الاختبارات، ان «الطلبة هم أبناؤنا قبل كل شيء ويجب اختيار رؤساء اللجان بدقة وحرص، حيث توكل إليهم مهمة عالية المسؤولية ولابد أن يتصفوا بحسن التصرف وسرعة البديهة لتجنب أي مشاكل مع الطلبة سواء أثناء التفتيش قبل دخول لجنة الاختبار أو بعد ذلك، والتأكيد على منع استخدام الهواتف داخل قاعات الاختبارات لأي شخص كان».
وبين أهمية متابعة كافة أمور الصيانة من حيث التكييف والكهرباء وتوفير وسائل الأمن والسلامة، من خلال تشكيل لجنة داخلية في كل مدرسة، تتولى متابعة أمور الكهرباء وإطفاء وحدات التكييف بعد انتهاء الدوام المدرسي، مؤكداً بأنه على ثقة تامة بأن مديري ومديرات المدارس على قدر كبير من الحرص وتحمل المسؤولية والاهتمام الكبير، لما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة.
من جانبه، استعرض مدير الشؤون التعليمية عيد الحربي آلية العمل في تقارير الكفاءة للعاملين لهذا العام، والالتزام بمواعيد تسليمها كل حسب المراقبة المختصة فيه.
كما نوه بالنسبة للاختبارات بأنه لا يسمح بدخول قاعات الاختبار، إلا للقيادات العليا، كالوزير ووكيل الوزارة والوكيل المساعد ومدير عام المنطقة ومدير الشؤون التعليمية ومراقبي المراحل.
