مواطنون دعوا إلى تفويت الفرصة على الباحثين عن وسائل لتجنّب عقوبات القانون

تحذيرات شعبية من استغلال «ثغرة» الإعفاء: أعداد «المتحوّلين» ستقفز... «المعاقون الأصحاء» نموذج

تصغير
تكبير
أبو خالد: هذه الفئة أكثر حاجة للتجنيد لإعادة روح الرجولة والخشونة إلى نفوسهم

عبدالعزيز الصويلح: استثناء المتحوّلين سيساهم في خلق حال فوضى وانعدام أخلاق

عبدالله السهيجان: بدل إعفاء هذه الفئة لنضع لها علاجين نفسياً وعضوياً
شعبياً، أبدى عدد من المواطنين تخوفهم من استغلال «ثغرة» المتحولين جنسيا، وسيلة للهروب من العقوبات الخاصة بالمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية، مشددين في الوقت نفسه على اهمية قانون الخدمة العسكرية بهدف تعزيز ثقة الشباب واكسابهم مهارات حياتية وقتالية الى جانب تحميلهم المسؤولية.

ورأى مواطنون، استطلعت «الراي» آراءهم، ضرورة ان يؤدي الجميع الخدمة العسكرية التي من شأنها غرس مفاهيم كثيرة، ابرزها المسؤولية الى جانب التدريبات واللياقة البدنية والضبط والربط، والقضاء على مشاهد «الدلع» والتسكع بحسب الموضة من قبل بعض الشباب في المجمعات، مؤكدين ان القانون يعالج الامراض النفسية وخصوصا في ما يتعلق بالتشبه بالنساء، بينما المفاجأة تكمن في اعفاء المتحولين من شروط التجنيد، وهذا الامر سيفتح باب لـ «المتحولين» للعبور على العقوبات التي تقع على الذين لا يلتحقون بالخدمة.


وأكدوا اهمية اعادة النظر في ما يتعلق بالمتحولين جنسيا، مشيرين الى انهم مرضى نفسيون وبحاجة الى علاج، وبالتالي يجب عدم فتح باب الإعفاء للمتحولين الذين دون ادنى شك ستقفز اعدادهم كونها ثغرة للهروب من قانون التجنيد لاسيما بعد تلك العقوبات التي ستلحق المتخلفين.

واعتبر المواطنون ان التعامل مع المتحولين ليس امر سهلا، خصوصا اذا تم دمجهم خلال فترة الخدمة العسكرية مع بقية الشباب حيث يصدرون ظواهر سلبية خارجة عن العادات والتقاليد، لافتين الى اهمية وجود حل للمتحولين لانه لا يمكن اعفاؤهم ولا يمكن دمجهم، لذلك يجب معالجتهم اولا تمهيدا لتطبيق القانون عليهم.

المواطن ابو خالد دعا الشباب للالتحاق بالخدمة العسكرية التي ستعزز حس المسؤولية لدى الشباب ويرفع ثقتهم بأنفسهم مؤكدا انه وحتى وان تم تطبيقه أخيراً لا شك سيكون له نفع كبير على الشباب. ورأى اهمية اعادة النظر في ما يتعلق باعفاء المتحولين جنسيا من الخدمة العسكرية حيث لا يمكن اعفاء هذه الفئة كونها الاكثر حاجة لمضامين الخدمة العسكرية حيث التدريبات والروح القتالية لا شك ستصنع منهم رجالا يتحملون المسؤولية، مشيرا الى انه وبنفس الوقت لا يمكن دمجهم مع الشباب خلال الدورات التدريبية وبالتالي يجب معالجتهم نفسيا.

وحذر ابو خالد من استغلال غير المتحولين «ثغرة» المتحولين للهروب من عقوبات القانون، لافتا الى ان ثمة امرا مشابها بالتحايل على القانون، وهو المعاقون الاصحاء الذين تصاعدت ارقامهم وقفزت بهدف الاستفادة من المميزات، وبالتالي ستقفز وتضاعف اعداد المتحولين جنسيا بهدف القفز على القانون والفرار من الخدمة.

واتفق معه عبدالله السهيجان في ما يتعلق بأهمية الخدمة العسكرية وحاجة المجتمع لها، وخصوصا انها ستعزز مهارات الشباب في جميع النواحي الى جانب القضاء على بعض الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع، لافتا الى ان ثغرة اعفاء المتحولين جنسيا يجب ان يعاد النظر فيها خصوصا وان عقوبات التخلف عن اداء الخدمة تصل الى الحبس خمس سنوات، وبالتالي قد يلجأ البعض في ان «يتحول جنسيا» لفترة وقتية حتى يعفى من الخدمة، ومن ثم يتحول مرة اخرى، وبالتالي يجب اعفاء هذه الفئة التي تحتاج الى علاج نفسي بل وحتى عضوي.

واعتبر السهيجان ان المتحولين جنسيا مرضى وبحاجة الى علاج،وبالتالي اعفاؤهم من الخدمة ليس العلاج الصائب لهم،وبنفس الوقت لا يمكن الحاقهم في الدورات العسكرية كونهم يصدرون ثقفة سلبية لباقي الشباب، الامر الذي يحتاج الى دراسة فعلية خاصة بهم وكيفية معالجة هذة المشكلة بدلا من اعفائهم من الخدمة. واشار الى قانون الخدمة الجميع يتطلع له وبطموح كبير خصوصا وانه يعالج جانبا كبيرا من الظواهر السلبية متمنيا ألا يتم استثاء المتحولين جنسيا من القانون على ان يتم ايجاد حل اخر بديل يعالج هذة الامراض.

أما عبدالعزيز الصويلح فيؤكد ان المتحولين جنسيا بحاجة الى دورة عسكرية خاصة بهم، قد تعيدهم الى رشدهم، مشيرا الى ان هذه الامراض انتشرت في المجتمع أخيراً وبالتالي الخدمة العسكرية تعالج جانبا كبيرا من هذه الامراض.

واستغرب الصويلح استثناء المتحولين جنسيا من الخدمة العسكرية مؤكدا انه لا يمكن استثناء هذه الفئة، وخصوصا ان ثمة من سيتحول جنسيا بهدف تجاوز عقوبات الخدمة الامر الذي سيساهم في خلق حالة من الفوضى وحالة من انعدام الاخلاق.

ورأى الصويلح ان الخدمة العسكرية سيكون لها دور كبير في تعزيز الاحساس في المسؤولية لدى الشاب الى جانب القضاء على «الاتكالية»والاعتماد على النفس وكذلك القضاء على الظواهر السلبية «والموضة» غير المنطقية التي يتبعها بعض الشباب مع كل عام جديد، الامر الذي وصل حد ابتكار تسريحات شعر خارجة عن المنطق والعقل، وذلك لغياب الجانب التوعوي والذي لا شك سيكون متوافرا خلال الدورة العسكرية التي يتطلع لها الجميع.

آراء أخرى

تطويع النساء

دعا ابو محمد، وهو عسكري متقاعد، الى فتح باب التطوع في الجيش للنساء والعمل كممرضات خصوصا وانهن اثبتن خلال العمل في الداخلية، لافتا الى ان «السلك العسكري لا يقتصر فقط على الرجال، بل حتى النساء في عهد النبي عليه الصلاة والسلام يعملن كممرضات في الحروب وبالتالي ليست هناك اية مشكلة في التحاقهن بالخدمة العسكرية».

دورات خاصة

يؤكد أبو سالم، وهو مواطن أن ظاهرة «الجنوس» والمتحولين انتشرت وبالتالي لا يجب اعفاؤهم من الالتحاق بالخدمة العسكرية، والحل المناسب لهم إلحاقهم ومن على شاكلتهم بدورة تدريبية خاصة.

العلاج بـ... «الخيزرانة»

اشار احد المتقاعدين العسكرين ان «الخيزرانة» كفيلة بمعالجة المتحولين جنسيا والمتشبهين في النساء، اضافة الى انها تقضي على الظواهر السلبية، وهي خير علاج للانضباط وتعديل مسار السلوك، وخصوصا بعد انتشار حالة «الدلع»والرفاهية بين بعض الشباب الذين غاب عنهم الاحساس بالمسؤولية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي