مدرسة «كويتية» جنوب غرب أربيل لنازحي مخيم «حسن شام»
كونا- أعلن القنصل العام للكويت في أربيل الدكتور عمر الكندري ان الكويت قامت ببناء مدرسة للنازحين في مخيم حسن شام جنوب غرب أربيل.
واكد الكندري «حرص الكويت على مواصلة العملية التربوية للطلبة النازحين حتى لو كانوا في المخيمات»، مشيرا الى ان «المدرسة الجديدة تم انشاؤها بتمويل من الكويت وهي في مراحلها النهائية وسيتم افتتاحها في غضون ايام».
وقال «ان الكويت قامت ببناء المدرسة وتجهيزها من خلال توفير جميع مستلزماتها من الطاولات المدرسية والسبورات وهي تسع نحو 500 طالب وطالبة»، مضيفا أنه «بافتتاح هذه المدرسة وهي الرابعة التي تقدمها الكويت للنازحين العراقيين ستتاح الفرصة للطلبة النازحين في المخيمات لمواصلة مسيرتهم التعليمية»، مؤكدا أن «المساعدات الانسانية المقدمة للنازحين العراقيين ستستمر وتتنوع لتشمل العديد من مناحي الحياة منها الاغاثية والتربوية والصحية».
وتولي الكويت الجانب التربوي للنازحين العراقيين اهتماما بالغا اذ افتتحت مدرسة الكويت الاولى في يناير الماضي في اربيل والكويت الثانية وكاظمة أواسط الشهر الجاري كما وفرت اللوازم المدرسية في مدارس النازحين ووزعت نحو 20 الف حقيبة مدرسية ولوازم القرطاسية على الطلبة وارسلت الطاولات المدرسية والسبورات ولوازم المدرسة الى مدارس في الساحل الأيسر من مدينة الموصل.
واكد الكندري «حرص الكويت على مواصلة العملية التربوية للطلبة النازحين حتى لو كانوا في المخيمات»، مشيرا الى ان «المدرسة الجديدة تم انشاؤها بتمويل من الكويت وهي في مراحلها النهائية وسيتم افتتاحها في غضون ايام».
وقال «ان الكويت قامت ببناء المدرسة وتجهيزها من خلال توفير جميع مستلزماتها من الطاولات المدرسية والسبورات وهي تسع نحو 500 طالب وطالبة»، مضيفا أنه «بافتتاح هذه المدرسة وهي الرابعة التي تقدمها الكويت للنازحين العراقيين ستتاح الفرصة للطلبة النازحين في المخيمات لمواصلة مسيرتهم التعليمية»، مؤكدا أن «المساعدات الانسانية المقدمة للنازحين العراقيين ستستمر وتتنوع لتشمل العديد من مناحي الحياة منها الاغاثية والتربوية والصحية».
وتولي الكويت الجانب التربوي للنازحين العراقيين اهتماما بالغا اذ افتتحت مدرسة الكويت الاولى في يناير الماضي في اربيل والكويت الثانية وكاظمة أواسط الشهر الجاري كما وفرت اللوازم المدرسية في مدارس النازحين ووزعت نحو 20 الف حقيبة مدرسية ولوازم القرطاسية على الطلبة وارسلت الطاولات المدرسية والسبورات ولوازم المدرسة الى مدارس في الساحل الأيسر من مدينة الموصل.
