ثمّن احترامها لجميع الطوائف والأديان
البابا تواضروس يشيد بإنسانية الكويت
البابا تواضروس الثاني
كونا - أشاد البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بإنسانية الكويت النقية واحترامها للطوائف والأديان، مثمناً «كرم الضيافة والمحبة العميقة» التي أحيط بها خلال استضافته من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وأعرب البابا تواضروس خلال لقاء مع تلفزيون دولة الكويت عن إعجابه بسمو أمير البلاد، منوها بتعايش مختلف الطوائف والأديان السماوية في الكويت ودون تمييز. كما أعرب عن شكره لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والمحبة العميقة التي وجدها خلال زيارته الاولى منذ تنصيبه على رأس الكنيسة القبطية عام 2012.
وأشار إلى عمق العلاقات الكويتية - المصرية «الضاربة في التاريخ» سواء على المستوى الشعبي أو على المستوى الرسمي، لافتا إلى أن الشعبين والبلدين الشقيقين يجمعهما مصير واحد. وشدد على أن المحبة والطيبة الإنسانية النقية والتسامح سمات متميزة من أخلاق أهل الكويت، حيث يوجد العديد من الجنسيات تعيش وتعمل بكل محبة وترابط وسلام، معتبرا انها «عملة نادرة في هذا الزمان.. وأرجو الله أن يحفظ الكويت ويديمها بلدا للمحبة والسلام». ولفت إلى ان اول كنيسة قبطية خارج مصر بنيت في الكويت عام 1961، مؤكدا ان هذا دليل على ما تتمتع به الكويت قيادة وحكومة وشعبا من تسامح راق واخلاق عالية. وقال: «يجب علينا في العالم العربي القيام بمشروع تسامح تقوم به كافة المؤسسات الدينية والتعليمية لتعليم اطفالنا وابنائنا مبادئ التسامح وقبول الاخر لينشأ جيل يتقبل الاخرين»، موجها «دعوة شخصية» لسمو أمير البلاد وجميع القيادات التي التقاها لزيارته في المقر البابوي بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية.
وأعرب البابا تواضروس خلال لقاء مع تلفزيون دولة الكويت عن إعجابه بسمو أمير البلاد، منوها بتعايش مختلف الطوائف والأديان السماوية في الكويت ودون تمييز. كما أعرب عن شكره لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والمحبة العميقة التي وجدها خلال زيارته الاولى منذ تنصيبه على رأس الكنيسة القبطية عام 2012.
وأشار إلى عمق العلاقات الكويتية - المصرية «الضاربة في التاريخ» سواء على المستوى الشعبي أو على المستوى الرسمي، لافتا إلى أن الشعبين والبلدين الشقيقين يجمعهما مصير واحد. وشدد على أن المحبة والطيبة الإنسانية النقية والتسامح سمات متميزة من أخلاق أهل الكويت، حيث يوجد العديد من الجنسيات تعيش وتعمل بكل محبة وترابط وسلام، معتبرا انها «عملة نادرة في هذا الزمان.. وأرجو الله أن يحفظ الكويت ويديمها بلدا للمحبة والسلام». ولفت إلى ان اول كنيسة قبطية خارج مصر بنيت في الكويت عام 1961، مؤكدا ان هذا دليل على ما تتمتع به الكويت قيادة وحكومة وشعبا من تسامح راق واخلاق عالية. وقال: «يجب علينا في العالم العربي القيام بمشروع تسامح تقوم به كافة المؤسسات الدينية والتعليمية لتعليم اطفالنا وابنائنا مبادئ التسامح وقبول الاخر لينشأ جيل يتقبل الاخرين»، موجها «دعوة شخصية» لسمو أمير البلاد وجميع القيادات التي التقاها لزيارته في المقر البابوي بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية.