«تبديل اضطراري»
شهدت الدقيقة 56 من مباراة التضامن وضيفه «الكويت» ضمن الجولة الثانية والعشرين من «دوري فيفا»، اجراء مدربي الفريقين لثلاثة تبديلات دفعة واحدة بواقع تبديلين لمدرب «ازرق الفروانية» السوري فواز مندو، وواحد لمدرب «الأبيض» محمد عبدالله.
الى هنا والامر عادي، ويحدث في الكثير من المباريات، غير ان اللافت في الأمر كان ان هذه التبديلات الثلاثة كانت اضطرارية وليست تكتيكية.
في تلك الدقيقة شكا حارس مرمى التضامن وليد الرشيدي والمدافع فهد مشعل، ولاعب «الكويت» طلال جازع من الاصابة دفعة واحدة.
في تلك المباراة ايضاً غاب عن التضامن هدافه يعقوب الطراروة، وافتقد «العميد» لجناحه الخطير فهد العنزي ايضاً بسبب الاصابة، والحال ينسحب على أغلب الأندية الأخرى التي تعاني صفوفها من غيابات بفعل الاصابات.
في هذه المرحلة من الموسم، يرتفع معدل الاصابات العضلية لدى الفرق في مؤشر لعدم قدرة اللاعب على التكيف مع موسم طويل وشاق وذلك لأسباب مختلفة من بينها برنامج الاعداد قبل الموسم، وطبيعة جسم اللاعب وعاداته الغذائية واليومية، كما لا يمكن اعفاء بعض الأجهزة الطبية في الأندية من مسؤولية هذه الاصابات، فضلاً عن افتقاد الغالبية منها لمتخصصين في التجهيز البدني للاعبين سواء في الأوضاع العادية او بعد العودة من الاصابة.
في الموسم الماضي، صعقت جماهير نادي بورسيا دورتموند الألماني بتعرض 10 لاعبين في الفريق دفعة واحدة للاصابة، كان من بينهم نجوم مؤثرون مثل الدوليين اندريه شورلة وماركو رويس وماريو غوتزة وسباستيان رود، وقبل ذلك بحوالي العام وفي ألمانيا أيضاً، دخل مدرب بايرن ميونخ السابق الاسباني بيب غوارديولا في خلاف مع طبيب الفريق والمنتخب الألماني المخضرم هانس فوهلفارت واتهمه بالتقصير في اعداد اللاعبين المصابين في الفريق في تلك الفترة مثل الألماني اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري والنمساوي آلابا والمغربي مهدي بن عطية.
وفي انجلترا، مر فريق ارسنال بتجربة مماثلة وغاب عنه عدد كبير من اللاعبين المصابين.
اصابات اللاعبين أمر وارد ومعتاد في عالم كرة القدم، إلا أن نوعية الاصابة وتكرارها مع اللاعب نفسه او في الفريق ذاته، حدث لافت يثير الانتباه ويستدعى التقصي عن أسبابه، وفي الكويت وفي ظل ضغط البرنامج وخوض كل فريق ثلاث مباريات في أقل من 10 أيام، بات معتاداً تساقط اللاعبين كأحجار الدومينو خلال المباريات وقيام طبيب الفريق بحركة اليدين المعروفة للمدرب والاداريين مع كلمة... «تبديل اضطراري».
الى هنا والامر عادي، ويحدث في الكثير من المباريات، غير ان اللافت في الأمر كان ان هذه التبديلات الثلاثة كانت اضطرارية وليست تكتيكية.
في تلك الدقيقة شكا حارس مرمى التضامن وليد الرشيدي والمدافع فهد مشعل، ولاعب «الكويت» طلال جازع من الاصابة دفعة واحدة.
في تلك المباراة ايضاً غاب عن التضامن هدافه يعقوب الطراروة، وافتقد «العميد» لجناحه الخطير فهد العنزي ايضاً بسبب الاصابة، والحال ينسحب على أغلب الأندية الأخرى التي تعاني صفوفها من غيابات بفعل الاصابات.
في هذه المرحلة من الموسم، يرتفع معدل الاصابات العضلية لدى الفرق في مؤشر لعدم قدرة اللاعب على التكيف مع موسم طويل وشاق وذلك لأسباب مختلفة من بينها برنامج الاعداد قبل الموسم، وطبيعة جسم اللاعب وعاداته الغذائية واليومية، كما لا يمكن اعفاء بعض الأجهزة الطبية في الأندية من مسؤولية هذه الاصابات، فضلاً عن افتقاد الغالبية منها لمتخصصين في التجهيز البدني للاعبين سواء في الأوضاع العادية او بعد العودة من الاصابة.
في الموسم الماضي، صعقت جماهير نادي بورسيا دورتموند الألماني بتعرض 10 لاعبين في الفريق دفعة واحدة للاصابة، كان من بينهم نجوم مؤثرون مثل الدوليين اندريه شورلة وماركو رويس وماريو غوتزة وسباستيان رود، وقبل ذلك بحوالي العام وفي ألمانيا أيضاً، دخل مدرب بايرن ميونخ السابق الاسباني بيب غوارديولا في خلاف مع طبيب الفريق والمنتخب الألماني المخضرم هانس فوهلفارت واتهمه بالتقصير في اعداد اللاعبين المصابين في الفريق في تلك الفترة مثل الألماني اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري والنمساوي آلابا والمغربي مهدي بن عطية.
وفي انجلترا، مر فريق ارسنال بتجربة مماثلة وغاب عنه عدد كبير من اللاعبين المصابين.
اصابات اللاعبين أمر وارد ومعتاد في عالم كرة القدم، إلا أن نوعية الاصابة وتكرارها مع اللاعب نفسه او في الفريق ذاته، حدث لافت يثير الانتباه ويستدعى التقصي عن أسبابه، وفي الكويت وفي ظل ضغط البرنامج وخوض كل فريق ثلاث مباريات في أقل من 10 أيام، بات معتاداً تساقط اللاعبين كأحجار الدومينو خلال المباريات وقيام طبيب الفريق بحركة اليدين المعروفة للمدرب والاداريين مع كلمة... «تبديل اضطراري».
