«الهيئة » تحملت تكاليف المعسكر رغم التوجه إلى رفض المشاركة
«التايكوندو» يستعد لـ «الألعاب الإسلامية»
في موقف غريب ومتناقض، وافقت الهيئة العامة للرياضة على اقامة معسكر تدريبي لمنتخب الكويت للتايكوندو في جمهورية مصر ابتداء من اليوم ويستمر لمدة اسبوعين استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الاسلامية الرابعة التي ستقام في أذربيجان الشهر المقبل، وذلك على الرغم من علم القائمين على «الهيئة» بأن مشاركة أي من فرقنا لن تكون تحت علم دولة الكويت!.
وعلمت «الراي» ان هناك اتحادات أخرى ستحذو حذو «التايكوندو» باقامة معسكرات تدريبية خارجية خلال هذه الفترة من باب الاستعداد للمشاركة في البطولة ذاتها أيضاً.
جدير بالذكر ان اللجنة المنظمة للدورة كانت قد وضعت شروطا تعجيزية لقبول مشاركة لاعبي الكويت في المنافسات، من بينها تعيين ممثل عن الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي يكلف بمهام رئيس بعثة الكويت في الدورة، كما لن يسمح لأي مسؤول اداري للفرق الكويتية بمرافقة اللاعبين، واي مدرب يرافق اللاعبين يجب ان تتم الموافقة عليه من جانب الاتحاد مع مراعاة الحد الادنى من الاشتراطات الفنية الضرورية لمشاركة اللاعبين، ولن يسمح لهم بتشكيل اي وفد او الاشارة نهائيا الى اسم دولة الكويت.
كما اشترط الاتحاد مشاركة لاعبي دولة الكويت بملابس تحمل اسم وشعار الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي بعد موافقة الاتحاد عليها، ولن يسمح للاعبين او المدربين بارتداء ملابس تحمل اسم وشعار دولة الكويت.
وعند حصول احد لاعبي دولة الكويت على ميدالية سيتم رفع علم الاتحاد وعزف نشيد الاتحاد.
كما انه عند الاعلان عن اي نتائج رسمية او الادلاء بأي تصريحات او بيانات صحافية الى الجهات الاعلامية، فإنه يجب ان تتم الاشارة الى لاعبي الكويت على انهم «لاعبون مستقلون».
هذا الإمعان في محاولة الاساءة الى الرياضة الكويتية ووضع شروط تعجيزية، ووجه برفض قاطع من الشارع الرياضي للمشاركة «المذلة»، ويفترض من القائمين على «هيئة الرياضة» ألا يسبحوا ضد التيار ويقوموا بالموافقة على اقامة معسكرات خارجية لمنتخبات يدركون - يقيناً - انها لن تشارك في البطولة، وان شاركت فإنها لن تظهر بالعلم الكويتي.
ما تقوم به «الهيئة» يندرج تحت باب «الهدر المالي» في ما لا طائل من ورائه، ويتعين على مسؤوليها عدم السماح لبعض من يريدون الاستنفاع من هذه المعسكرات بدفعها الى هذا المنزلق الخطير لأن العواقب ستكون وخيمة.
وعلمت «الراي» ان هناك اتحادات أخرى ستحذو حذو «التايكوندو» باقامة معسكرات تدريبية خارجية خلال هذه الفترة من باب الاستعداد للمشاركة في البطولة ذاتها أيضاً.
جدير بالذكر ان اللجنة المنظمة للدورة كانت قد وضعت شروطا تعجيزية لقبول مشاركة لاعبي الكويت في المنافسات، من بينها تعيين ممثل عن الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي يكلف بمهام رئيس بعثة الكويت في الدورة، كما لن يسمح لأي مسؤول اداري للفرق الكويتية بمرافقة اللاعبين، واي مدرب يرافق اللاعبين يجب ان تتم الموافقة عليه من جانب الاتحاد مع مراعاة الحد الادنى من الاشتراطات الفنية الضرورية لمشاركة اللاعبين، ولن يسمح لهم بتشكيل اي وفد او الاشارة نهائيا الى اسم دولة الكويت.
كما اشترط الاتحاد مشاركة لاعبي دولة الكويت بملابس تحمل اسم وشعار الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي بعد موافقة الاتحاد عليها، ولن يسمح للاعبين او المدربين بارتداء ملابس تحمل اسم وشعار دولة الكويت.
وعند حصول احد لاعبي دولة الكويت على ميدالية سيتم رفع علم الاتحاد وعزف نشيد الاتحاد.
كما انه عند الاعلان عن اي نتائج رسمية او الادلاء بأي تصريحات او بيانات صحافية الى الجهات الاعلامية، فإنه يجب ان تتم الاشارة الى لاعبي الكويت على انهم «لاعبون مستقلون».
هذا الإمعان في محاولة الاساءة الى الرياضة الكويتية ووضع شروط تعجيزية، ووجه برفض قاطع من الشارع الرياضي للمشاركة «المذلة»، ويفترض من القائمين على «هيئة الرياضة» ألا يسبحوا ضد التيار ويقوموا بالموافقة على اقامة معسكرات خارجية لمنتخبات يدركون - يقيناً - انها لن تشارك في البطولة، وان شاركت فإنها لن تظهر بالعلم الكويتي.
ما تقوم به «الهيئة» يندرج تحت باب «الهدر المالي» في ما لا طائل من ورائه، ويتعين على مسؤوليها عدم السماح لبعض من يريدون الاستنفاع من هذه المعسكرات بدفعها الى هذا المنزلق الخطير لأن العواقب ستكون وخيمة.