رئيس المجلس سدّ شواغر اللجان الفرعية بإجراء انتخابات بـ «التزكية»

«البلدي» أخلى رسمياً «المقاعد الخمسة» وعاد مكتمل النصاب حتى نهاية دورته

تصغير
تكبير
إعادة معاملة تعديل حدود مشروع غرب عبدالله المبارك الإسكاني إلى لجنة الفروانية

تخصيص موقع لمشروع عالم التكنولوجيا الواقع شمال الدائري السابع

ورشة عمل خاصة لطرح مدينة الحرير وبيان كيفية إدارتها في 10 مايو
أعلن رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد بشكل رسمي، خلو مقاعد الأعضاء الخمسة الذين ترشحوا لعضوية مجلس الأمة 2016، بعد مضي 5 أشهر على إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية السابقة.

ومع تعليق الجلسات الرئيسية، والاعتماد على إنجاز المعاملات في اللجان الفرعية فقط، عاود المجلس من جديد عقد جلساته العادية مكتمل النصاب، معلناً بذلك استمرار أعماله حتى نهاية دورته القانونية المقررة في اكتوبر المقبل، فيما سد المجلس النقص الحاصل في بعض اللجان التي كان يشغلها الأعضاء المستقيلون، وأجريت الانتخابات بين الأعضاء بـ «التزكية».


رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أتم نصاب الجلسة الرئيسية التي عقدت أمس بحضور كافة الأعضاء، والبالغ عددهم 11 عضواً، ليعطي الأذن للأمين العام يوسف الصقعبي بقراءة ما جاء في الرسائل الواردة، حيث أشار إلى عدة كتب صادرة من وزير الداخلية إلى المجلس، منها الكتاب الخاص في شأن ترشيح 5 من أعضاء المجلس البلدي لعضوية مجلس الأمة 2016، وكتاب يتعلق بطلبات الترشيح البرلمانية الخاصة بأعضاء المجلس البلدي، وكتاب يبين ورود خطأ مادي في البند الأخير للمرشح العضو السابق مانع العجمي. كما تطرق إلى كتاب الإدارة القانونية في شأن إجراءات الترشح.

ومن ثم كشف الخالد عن وجود كتاب مقدم من 8 أعضاء، يطالبون فيه بإعادة انتخاب شواغر اللجان التي كان يشغلها المستقيلون، حيث تمت تزكية علي الموسى وأحمد الفضالة للجنة القانونية والمالية، والفضالة ومحمد المعجل للجنة الفنية.

وفي محاضر اللجان الفرعية، أعاد المجلس ما جاء من معاملات في محافظتي الجهراء والفروانية إلى اللجان الأصلية لمناقشتها، وكان أبرزها (تعديل حدود مشروع غرب عبدالله المبارك الإسكاني).

وعلى جدول أعمال محضر اللجنة الفنية، تمت الموافقة على تخصيص موقع لمشروع عالم التكنولوجيا الواقع شمال الدائري السابع.

فيما اطلع المجلس على ورشة عمل لجنة الإصلاح والتطوير التي تضمنت عدة توصيات منها سرعة إنجاز المعاملات الخاصة بجميع المشاريع التنموية.

وانتقل المجلس لمناقشة بند ما يستجد من أعمال، وكان على رأس الجدول مقترح زيادة نسبة البناء 10 في المئة لسكن العمال الخاصة بمناطق التخزين في القسائم الصناعية، وتمت احالة المقترح للجنة الفنية للاطلاع.

ووافق المجلس على مقترح فهد الصانع في شأن إضافة نشاط عصير ومرطبات إلى الأنشطة المعتمدة في المناطق الحرفية والصناعية، إضافة لموافقته على مشروع تخصيص القطعتين (3 و4) في منطقة جنوب خيطان، وتسليمها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، وإحالته للجهاز الفني.

وفي هذا السياق، شدد فهد الصانع على ضرورة الإسراع بالمشروع وطرحه من ناحية الخدمات والبنية التحتية.

ومن جانبه، قال نائب المجلس البلدي مشعل الجويسري ان المشروع يحسب للمجلس وهو مفخرة باعتباره تم اقراره في عهد هذا المجلس.

وفي ما يتعلق بتوحيد المباني وألوانها، أكد الفضالة، أن البند عرض في سنوات سابقة ولم يطبق، ولكن مع ظهور مدينة الحرير التي اعتمدها المجلس نستطيع إذن السيطرة التامة على توحيد المباني.

وأعلن عن عقد ورشة عمل لطرح مدينة الحرير وكيفية إدارتها في 10 مايو المقبل.

26 مدرسة لذوي الاحتياجات في الجهراء والعقيلة

وافق مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي على إنشاء 26 مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في منطقتي الجهراء والعقيلة ضمن مشروع إنشاء مجمع متكامل لإدارة مدارس التربية الخاصة ومدارسها ومرافقها.

اللجنة الفنية في المجلس البلدي باركت تلك الموافقة في اجتماعها السابق حيث أقرت تخصيص مساحة 250 ألف متر مربع، على أن توزع ضمن منطقتين فقط في العقيلة والجهراء.

وقال المنفوحي ان «الرأي التنظيمي والفني للبلدية جاء بالموافقة شريطة أن يتم الالتزام بمكونات المشروع وفقاً للجداول المعتمدة من وزارتي الأشغال العامة، والتربية، إضافة للالتزام باشتراطات الطيران المدني من حيث ارتفاع المباني لكل موقع».

وبين أن «المشروع يخدم أبناء الدولة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ان البلدية حددت موقعين الأول في منطقة العقيلة على مساحة 100 ألف منر مربع، والثاني في منطقة الجهراء على مساحة 150 ألف متر مربع»، مشيراً إلى أن «المشروع يضم 26 مدرسة للبنين والبنات، إضافة لمبنى سكن للطلبة المغتربين في الجهراء».

وأضاف المنفوحي أن «جميع المدارس سالفة الذكر تقام على أسطحها منشآت رياضية وورش تعليمية وخدمات مختلفة وحدائق».

جلسة خاصة للأغذية الفاسدة

طلب العضو يوسف الغريب من رئيس المجلس مهلهل الخالد عقد جلسة خاصة لمناقشة ملف الأغذية الفاسدة بعد تفشي الظاهرة بشكل كبير في الكويت، قائلاً: «لو هذا الأمر وقع في دولة أخرى لأسقطت حكومة بأكملها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي