45 دقيقة حوّلتهم جثثاً متفحّمة

النار «التهمتْ» 3 لبنانيين داخل سيارتهم في البقاع

u0633u064au0627u0631u0629 u0627u0644u0636u062du0627u064au0627 u0628u0639u062f u0627u0634u062au0639u0627u0644u0647u0627
سيارة الضحايا بعد اشتعالها
تصغير
تكبير
تحوّل ثلاثة لبنانيين إلى جثث متفحمة، إثر احتراق سيارتهم بعد انقلابها جراء حادث سير حصل في البقاع اللبناني.

الحادث وقع قرابة السادسة والنصف من صباح أمس حين كان كلٌّ من علاء عراجي، ولؤي درويش وحسين الحسيني متوجهّين إلى مقر عملهم على متن سيارة ارتطمت بالرصيف وانقلبت على طرفها بمحاذاة اوتوستراد سعدنايل - زحلة واندلعت فيها النيران.


وفور تلقّي «الدفاع المدني» اتصالاً بشأن الحادث، هرع عناصر منه إلى المكان وتمكنوا من إخماد النيران التي خلفت وراءها 3 شبان جثثاً، ولم يتمّكنوا من سحبهم إلا بعد الاستعانة بأدوات الإنقاذ الهيدروليكية.

وفيما ذكرت تقارير أن أجساد الشبان الثلاثة احتجزت 45 دقيقة في السيارة حتى تفحمت، أشار موقع «النهار» الإلكتروني إلى أن عائلة درويش (21 عاماً) تعرّفت على ابنها من قلادة في رقبته و خاتم في إصبعه، في حين أفاد مواس عراجي وهو رئيس بلدية برّ الياس، مسقط حسين الحسيني (23 عاما) وعلاء عراجي (26 عاما)، بأنه «الى الآن لم يتم التعرف على جثة علاء، والتمييز بينها وبين جثة حسين، لذلك سندفنهما في لحد واحد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي