أكد اهتمام «المركز» بكل ما يُطرح من أدوات استثمارية
الغانم: الغموض في المناخ الاستثماري سيستمر... طويلاً
الغانم مترئساً الاجتماع وإلى جانبه مناف الهاجري (يمين) (تصوير كرم ذياب)
نأمل تفعيل الحكومة للخطط الداعمة للاقتصاد بشتى قطاعاته
نحرص على تعزيز المرونة عبر تنويع مصادر التمويل الطويلة
الشركة نفذت 10 مهام متنوعة منها استشارية تتعلق بالاستحواذ والاندماج
مستمرون في إدارة جزء من «المحفظة العقارية الوطنية»
نحرص على تعزيز المرونة عبر تنويع مصادر التمويل الطويلة
الشركة نفذت 10 مهام متنوعة منها استشارية تتعلق بالاستحواذ والاندماج
مستمرون في إدارة جزء من «المحفظة العقارية الوطنية»
أكد رئيس مجلس إدارة شركة المركز المالي، ضرار الغانم، اهتمام الشركة بكل ما تطرحها «هيئة أسواق المال» والبورصة من أدوات استثمارية بما فيها «صانع السوق».
وقال الغانم على هامش الجمعية العمومية التي انعقدت أمس بنسبة حضور 86 في المئة، إن المشاركة في مثل هذه الأدوات تتوقف على وضوح الرؤية والأطر المنظمة لها وجهوزية البيئة الاستثمارية لاستيعاب آثارها.
وأشار إلى أن «المركز» تأمل ان توفق الحكومة في خططها التطويرية ومساعيها الداعمة للاقتصاد لتنعكس بشكل إيجابي على السوق بشكل عام.
وأضاف الغانم «بالرغم من التحديات المستجدة على بيئة الاستثمار العالمي والإقليمي، حقق(المركز) نمواً بنسبة 40 في المئة في صافي أرباحها للمساهمين للعام 2016 مقارنة بها في عام 2015، حيث ساهمت عدة عوامل في تحسن أرباح الشركة منها التنوع في مجمل استثمارات الشركة، وارتفاع دخل الشركة التشغيلي ودخلها من الرسوم والأتعاب».
وأوضح ان مرونة المنتجات الاستثمارية التابعة أو المُدارة من قبل الشركة وتأقلمها بصورة مستمرة مع ظروف السوق، إضافة إلى السجل الطويل والحافل لنشاط الشركة في الخدمات المالية والتمويلية، جميعها عوامل ساعدت على تحسن الاوضاع المالية للشركة.
وأشار الى ان حقوق المساهمين المجمعة بلغت بحسب نهاية العام الماضي 93.2 مليون دينار، منوها الى الدخل التشغيلي «للمركز» 13.93 مليون دينار في نهاية العام 2016، ما يشكل ارتفاعا نسبته 24 في المئة مقارنة بإجمالي الدخل التشغيلي للعام 2015 الذي بلغ 11.26 دينار.
النظرة المستقبلية
وعلى صعيد الظروف الاقتصادية غير المسبوقة، توقع الغانم أن تستمر حالة الغموض في المناخ الاستثماري على المدى الطويل، مع ظهور تحديات جديدة على المدى المتوسط، لافتاً الى ان قوة الشركة تتمثل في السياسات الحصيفة لإدارة المخاطر، ومرونة عملياتنا ومنتجاتنا الاستثمارية وقدرتها في التكيف مع ظروف السوق سريعة التغير.
ولضمان استمرار الشركة في اجتياز التحديات بنجاح، والاستفادة من الفرص المتاحة بكفاءة، أكد الغانم انها ستستمر في تبني مجموعة من المبادرات التي ترتكز على فلسفة «المركز» في النمو بثبات واستدامة، وتشمل هذه المبادرات ما يلي:
• تعزيز المرونة المالية من خلال تنويع مصادر التمويل طويلة المدى للشركة من خلال مجموعة من السندات والقروض المشتركة، ما سيساهم في تمديد استحقاق اقتراض الشركة طويل المدى وتعزيز تصنيفها الائتماني.
• خلق مصادر جديدة للرسوم عن طريق تعزيز وتنمية الخدمات الاستشارية التي تقدمها الشركة عبر دعم القطاعات العامة والخاصة إقليمياً وتنمية القدرات في تمويل المشاريع الكبرى.
• الدفع بتطوير نظم التشغيل الآلي، وهي إحدى مبادرات «المركز» المستمرة، والتي تمثل صلب استراتيجية العمليات لدينا، ما يؤهلنا للاستمرار برفع كفاءة الشركة من خلال خفض تكاليفنا التشغيلية، وتحسين أدوات إدارة المخاطر، وتكثيف أنشطتنا بأقل التكاليف.
وأكد ان الشركة ستتبع سياسة دفاعية في هذه الأسواق للحفاظ على إجمالي الأصول تحت إدارة الشركة، مع استهداف فرص استثمارية جديدة لخلق عوائد إيجابية، وهي الاستراتيجية التي حسنت أداءنا في العام 2016.
وتوقع ان يشهد العام 2017، عمليات الدمج والاستحواذ والاستشارات نمواً مدفوعاً بالمشاريع الحكومية ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وصفقات الشركات متوسطة الحجم. مما سيمكن «المركز» من جني ثمار العلامة التجارية القوية وعملية بناء القدرات التي تم صقلها بشكل كبير خلال السنوات الماضية في نشاط الخدمات المالية والتمويلية.
وحول أنشطة «المركز» خلال 2016 أفاد ان الشركة قامت بتنفيذ عشر مهام متنوعة تشمل خدمات استشارية في استشارات عمليات الاستحواذ والاندماج، وإعادة الهيكلة، والتقييم، واستشارات خصوصاً ببرنامج «أوفست» ووضع استراتيجية.
ولفت الى ان أحد أبرز صفقات «المركز» الاستشارية خلال العام 2016 التعاون مع شركة «جنرال إلكتريك» (جي. إي) لافتتاح «مركز جنرال إلكتريك للتكنولوجيا في الكويت»، والذي تم تأسيسه بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر.
وبين أن الشركة ستواصل بناء علاقات جديدة وتطوير العلاقات الحالية مع البنوك المحلية والدولية، وذلك لمواصلة خدمة متطلبات «المركز» وشركاته التابعة. كما ستواصل الإدارة الاستفادة من أحدث التقنيات الموجودة لتعزيز كفاءتها التشغيلية بهدف تنفيذ خدماتها المالية المطروحة للأقسام الأخرى في الشركة، ومنها تحويلات الأموال، وأسواق المال، ومعاملات الصرف الأجنبي.
بيع عقارات
وأشار الغانم إلى عزم «المركز» خلال العام الحالي على الاستمرار في العمل على بيع العقارات الرئيسية ذات معدلات العوائد المتدنية السائدة تحت إدارته، وإعادة توزيع رأس المال في مشاريع تطوير في أسواق تتسم بمعدلات نمو مرتفعة.
ونوه الى الاهتمام بمواصلة إبرام صفقات التطوير العقاري الجديدة، مع الحرص على انتقاء أفضل الفرص للعملاء. وإضافة إلى ذلك، يتم العمل حالياً على إطلاق برنامج استثمار جديد مصمم للاستفادة من الفرص ذات القيمة المضافة في الولايات المتحدة وألمانيا.
واشار الى سعي «المركز» في العام 2017 لاستكمال مشاريع التطوير العقاري في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز العمليات التشغيلية في الأسواق القائمة حالياً، إضافة إلى التوسع في مصر، والتحضير لإطلاق منتج استثماري في مدينة جدة السعودية ضمن سياسة «المركز» في تنويع الأصول.
وألمح الى نجاح الشركة في سداد سندات قيمتها 22 مليون دينار كان موعد استحقاقها في ديسمبر 2016. وإضافة إلى ذلك، قامت إدارة الخزينة بتمويل متطلبات «المركز» وشركاته التابعة للوفاء بالتزاماتهم المالية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي ودولياً في مواعيدها.
واستمرت إدارة الخزينة في «المركز» خلال العام بالحفاظ على مستويات سيولة كافية، محققة التوازن المناسب بين الأصول والالتزامات، ما أتاح للشركة الوفاء بالتزاماتها المالية في مواعيدها.
وتقدم الإدارة دعماً رئيسياً لكافة الإدارات والشركات التابعة عبر توفير أفضل الخدمات المصرفية بما فيها ترتيب التسهيلات الائتمانية، وتحويل الأموال، وأسواق المال، ومعاملات الصرف الأجنبي للوفاء بالتزاماتها بالوقت المناسب.
وعلى صعيد تطوير العقارات السكنية في المملكة العربية السعودية، ذكر الغانم أن «المركز» استكمل تطوير مجمع لؤلؤة الروابي في الخبر في الربع الأول من العام 2016، ووصلت نسبة الإشغال إلى 92 في المئة حتى نهاية العام. لافتاً الى انه يتم حالياً إدارة المجمع الذي يحتوي على 76 وحدة سكنية ووحدتين تجاريتين كعقار مدر للدخل متوقعاً التخارج منه خلال العام الحالي.
وتحدث الغانم في سياق التقرير عن استمرار الشركة في إدارة جزء من المحفظة العقارية الوطنية بقيمة 250 مليون دينار كويتي كحد أقصى، وهي محفظة مملوكة من قبل الهيئة العامة للاستثمار، وتهدف إلى الاستثمار في السوق العقارية المحلية.
وكشف عن العمل على التخارج من محفظة أراضي للتطوير التي يديرها «المركز» لصالح عملائه، والتي بلغ العائد عليها منذ تأسيسها وحتى تاريخه 85 في المئة تقريباً من رأس المال العائد للمستثمرين.
وأعلن عن بدء «المركز» في أعمال البناء في مشروع تطوير مجمع لؤلؤة الرحاب في الرياض ويتوقع تسليم المشروع بغضون الربع الأول من 2018، إذ حصل «المركز» على كافة التراخيص المطلوبة لتطوير مشروع مجمع الخزامى السكني في مدينة الخبر، وجار حالياً عملية ترسية عقد البناء، ومن المتوقع تسليم المجمع في الربع الثاني من العام 2019.
وفي الإمارات العربية المتحدة، بدأ «المركز» أعمال البناء في مشروع شمس أبوظبي «ريزيدنس»، الكائن في جزيرة الريم في أبو ظبي ومن المتوقع تسليمه خلال الربع الثالث من عام 2018.
وتم الانتهاء من أعمال البناء في مشروع بوردووك ريزيدنس في جزيرة الريم، ومن المتوقع تسليمه بحلول الربع الأول من 2017 لتبدأ مرحلة التأجير، كما بدأ «المركز» أعمال البناء في مشروع خليج الأعمال في دبي ومن المتوقع تسليمه بغضون الربع الثالث من عام 2018.
واعتمدت الجمعية العمومية أمس كافة البنود التي تضمنها جدول الاعتمال، بما في ذلك توزيع أرباح نقدية بواقع 6 فلوس نقداً للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة حتى تاريخ الانعقاد.
وقال الغانم على هامش الجمعية العمومية التي انعقدت أمس بنسبة حضور 86 في المئة، إن المشاركة في مثل هذه الأدوات تتوقف على وضوح الرؤية والأطر المنظمة لها وجهوزية البيئة الاستثمارية لاستيعاب آثارها.
وأشار إلى أن «المركز» تأمل ان توفق الحكومة في خططها التطويرية ومساعيها الداعمة للاقتصاد لتنعكس بشكل إيجابي على السوق بشكل عام.
وأضاف الغانم «بالرغم من التحديات المستجدة على بيئة الاستثمار العالمي والإقليمي، حقق(المركز) نمواً بنسبة 40 في المئة في صافي أرباحها للمساهمين للعام 2016 مقارنة بها في عام 2015، حيث ساهمت عدة عوامل في تحسن أرباح الشركة منها التنوع في مجمل استثمارات الشركة، وارتفاع دخل الشركة التشغيلي ودخلها من الرسوم والأتعاب».
وأوضح ان مرونة المنتجات الاستثمارية التابعة أو المُدارة من قبل الشركة وتأقلمها بصورة مستمرة مع ظروف السوق، إضافة إلى السجل الطويل والحافل لنشاط الشركة في الخدمات المالية والتمويلية، جميعها عوامل ساعدت على تحسن الاوضاع المالية للشركة.
وأشار الى ان حقوق المساهمين المجمعة بلغت بحسب نهاية العام الماضي 93.2 مليون دينار، منوها الى الدخل التشغيلي «للمركز» 13.93 مليون دينار في نهاية العام 2016، ما يشكل ارتفاعا نسبته 24 في المئة مقارنة بإجمالي الدخل التشغيلي للعام 2015 الذي بلغ 11.26 دينار.
النظرة المستقبلية
وعلى صعيد الظروف الاقتصادية غير المسبوقة، توقع الغانم أن تستمر حالة الغموض في المناخ الاستثماري على المدى الطويل، مع ظهور تحديات جديدة على المدى المتوسط، لافتاً الى ان قوة الشركة تتمثل في السياسات الحصيفة لإدارة المخاطر، ومرونة عملياتنا ومنتجاتنا الاستثمارية وقدرتها في التكيف مع ظروف السوق سريعة التغير.
ولضمان استمرار الشركة في اجتياز التحديات بنجاح، والاستفادة من الفرص المتاحة بكفاءة، أكد الغانم انها ستستمر في تبني مجموعة من المبادرات التي ترتكز على فلسفة «المركز» في النمو بثبات واستدامة، وتشمل هذه المبادرات ما يلي:
• تعزيز المرونة المالية من خلال تنويع مصادر التمويل طويلة المدى للشركة من خلال مجموعة من السندات والقروض المشتركة، ما سيساهم في تمديد استحقاق اقتراض الشركة طويل المدى وتعزيز تصنيفها الائتماني.
• خلق مصادر جديدة للرسوم عن طريق تعزيز وتنمية الخدمات الاستشارية التي تقدمها الشركة عبر دعم القطاعات العامة والخاصة إقليمياً وتنمية القدرات في تمويل المشاريع الكبرى.
• الدفع بتطوير نظم التشغيل الآلي، وهي إحدى مبادرات «المركز» المستمرة، والتي تمثل صلب استراتيجية العمليات لدينا، ما يؤهلنا للاستمرار برفع كفاءة الشركة من خلال خفض تكاليفنا التشغيلية، وتحسين أدوات إدارة المخاطر، وتكثيف أنشطتنا بأقل التكاليف.
وأكد ان الشركة ستتبع سياسة دفاعية في هذه الأسواق للحفاظ على إجمالي الأصول تحت إدارة الشركة، مع استهداف فرص استثمارية جديدة لخلق عوائد إيجابية، وهي الاستراتيجية التي حسنت أداءنا في العام 2016.
وتوقع ان يشهد العام 2017، عمليات الدمج والاستحواذ والاستشارات نمواً مدفوعاً بالمشاريع الحكومية ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وصفقات الشركات متوسطة الحجم. مما سيمكن «المركز» من جني ثمار العلامة التجارية القوية وعملية بناء القدرات التي تم صقلها بشكل كبير خلال السنوات الماضية في نشاط الخدمات المالية والتمويلية.
وحول أنشطة «المركز» خلال 2016 أفاد ان الشركة قامت بتنفيذ عشر مهام متنوعة تشمل خدمات استشارية في استشارات عمليات الاستحواذ والاندماج، وإعادة الهيكلة، والتقييم، واستشارات خصوصاً ببرنامج «أوفست» ووضع استراتيجية.
ولفت الى ان أحد أبرز صفقات «المركز» الاستشارية خلال العام 2016 التعاون مع شركة «جنرال إلكتريك» (جي. إي) لافتتاح «مركز جنرال إلكتريك للتكنولوجيا في الكويت»، والذي تم تأسيسه بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر.
وبين أن الشركة ستواصل بناء علاقات جديدة وتطوير العلاقات الحالية مع البنوك المحلية والدولية، وذلك لمواصلة خدمة متطلبات «المركز» وشركاته التابعة. كما ستواصل الإدارة الاستفادة من أحدث التقنيات الموجودة لتعزيز كفاءتها التشغيلية بهدف تنفيذ خدماتها المالية المطروحة للأقسام الأخرى في الشركة، ومنها تحويلات الأموال، وأسواق المال، ومعاملات الصرف الأجنبي.
بيع عقارات
وأشار الغانم إلى عزم «المركز» خلال العام الحالي على الاستمرار في العمل على بيع العقارات الرئيسية ذات معدلات العوائد المتدنية السائدة تحت إدارته، وإعادة توزيع رأس المال في مشاريع تطوير في أسواق تتسم بمعدلات نمو مرتفعة.
ونوه الى الاهتمام بمواصلة إبرام صفقات التطوير العقاري الجديدة، مع الحرص على انتقاء أفضل الفرص للعملاء. وإضافة إلى ذلك، يتم العمل حالياً على إطلاق برنامج استثمار جديد مصمم للاستفادة من الفرص ذات القيمة المضافة في الولايات المتحدة وألمانيا.
واشار الى سعي «المركز» في العام 2017 لاستكمال مشاريع التطوير العقاري في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز العمليات التشغيلية في الأسواق القائمة حالياً، إضافة إلى التوسع في مصر، والتحضير لإطلاق منتج استثماري في مدينة جدة السعودية ضمن سياسة «المركز» في تنويع الأصول.
وألمح الى نجاح الشركة في سداد سندات قيمتها 22 مليون دينار كان موعد استحقاقها في ديسمبر 2016. وإضافة إلى ذلك، قامت إدارة الخزينة بتمويل متطلبات «المركز» وشركاته التابعة للوفاء بالتزاماتهم المالية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي ودولياً في مواعيدها.
واستمرت إدارة الخزينة في «المركز» خلال العام بالحفاظ على مستويات سيولة كافية، محققة التوازن المناسب بين الأصول والالتزامات، ما أتاح للشركة الوفاء بالتزاماتها المالية في مواعيدها.
وتقدم الإدارة دعماً رئيسياً لكافة الإدارات والشركات التابعة عبر توفير أفضل الخدمات المصرفية بما فيها ترتيب التسهيلات الائتمانية، وتحويل الأموال، وأسواق المال، ومعاملات الصرف الأجنبي للوفاء بالتزاماتها بالوقت المناسب.
وعلى صعيد تطوير العقارات السكنية في المملكة العربية السعودية، ذكر الغانم أن «المركز» استكمل تطوير مجمع لؤلؤة الروابي في الخبر في الربع الأول من العام 2016، ووصلت نسبة الإشغال إلى 92 في المئة حتى نهاية العام. لافتاً الى انه يتم حالياً إدارة المجمع الذي يحتوي على 76 وحدة سكنية ووحدتين تجاريتين كعقار مدر للدخل متوقعاً التخارج منه خلال العام الحالي.
وتحدث الغانم في سياق التقرير عن استمرار الشركة في إدارة جزء من المحفظة العقارية الوطنية بقيمة 250 مليون دينار كويتي كحد أقصى، وهي محفظة مملوكة من قبل الهيئة العامة للاستثمار، وتهدف إلى الاستثمار في السوق العقارية المحلية.
وكشف عن العمل على التخارج من محفظة أراضي للتطوير التي يديرها «المركز» لصالح عملائه، والتي بلغ العائد عليها منذ تأسيسها وحتى تاريخه 85 في المئة تقريباً من رأس المال العائد للمستثمرين.
وأعلن عن بدء «المركز» في أعمال البناء في مشروع تطوير مجمع لؤلؤة الرحاب في الرياض ويتوقع تسليم المشروع بغضون الربع الأول من 2018، إذ حصل «المركز» على كافة التراخيص المطلوبة لتطوير مشروع مجمع الخزامى السكني في مدينة الخبر، وجار حالياً عملية ترسية عقد البناء، ومن المتوقع تسليم المجمع في الربع الثاني من العام 2019.
وفي الإمارات العربية المتحدة، بدأ «المركز» أعمال البناء في مشروع شمس أبوظبي «ريزيدنس»، الكائن في جزيرة الريم في أبو ظبي ومن المتوقع تسليمه خلال الربع الثالث من عام 2018.
وتم الانتهاء من أعمال البناء في مشروع بوردووك ريزيدنس في جزيرة الريم، ومن المتوقع تسليمه بحلول الربع الأول من 2017 لتبدأ مرحلة التأجير، كما بدأ «المركز» أعمال البناء في مشروع خليج الأعمال في دبي ومن المتوقع تسليمه بغضون الربع الثالث من عام 2018.
واعتمدت الجمعية العمومية أمس كافة البنود التي تضمنها جدول الاعتمال، بما في ذلك توزيع أرباح نقدية بواقع 6 فلوس نقداً للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة حتى تاريخ الانعقاد.