أشاد بدور لجان «الفروسية»

أبل لـ «الراي»: سقف الطموح عالٍ والجميع يعمل من أجل الكويت

u0623u062du0645u062f u0623u0628u0644 u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0625u0644u0649 u0627u0644u0632u0645u064au0644 u0647u0627u0646u064a u0633u064au0641 u0627u0644u062fu064au0646
أحمد أبل متحدثاً إلى الزميل هاني سيف الدين
تصغير
تكبير
أشاد أمين السر العام للجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون نادي الصيد والفروسية أحمد أبل في تصريح خاص لـ «الراي»، بجهود اللجان العاملة، المعينة منها والمتطوعة، في إنجاح نشاط الموسم الحالي للفروسية بأنواعها الثلاثة: قفز الحواجز، سباق الخيل، وسباق القدرة والتحمل، مشيراً الى أن الطموح كبير في تحقيق المزيد من التطوير في النادي، وسط الدعم الكبير والعمل ضمن منظومة الدولة، والتعاون بين الوزارات والهيئات المختلفة كافة من أجل النهوض بالأداء الرياضي.

وأثنى على التعاون الملحوظ من وزارات الداخلية والصحة والاعلام، والهيئة العامة للرياضة، والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، نظراً الى ما قامت به تلك المؤسسات لجهة العمل المشترك لتطوير البطولات المحلية.

وأشاد أبل بالجهود الكبيرة المقدمة من الهيئة العليا لسباق الخيل هذا الموسم، بالإضافة الى عودة ملاك الإسطبلات للمشاركة في السباقات، ودخول كوكبة جديدة من الملاك والفرسان في هذا المجال.

وبيّن أن الجميع عمل كخلية نحل متكاملة، من أجل تقديم الأفضل للفروسية، وقال: «الكويت تستحق منا العناء. الجميع يطمح الى المزيد من النجاحات، وسقف الطموح عال، ونحن نطمح دائماً الى الأفضل، ويتمثل هدفنا في الوصول برياضة الفروسية الى القمة. الإنجاز لا ينتظر المسوفين، والجميع جاء ليعمل من أجل الكويت».

وأشار الى أن هناك تعليمات واضحة وصريحة من القيادة السياسية للنهوض بالرياضة بصفة عامة، والفروسية بصفة خاصة.

وأكد أمين السر العام في نادي الصيد والفروسية، أن العمل للموسم الجديد سيبدأ فور الانتهاء من سباقات الموسم الحالي، في سبيل التحضير والتجهيز لما يتوافق مع طموح الفرسان والملاك والمدربين.

وقال: «سيكون هناك تطور في المنظومة البيطرية للخيل، وجار التعاون مع الجهات المعنية لتوحيد الهوية البيطرية للخيل، والوصول الى الجواز الموحد، والمتابعة البيطرية، ومواكبة المنظمات العالمية للصحة الحيوانية، كما ان هناك مساع مع الجهات الحكومية لتحقيق ذلك».

وعلى الصعيد الداخلي، أشار الى بدء خطة تطوير المنظومة الإدارية في النادي من خلال الشبكات الإلكترونية، وتحديث شامل للنظام الإداري، بما يتواكب مع تطوارات العصر.

وأكد أن الجميع يعمل وفق نظرية صنع الحدث، وقال: «هذا الأمر ساهم في رفع مستوى الفروسية في الكويت، وشجع الفرسان على شراء خيل، وانضمام كثيرين الى هذا العالم المميز، بعد النجاح الكبير في البطولات المحلية التي نظمها النادي، حيث كان الموسم استثنائياً بفضل تعدد البطولات وتنوعها سواء القفز على الحواجز، وسباقات السرعة، وسباقات القدرة والتحمل».

وبيّن أبل أن النادي مد يد التعاون الى اندية الفروسية كافة التي تم إشهارها خلال الفترة الماضية، والتي كان من ثمارها بدء سباقات نادي مبارك الكبير، وسباق نادي الكويت للفروسية على مضمار النادي، وتوفير سبل الدعم لدى النادي من أجل النهوض برياضات الفروسية كافة.

وتمنى أن يأتي اليوم الذي تقام فيه كأس الكويت العالمية، الأمر الذي سيعزز من دور عملية السياحة الرياضية في البلاد، والتي تعتبر مصدر دخل بالنسبة الى العديد من الدول حول العالم.

وعن المعوقات التي تواجه الفروسية، أكد أبل أن الفارس الكويتي مكافح، ولم يتأثر بالإيقاف الدولي المفروض على الرياضة المحلية، بل نجح في تخطي الحجر البيطري المفروض من قبل منظمة الصحة العالمية في الفترة السابقة، والأمل موجود في رفع الإيقاف عن الرياضة وتجاوز المرحلة الصعبة كي يتمكن الفرسان من رفع علم الكويت عاليا في المحافل الخارجية.

وشدد على أن الطموح قائم في تأهل أكثر من فارس كويتي اسوة بعلي الخرافي، ليكون هناك فريق كويتي يمثل البلد في كأس العالم المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال العام 2018.

وأوضح أبل أن علي الخرافي لا يمثل نفسه فحسب بل يمثل الكويت كلها، وأن الجميع سيكون سعيدا بتحقيق نتائج مميزة باسم الكويت، كما حدث مع أبطال الرماية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في ريو دي جانيرو.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي