«القسام»: فريق الزواري صنع 30 طائرة بلا طيار قبل حرب 2008
«حماس» تتهم عباس بقيادة «مؤامرة» ضد غزة
هاجم عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» محمود الزهار، ليل اول من امس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واتهمه بقيادة «مؤامرة» ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة منذ منتصف العام 2007.
وقال خلال تظاهرة لمئات من أنصار «حماس» في ساحة الجندي المجهول الرئيسية وسط مدينة غزة إن «عباس لم يعد رئيسا للفلسطينيين في ظل ما يقوده من مؤامرة ضد غزة وضد القضية الفلسطينية». وأضاف أن «الشعب الفلسطيني لن يبيع قضيته ومقدساته مقابل ابتزاز عباس وعلى جميع مكونات شعبنا الوقوف في وجه هذه المؤامرة ومساعي التنازل لصالح الاحتلال الإسرائيلي».
في سياق متصل، كشفت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» أن مهندس الطيران التونسي محمد الزواري الذي اغتيل في ديسمبر الماضي أنجز مع فريق التصنيع نحو 30 طائرة من دون طيار قبل حرب إسرائيل على قطاع غزة العام 2008.
وقال الناطق باسم «القسام» لإحدى وسائل الإعلام، إنه «مع بداية حرب 2008 على غزة كان الفريق أتم مرحلة تصنيع 30 طائرة من دون طيار».
واغتيل الزواري، في 15 ديسمبر الماضي أمام منزله في صفاقس التونسية، بطلقات نارية استقرت في رأسه وصدره.
وفي وقت سابق أعلنت «القسام» أن الزواري هو «أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع (طائرات الأبابيل ) طائرات من دون طيار».
وفي عمان، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعباس، امس، ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام «جادة وفاعلة» بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى «حل الدولتين لإنهاء الصراع وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية إن ذلك جاء خلال لقاء العاهل الأردني مع عباس في العاصمة الأردنية ضمن اطار التنسيق والتشاور حيال الجهود المستهدفة إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
من ناحيتها، أكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثث القتلى الفلسطينيين أن المحكمة العليا الإسرائيلية أقرت بوجود أكثر من 120 جثة محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي، لكن هويات أصحابها مجهولة.
وكانت اللجنة رفعت إلى المحكمة، بعد سنوات من العمل القضائي، ملفات 249 قتيلا يحتجز الاحتلال رفاتهم.
وتؤكد المؤسسات الحقوقية أن «من أهداف الاحتلال الحيلولة دون تخليد الضحايا، أو سرقة أعضائهم، أو جعلهم ورقة للمساومة في أي مفاوضات سياسية».
وقال خلال تظاهرة لمئات من أنصار «حماس» في ساحة الجندي المجهول الرئيسية وسط مدينة غزة إن «عباس لم يعد رئيسا للفلسطينيين في ظل ما يقوده من مؤامرة ضد غزة وضد القضية الفلسطينية». وأضاف أن «الشعب الفلسطيني لن يبيع قضيته ومقدساته مقابل ابتزاز عباس وعلى جميع مكونات شعبنا الوقوف في وجه هذه المؤامرة ومساعي التنازل لصالح الاحتلال الإسرائيلي».
في سياق متصل، كشفت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» أن مهندس الطيران التونسي محمد الزواري الذي اغتيل في ديسمبر الماضي أنجز مع فريق التصنيع نحو 30 طائرة من دون طيار قبل حرب إسرائيل على قطاع غزة العام 2008.
وقال الناطق باسم «القسام» لإحدى وسائل الإعلام، إنه «مع بداية حرب 2008 على غزة كان الفريق أتم مرحلة تصنيع 30 طائرة من دون طيار».
واغتيل الزواري، في 15 ديسمبر الماضي أمام منزله في صفاقس التونسية، بطلقات نارية استقرت في رأسه وصدره.
وفي وقت سابق أعلنت «القسام» أن الزواري هو «أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع (طائرات الأبابيل ) طائرات من دون طيار».
وفي عمان، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعباس، امس، ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام «جادة وفاعلة» بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى «حل الدولتين لإنهاء الصراع وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية إن ذلك جاء خلال لقاء العاهل الأردني مع عباس في العاصمة الأردنية ضمن اطار التنسيق والتشاور حيال الجهود المستهدفة إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
من ناحيتها، أكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثث القتلى الفلسطينيين أن المحكمة العليا الإسرائيلية أقرت بوجود أكثر من 120 جثة محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي، لكن هويات أصحابها مجهولة.
وكانت اللجنة رفعت إلى المحكمة، بعد سنوات من العمل القضائي، ملفات 249 قتيلا يحتجز الاحتلال رفاتهم.
وتؤكد المؤسسات الحقوقية أن «من أهداف الاحتلال الحيلولة دون تخليد الضحايا، أو سرقة أعضائهم، أو جعلهم ورقة للمساومة في أي مفاوضات سياسية».
