تل أبيب تقتطع فواتير لكهرباء غزة من مستحقات السلطة
نائب أميركي: ترامب سيعلن نقل سفارتنا للقدس خلال زيارته لإسرائيل
توقع عضو الكونغرس الأميركي الجمهوري رودن دي سانتيس، اول من امس، أن يقوم الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته المحتملة إلى إسرائيل، في مايو المقبل، بالإعلان عن قرار نقل مقر السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقال دي سانتيس، رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي في مجلس النواب وعضو لجنة الشؤون الخارجية، إن «هناك تقارير إعلامية تفيد أن ترامب يخطط لزيارة إسرائيل في 22 مايو وهو الوقت الذي ستحتفل فيه إسرائيل بالذكرى الخمسين لتحرير القدس».
وأضاف: «لا أعتقد أنها صدفة، لقد سافرت إلى إسرائيل في مارس لبحث المواقع المحتملة لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهو قد وعد بفعل ذلك، وهو شخص يلتزم وعوده، ولذلك نعتقد أن ذلك سيحدث، ليس لدينا أي معلومات مسربة، ولكن أي وقت سيكون أفضل من ذلك لإعلان نقل السفارة عندما يكون الرئيس هناك للاحتفال مع أصدقائنا الإسرائيليين بهذه الذكرى المهمة».
الى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة ان السلطات الإسرائيلية اقتطعت، أمس، 40 مليون شيكل، أي ما يقدر بـ 11 مليون دولار من فواتير كهرباء غزة للشهر الجاري، وهي جزء من قيمة المستحقات الخاصة بالسلطة الفلسطينية التي تحولها إسرائيل لها شهريا.
وكانت السلطة طالبت إسرائيل بالكف عن خصم فواتير الكهرباء المتعلقة بقطاع غزة من أموال المُقاصـّة التي تحولها شهريا إلى الجانب الفلسطيني.
بيد أن المصادر نفت علمها إنْ كانت إسرائيل ستستجيب لطلب السلطة الفلسطينية أم لا خلال الأشهر المقبلة.
وأبلغت السلطة الفلسطينية إسرائيل، اول من امس، بأنها ستتوقف عن دفع ثمن إمدادات الكهرباء لغزة، في تحرك قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء بالكامل عن القطاع.
وفي آخر تصعيد ديبلوماسي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الألماني زاغمار غابريال، انتقد نتنياهو ما وصفه بـ «نقص الحساسية» لدى الوزير الألماني. وقال لصحيفة «بيلد»: «أنا لا أستقبل أي ديبلوماسي من بلد آخر يزور إسرائيل ويلتقي منظمات تصنف جنودنا كمجرمي حرب».
وكان نتنياهو رفض استقبال غابريال بعد لقاء الأخير الثلاثاء الماضي ممثلين عن منظمتين حقوقيتين إسرائيليتين تنتقدان الحكومة بشدة، هما «بتسيلم» و«كسر الصمت» في حين كانت إسرائيل تحيي ذكرى ضحايا المحرقة.
وقال دي سانتيس، رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي في مجلس النواب وعضو لجنة الشؤون الخارجية، إن «هناك تقارير إعلامية تفيد أن ترامب يخطط لزيارة إسرائيل في 22 مايو وهو الوقت الذي ستحتفل فيه إسرائيل بالذكرى الخمسين لتحرير القدس».
وأضاف: «لا أعتقد أنها صدفة، لقد سافرت إلى إسرائيل في مارس لبحث المواقع المحتملة لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهو قد وعد بفعل ذلك، وهو شخص يلتزم وعوده، ولذلك نعتقد أن ذلك سيحدث، ليس لدينا أي معلومات مسربة، ولكن أي وقت سيكون أفضل من ذلك لإعلان نقل السفارة عندما يكون الرئيس هناك للاحتفال مع أصدقائنا الإسرائيليين بهذه الذكرى المهمة».
الى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة ان السلطات الإسرائيلية اقتطعت، أمس، 40 مليون شيكل، أي ما يقدر بـ 11 مليون دولار من فواتير كهرباء غزة للشهر الجاري، وهي جزء من قيمة المستحقات الخاصة بالسلطة الفلسطينية التي تحولها إسرائيل لها شهريا.
وكانت السلطة طالبت إسرائيل بالكف عن خصم فواتير الكهرباء المتعلقة بقطاع غزة من أموال المُقاصـّة التي تحولها شهريا إلى الجانب الفلسطيني.
بيد أن المصادر نفت علمها إنْ كانت إسرائيل ستستجيب لطلب السلطة الفلسطينية أم لا خلال الأشهر المقبلة.
وأبلغت السلطة الفلسطينية إسرائيل، اول من امس، بأنها ستتوقف عن دفع ثمن إمدادات الكهرباء لغزة، في تحرك قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء بالكامل عن القطاع.
وفي آخر تصعيد ديبلوماسي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الألماني زاغمار غابريال، انتقد نتنياهو ما وصفه بـ «نقص الحساسية» لدى الوزير الألماني. وقال لصحيفة «بيلد»: «أنا لا أستقبل أي ديبلوماسي من بلد آخر يزور إسرائيل ويلتقي منظمات تصنف جنودنا كمجرمي حرب».
وكان نتنياهو رفض استقبال غابريال بعد لقاء الأخير الثلاثاء الماضي ممثلين عن منظمتين حقوقيتين إسرائيليتين تنتقدان الحكومة بشدة، هما «بتسيلم» و«كسر الصمت» في حين كانت إسرائيل تحيي ذكرى ضحايا المحرقة.