غداً آخر يوم عمل له
بدر السعد مودعاً «هيئة الاستثمار»: استطعنا مواجهة تداعيات الأزمة المالية
بدر محمد السعد
أوضح العضو المنتدب لموظفي الهيئة العامة للاستثمار، بدر محمد السعد، أن يوم الأربعاء قبل 14 عاما شكل بداية مسيرته في «الهيئة»، وأن غداً سيكون آخر يوم عمل له في أروقتها.
كلام السعد جاء على هامش توديعه لموظفي «الهيئة»، قائلاً «إنني أغادركم كمن يغادر بيته الذي عاش به أجمل مراحل حياته، وسيظل هذا البيت عامراً بكم كأسرة متماسكة لتستكمل ما دأبت عليه دوماً من تقدم ونجاح، ولتصبح نموذجاً يحتذى به في المهنية والاحتراف، ولتكون بذلك مفخرة لأبنائنا وأحفادنا ومن هم من بعدنا من أبناء هذا الوطن العزيز».
وشكر السعد جميع الموظفين على دعمهم وإخلاصهم في العمل، متمنيا لهم جميعا وللعضو المنتدب الجديد كل التقدم والازدهار في المقبل من الأيام، وللهيئة مزيداً من التطور ورصيداً وافراً من النجاحات.
وسرد السعد أمام الموظفين جزءاً من بداية مسيرته التي تشرف من خلالها بالعمل قرابة 14 عاماً فيها، موضحاً أنه تعلم الكثير ممنها، واستمتع بكل دقيقة قضاها.
ولفت إلى أنه في يوم الأربعاء 10 ديسمبر من عام 2003، تم تعيينه عضواً منتدباً لـ «الهيئة»، مستذكراً أول اجتماع لمجلس إدارتها حينما طلب منه الأعضاء تقديم رؤية مستقبلية لـ «الهيئة» فيما يجب أن تكون عليه خلال السنوات العشر المقبلة.
وأشار إلى أنه وبعد مرور 3 أشهر، قام بتقديم الإطار العام لإستراتيجية «الهيئة»، موضحاً أنها وخلال تلك الفترة مرت بالعديد من التحديات، في الوقت الذي تعرض فيه الاقتصاد العالمي إلى أزمة مالية عالمية في عام 2008.
وقال السعد إنه رغم تلك التحديات استطاعت «الهيئة» بفضل تضافر جهود موظفيها وتفانيهم في عملهم من مواجهتها، بل وتحقيق العديد من الأهداف والطموحات التي وضعوها نصب أعينهم، حيث تمكنوا معاً إعادة بناء صندوق الأجيال القادمة.
وأضاف السعد أن «الهيئة» استطاعت مواجهة تلك الأزمة المالية، وما رافقها من تبعات وتداعيات، وتخطتها بكل نجاح، حتى أصبحت أحد أكبر الصناديق السيادية التي تتمتع بسمعة دولية كواحدة من أكثر الصناديق العالمية احترافية ومهنية، ورافداً حقيقياً بدعم اقتصاد الكويت.
وبيَّن السعد أن «الهيئة» تحتضن اليوم كوكبة متميزة من الشباب الواعد الذي تمكن من الحصول على أعلى الشهادات الاكاديمية والمهنية، واكتسب خبرات دولية تعزز من نجاحاتها لينافسوا أفضل الكفاءات من نظرائهم في الصناديق الأخرى دولياً.
كلام السعد جاء على هامش توديعه لموظفي «الهيئة»، قائلاً «إنني أغادركم كمن يغادر بيته الذي عاش به أجمل مراحل حياته، وسيظل هذا البيت عامراً بكم كأسرة متماسكة لتستكمل ما دأبت عليه دوماً من تقدم ونجاح، ولتصبح نموذجاً يحتذى به في المهنية والاحتراف، ولتكون بذلك مفخرة لأبنائنا وأحفادنا ومن هم من بعدنا من أبناء هذا الوطن العزيز».
وشكر السعد جميع الموظفين على دعمهم وإخلاصهم في العمل، متمنيا لهم جميعا وللعضو المنتدب الجديد كل التقدم والازدهار في المقبل من الأيام، وللهيئة مزيداً من التطور ورصيداً وافراً من النجاحات.
وسرد السعد أمام الموظفين جزءاً من بداية مسيرته التي تشرف من خلالها بالعمل قرابة 14 عاماً فيها، موضحاً أنه تعلم الكثير ممنها، واستمتع بكل دقيقة قضاها.
ولفت إلى أنه في يوم الأربعاء 10 ديسمبر من عام 2003، تم تعيينه عضواً منتدباً لـ «الهيئة»، مستذكراً أول اجتماع لمجلس إدارتها حينما طلب منه الأعضاء تقديم رؤية مستقبلية لـ «الهيئة» فيما يجب أن تكون عليه خلال السنوات العشر المقبلة.
وأشار إلى أنه وبعد مرور 3 أشهر، قام بتقديم الإطار العام لإستراتيجية «الهيئة»، موضحاً أنها وخلال تلك الفترة مرت بالعديد من التحديات، في الوقت الذي تعرض فيه الاقتصاد العالمي إلى أزمة مالية عالمية في عام 2008.
وقال السعد إنه رغم تلك التحديات استطاعت «الهيئة» بفضل تضافر جهود موظفيها وتفانيهم في عملهم من مواجهتها، بل وتحقيق العديد من الأهداف والطموحات التي وضعوها نصب أعينهم، حيث تمكنوا معاً إعادة بناء صندوق الأجيال القادمة.
وأضاف السعد أن «الهيئة» استطاعت مواجهة تلك الأزمة المالية، وما رافقها من تبعات وتداعيات، وتخطتها بكل نجاح، حتى أصبحت أحد أكبر الصناديق السيادية التي تتمتع بسمعة دولية كواحدة من أكثر الصناديق العالمية احترافية ومهنية، ورافداً حقيقياً بدعم اقتصاد الكويت.
وبيَّن السعد أن «الهيئة» تحتضن اليوم كوكبة متميزة من الشباب الواعد الذي تمكن من الحصول على أعلى الشهادات الاكاديمية والمهنية، واكتسب خبرات دولية تعزز من نجاحاتها لينافسوا أفضل الكفاءات من نظرائهم في الصناديق الأخرى دولياً.