نددت بتطاول «المدعو» شيخ الإسلام على عباس
السلطة الفلسطينية: إيران «تخدم» إسرائيل
نددت الرئاسة الفلسطينية في بيان بتصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، التي هاجم خلالها رئيس السلطة محمود عباس، وتعامل السلطة مع قطاع غزة، واعتبرتها «تدخلاً في الشؤون الداخلية الفلسطينية».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن «تصريحات المدعو حسين شيخ الإسلام، مساعد وزير الخارجية الإيراني، وتطاوله على الرئيس الفلسطيني ونضال الشعب الفلسطيني مرفوضة وغير مسؤولة، خصوصا أنه لا يحق لمن ساهمت دولته في خلق واستمرار الانقسام بالتحدث عن فلسطين وشعبها».
واعتبر أن «هذه السياسة هي التي شجعت على استمرار الانقسام وبالتالي زادت من معاناة قطاع غزة». وأضاف: «كما أنه لا يجوز لمن وقعت دولته اتفاق الإذعان النووي التدخل بالشؤون الداخلية الفلسطينية والتطاول على رئيس دولة فلسطين، قائد حركة فتح، التي قاتلت عشرات السنين كل أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، والتي حافظت على الثوابت الفلسطينية».
وقال إنه «لا يجوز لإيران التي ساهمت بتغذية الحروب الأهلية في العالم العربي التحدث بلغة لا تخدم سوى إسرائيل وأعداء الأمة العربية».
وكان شيخ الاسلام اكد في تصريحات لموقع«الرسالة نت»الإلكتروني في غزة، إن ما ترتكبه السلطة الفلسطينية ورئيسها عباس بحق قطاع غزة،«يعد إجراماً بإيعاز أميركي وإسرائيلي لتطويعه».
من جهة ثانية، قال أبو ردينة إن«عباس سيؤكد خلال لقائه الرئيس دونالد ترامب (غداً الأربعاء) في واشنطن ان السلام العادل يقوم على أساس حل الدولتين».
في غضون ذلك، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان دفع تعويضات لطفل الفلسطيني أحمد دوابشة عن إضرام مجموعة من المستوطنين النار في منزل عائلته في قرية دوما جنوب نابلس في يوليو العام 2015.
وأكد في رد مكتوب على استجواب قدمه النائب في الكنيست يوسف جبارين من «القائمة العربية المشتركة» عن سبب عدم تلقي الطفل أحمد دوابشة (6 سنوات) الذي أُصيب بجروح بليغة في الحادث تعويضا من اسرائيل، إن «أحمد غير مؤهل لاعتباره ضحية عمل إرهابي ومن ثم فهو لن يحصل على تعويض».
في المقابل، شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أمس، في وقفة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامناً مع أبنائهم.
ورفع المشاركون في الوقفة، صوراً للمعتقلين، إلى جانب لافتات، كُتب على بعضها:«الحرية لأسرانا».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن «تصريحات المدعو حسين شيخ الإسلام، مساعد وزير الخارجية الإيراني، وتطاوله على الرئيس الفلسطيني ونضال الشعب الفلسطيني مرفوضة وغير مسؤولة، خصوصا أنه لا يحق لمن ساهمت دولته في خلق واستمرار الانقسام بالتحدث عن فلسطين وشعبها».
واعتبر أن «هذه السياسة هي التي شجعت على استمرار الانقسام وبالتالي زادت من معاناة قطاع غزة». وأضاف: «كما أنه لا يجوز لمن وقعت دولته اتفاق الإذعان النووي التدخل بالشؤون الداخلية الفلسطينية والتطاول على رئيس دولة فلسطين، قائد حركة فتح، التي قاتلت عشرات السنين كل أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، والتي حافظت على الثوابت الفلسطينية».
وقال إنه «لا يجوز لإيران التي ساهمت بتغذية الحروب الأهلية في العالم العربي التحدث بلغة لا تخدم سوى إسرائيل وأعداء الأمة العربية».
وكان شيخ الاسلام اكد في تصريحات لموقع«الرسالة نت»الإلكتروني في غزة، إن ما ترتكبه السلطة الفلسطينية ورئيسها عباس بحق قطاع غزة،«يعد إجراماً بإيعاز أميركي وإسرائيلي لتطويعه».
من جهة ثانية، قال أبو ردينة إن«عباس سيؤكد خلال لقائه الرئيس دونالد ترامب (غداً الأربعاء) في واشنطن ان السلام العادل يقوم على أساس حل الدولتين».
في غضون ذلك، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان دفع تعويضات لطفل الفلسطيني أحمد دوابشة عن إضرام مجموعة من المستوطنين النار في منزل عائلته في قرية دوما جنوب نابلس في يوليو العام 2015.
وأكد في رد مكتوب على استجواب قدمه النائب في الكنيست يوسف جبارين من «القائمة العربية المشتركة» عن سبب عدم تلقي الطفل أحمد دوابشة (6 سنوات) الذي أُصيب بجروح بليغة في الحادث تعويضا من اسرائيل، إن «أحمد غير مؤهل لاعتباره ضحية عمل إرهابي ومن ثم فهو لن يحصل على تعويض».
في المقابل، شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أمس، في وقفة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامناً مع أبنائهم.
ورفع المشاركون في الوقفة، صوراً للمعتقلين، إلى جانب لافتات، كُتب على بعضها:«الحرية لأسرانا».