الصغار تعرفوا على معالم المقرّ الرئاسي
الرئيس اللبناني فتح للأطفال أبواب القصر في «يوم فرحٍ»
عون وأسرته محاطون بالأطفال
في سابقة لم تشهدها البلاد، فتح رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون والسيدة الأولى ناديا أبواب قصر بعبدا أمام أطفال من مؤسسات اجتماعية وإنسانية مختلفة، حيث أمضوا يوماً في رحاب المقرّ الرئاسي وتعرّفوا على معالمه الداخلية والخارجية، وكانت فرحة «الفصح» فرحتيْن وبألوان «قوس قزحٍ» من أملٍ... وعيد.
أطفال من مؤسسات «رسالة حياة» و«سعادة السماء» و«قرى الأطفال»، و«دار الأيتام الإسلامية»، حضروا إلى القصر ابتداءً من الثامنة والنصف من صباح أمس، وتوجهوا مباشرةً إلى قاعة 25 مايو، حيث كانت في استقبالهم كريمة الرئيس عون، كلودين عون روكز، وجرى توزيعهم إلى فرق خمسة حمل كل منها اسم لون من ألوان الربيع.
وبعد تناول الفطور، قام أعضاء كل فريق بجولة في أرجاء القصر، بدأت من المدخل الرئيسي حيث كان في انتظارهم الباص الخاص بجمعية «Green Cedar» الذي جال على عدد من المدارس في مختلف المناطق اللبنانية لتعريف الطلاب على أولوية العناية بالبيئة، وطريقة فرز النفايات علمياً وكيفية الإفادة منها بعملية إعادة التدوير.
ثم كانت هناك جولة في قاعة الإعلام، حيث تعقد المؤتمرات واللقاءات الصحافية وأيضاً في القاعة التي تُعقد فيها اجتماعات مجلس الوزراء، وهناك حمل الصغار أوراقاً عليها صفة الوزراء أعضاء الحكومة، لينتقلوا لدقائق إلى «مقاعد القرار» ويدلوا بتصريحاتٍ فتحوا معها «علَب أمنياتهم» الكبيرة.
وعقب انتهاء جولة كل فريق، خرج جميع الأطفال إلى الباحة الخارجية الرئيسية للقصر، حيث كانت تصدح الأغنيات ونُصبت خيم تضمّنت نشاطات ترفيهية متعددة، ومنها إلى الحديقة قرب المدخل الرئيسي التي ازدانت بالبالونات. وأمضى الصغار وقتاً ترفيهياً قبل أن يلاقيهم الرئيس والسيدة الأولى اللذان استُقبلا بالتصفيق. حتى إن عون حرص على أن يستقلّ باص جمعية «Green Cedar» ويستمع إلى شروحات من القيمين على الجمعية عن طريقة عملهم والرسالة التربوية والتثقيفية التي يؤدّونها للحفاظ على البيـئة.
وفي يوم «الأبواب المفتـوحة» فرحاً بالعيد، استقبل القصر أيضاً مجموعة كبيرة من طلاب عدد من المدارس التقوا الرئيس عون واللبنانية الأولى وجالوا في القصر ضمن برنامجٍ أُعد للمناسبة.
أطفال من مؤسسات «رسالة حياة» و«سعادة السماء» و«قرى الأطفال»، و«دار الأيتام الإسلامية»، حضروا إلى القصر ابتداءً من الثامنة والنصف من صباح أمس، وتوجهوا مباشرةً إلى قاعة 25 مايو، حيث كانت في استقبالهم كريمة الرئيس عون، كلودين عون روكز، وجرى توزيعهم إلى فرق خمسة حمل كل منها اسم لون من ألوان الربيع.
وبعد تناول الفطور، قام أعضاء كل فريق بجولة في أرجاء القصر، بدأت من المدخل الرئيسي حيث كان في انتظارهم الباص الخاص بجمعية «Green Cedar» الذي جال على عدد من المدارس في مختلف المناطق اللبنانية لتعريف الطلاب على أولوية العناية بالبيئة، وطريقة فرز النفايات علمياً وكيفية الإفادة منها بعملية إعادة التدوير.
ثم كانت هناك جولة في قاعة الإعلام، حيث تعقد المؤتمرات واللقاءات الصحافية وأيضاً في القاعة التي تُعقد فيها اجتماعات مجلس الوزراء، وهناك حمل الصغار أوراقاً عليها صفة الوزراء أعضاء الحكومة، لينتقلوا لدقائق إلى «مقاعد القرار» ويدلوا بتصريحاتٍ فتحوا معها «علَب أمنياتهم» الكبيرة.
وعقب انتهاء جولة كل فريق، خرج جميع الأطفال إلى الباحة الخارجية الرئيسية للقصر، حيث كانت تصدح الأغنيات ونُصبت خيم تضمّنت نشاطات ترفيهية متعددة، ومنها إلى الحديقة قرب المدخل الرئيسي التي ازدانت بالبالونات. وأمضى الصغار وقتاً ترفيهياً قبل أن يلاقيهم الرئيس والسيدة الأولى اللذان استُقبلا بالتصفيق. حتى إن عون حرص على أن يستقلّ باص جمعية «Green Cedar» ويستمع إلى شروحات من القيمين على الجمعية عن طريقة عملهم والرسالة التربوية والتثقيفية التي يؤدّونها للحفاظ على البيـئة.
وفي يوم «الأبواب المفتـوحة» فرحاً بالعيد، استقبل القصر أيضاً مجموعة كبيرة من طلاب عدد من المدارس التقوا الرئيس عون واللبنانية الأولى وجالوا في القصر ضمن برنامجٍ أُعد للمناسبة.