أسبوع الأصم العربي انطلق معزّزاً «مسيرة الحقوق والمساواة»

7 آلاف أصم في الكويت... ومطالبات بتعميم لغة الإشارة

u0627u0644u062cu0648u0639u0627u0646 u0648u0627u0644u062du0636u0648u0631 u0641u064a u0627u062du062au0641u0627u0644 u064au0648u0645 u0627u0644u0623u0635u0645 u0627u0644u0639u0631u0628u064a u0623u0645u0633    (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u0648u062f u0633u0627u0644u0645)
الجوعان والحضور في احتفال يوم الأصم العربي أمس (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير
الجوعان: يوم للأصم الكويتي ... والعمل بمشروع لغة الإشارة بالـ «فصحى» في أكتوبر

شحرور: 400 مليون عدد الصم وضعاف السمع في العالم منهم 18 مليوناً في الوطن العربي

مال الله: ندعم مختلف الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة
طالبت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان الجهات الرسمية المسؤولة في الدولة بإدخال لغة الاشارة في كافة دوائرها الخدماتية، وتوفير المترجمين المؤهلين لذلك خاصة وزارة التربية، لافتة إلى أهمية إدخال لغة الاشارة في مدارس الكويت حيث تعتبر اللغة الثانية وإحدى اللغات الهامة في المجتمعات المتقدمة، والتي يجب أن يتعلمها جميع أفراد المجتمع بقواعدها الخاصة شأنها شأن اللغات الأخرى.

وأضافت الجوعان في كلمة لها خلال حضورها إطلاق «أسبوع الأصم العربي... مسيرة تعزيز الحقوق والمساواة»، تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، والذي أقيم صباح أمس في مقر المعهد العربي للتخطيط بمنطقة الشويخ، أن هذه الفئة المهمة في المجتمع يجب أن تنال اهتماما كبيرا وتسليط الضوء على حقوقها ومكتسباتها وانجازاتها ومعوقاتها، خاصة مع وصول أعداد الصم في الكويت إلى 7 الاف شخص.


وأكدت الجوعان أن معهد المرأة للتنمية والسلام دأب على الاهتمام والبحث والتركيز على فئات قد تكون مهمشة في المجتمع، أو لا تحظى بالاهتمام الكافي من حيث التأهيل الصحيح وإدماجهم في المجتمع، لكي يتمكنوا من مواكبة التطورات ويساهموا بفعالية في خدمته، وذلك منذ تشكيلها عام 2006 لجنة «المنارات» التي تضم في عضويتها المرأة الكفيفة والصماء لتوظيف هاتين الفئتين في أنشطة المعهد الداخلية والخارجية.

وأضافت أن ملتقى «تمكين المرأة العربية الكفيفة في الحياة العامة» في عام 2015 لاقى نجاحا كبيرا، ساهم في تنظيم ملتقى آخر للمرأة الصماء في فبراير الماضي حضره أكثر من 80 شخصية يمثلون جمعيات ومؤسسات رسمية وشعبية إضافة إلى المشاركات الداخلية، كما قدم المعهد نموذجا لأوروبية صماء تحدت الصعاب ووصلت عن طريق الانتخاب الحر إلى عضوية البرلمان في مجلس الشيوخ الأسباني. ولفتت إلى قيام المعهد بتدريب مجموعة من الطالبات الصم بمدرسة الأمل على لغة الاشارة باللغة العربية الفصحى، حيث شاركن في ملتقى فبراير الماضي كنماذج كويتية شابة، مؤكدة أن الهدف هو إطلاق تسمية «يوم الأصم الكويتي الأول» للتأكيد على دمج هذه الفئة في المجتمع.

واعتبرت الجوعان أن ملتقى «قلوبنا تسمعكم» رفع شعار «لغة الاشارة وسيلة مساعدة هامة للتواصل مع الصم»، لتمكين الصم فعليا في المجتمع من خلال لغة الاشارة والتي تعتبر لغة التفاهم والتفاعل والتواصل من المجتمع ومع متطلباته، وهذا لن يحدث إذا ظلت لغة الاشارة حبيسة جدران مدارس الصم وجمعياتهم، محملة المؤسسات الرسمية خاصة التربوية والاجتماعية والتعليمية والاعلامية والصحية والدينية مسؤولية نشر لغة الصم، وتوجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء على حقوق الأصم الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية، ومبينة أن هذه الفئة لا يمكن أن تنجح إن لم تأخذ حقها الكافي من التأهيل والاهتمام.

وأعلنت الجوعان عن تعاون بين وزارة التربية ومعهد المرأة للتنمية والسلام، من خلال تقديم مشروع لغة الاشارة باللغة العربية الفصحى والعمل به في أكتوبر المقبل، على يد خبير متخصص في هذا الأمر.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد العربي للصم غسان شحرور ان عدد الصم وضعاف السمع في العالم يبلغ 400 مليون، منهم 18 مليون في الوطن العربي، وبينهم مليون و800 ألف طفل، من ضمنهم أكثر من 180 ألف طفل شديدي الصمم.

بدوره، قال رئيس المعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله إن هذه ليست أول فعالية يتعاون فيها المعهد مع معهد المرأة للتنمية والسلام، مثمناً توجهات المعهد الذي يولي اهتماما كبيرا للبرامج التوعوية الهادفة، ومنوها إلى أن معهده يوجه جهوده لكافة جهات المجتمع ويدعم مختلف الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي