كرّم الفائقين في «تحدي القراءة» كاشفاً عن موافقة ديوان الخدمة على تثبيت مديري المناطق
الفارس: ندرُس تغيير مواعيد اختبارات الثانوية
الفارس يتوسّط مجموعة من الطلبة الفائزين بجوائز «تحدي القراءة» (تصوير بسام زيدان)
... ومع مجموعة أخرى من الفائزين
التمديدات الكهربائية مصدر الحرائق في المدارس وشكّلنا فرقاً للمتابعة
المقصيد: 60 ألف طالب شاركوا في «تحدّي القراءة»
المقصيد: 60 ألف طالب شاركوا في «تحدّي القراءة»
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس عن مقترح بـ«إعادة الجدول الزمني الخاص باختبارات الثانوية العامة، ولكن حتى اللحظة لم يتم حسم الموضوع، وهو مقترح مقدم من قبل جمعية المعلمين، وسيصدر القرار المناسب بشأنه قريباً».
وأعلن الفارس، في تصريح للصحافيين خلال رعايته امس مشروع تحدي القراءة العربي على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، عن «موافقة ديوان الخدمة المدنية على تثبيت مديري المناطق التعليمية الخمسة في مناصبهم، حيث وردت الموافقة إلى الوزارة خلال الأسبوع الجاري»، مبيناً أن العملية ستأخذ إجراءاتها الطبيعية من خلال تقييم المديرين الخمسة، واتخاذ القرار المناسب سواء في التثبيت أو عدمه.
ومن الاختبارات إلى حرائق المدارس، أكد الفارس اتخاذ إجراءات تنفيذية بعد الحريق الثاني والإيعاز لقطاع المنشآت التربوية بتشكيل فرق عمل لزيارة جميع المدارس في الكويت، بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء للتأكد من سلامة جميع المباني خاصة التمديدات الكهربائية مصدر المشكلات، والتأكد أن شروط الأمن والسلامة متوافرة وستقدم تقريرها خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع مديري المناطق والإدارات الهندسية، لافتاً إلى متابعة المرافق التربوية والتمديدات الكهربائية فيها لا سيما المختبرات وغرف الحراس.
وعن الحفل قال الفارس «تشرفت برعاية الحفل الختامي لمسابقة مشروع تحدي القراءة العربي هذا المشروع الرائع الذي هو تأكيد لرؤية قائد عربي فذ وهو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا القائد الذي أصل لكثير من القضايا ولعب دوراً في نشر الثقافة العربية وتأصيلها» مؤكداً أن هذه المبادرات التي هي في دورتها الثانية تأصيل للغة العربية واهميتها.
وأشاد الفارس بدور دولة الإمارات في غرس هذه الثقافة والجميل ان تتطابق الأهداف بين الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، في ما يتعلق بالأهداف التربوية، وما هذا النوع من الانشطة إلا تأكيد لسياسة وزارة التربية في دولة الكويت بتأصيل فكرة القراءة وتصفح الكتاب العربي.
وأضاف الفارس «سعدت بتكريم العشرة المتفوقين في هذا المشروع والمتفوقين في القراءة وتلخيص الكتب العربية، واطلعت على الإبداعات التي قاموا بها بإلإمكانات والقدرات التي لديهم وجميل ان يكون لدى الكويت هذه القدرات وإن شاء الله تكون قدوة لبقية الطلبة وبوابة لنشر هذه الثقافة. فالقراءة اليوم هي طموح لجميع أولياء الامور لأبنائهم، ويجب استغلال هذه الأنشطة وهذه المسابقات لغرس هذه الثقافة ونشرها على قاعدة اكبر مبيناً انه لدينا 63 ألف طالب شارك في هذا التحدي ونتمنى ان تتضاعف الأعداد خلال السنوات المقبلة بشكل أكبر».
من جانبه، قال وكيل الوزارة المساعد للتنمية التربوية والانشطة رئيس فريق المشروع فيصل المقصيد «إن منافسات مشروع تحدي القراءة العربي في عامها الثاني، أصبحت من ابرز الأنشطة و أكثرها تفاعلا بين الأنشطة المدرسية على مستوى المناطق التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المشاركة لهذا العام 371 مدرسة بنسبة 50 في المئة، من مدارس وزارة التربية بجميع المراحل التعليمية، وبزيادة 160 مدرسة عن العام الماضي، وبلغ عدد مشاركات الطلبة نحو 60 الف طالب وطالبة بنسبة قدرها 400 في المئة، وتمت مشاركة 38 مدرسة بمسابقة أفضل مدرسة لهذا العام». وأشار إلى أن «هذا المشروع في عامه الثاني يسعى إلى تسخير كافة الامكانات ليحيي الأمل، ويشحذ الهمم في نفوس ابنائنا في الوطن العربي ويوحد هدفهم على حب القراءة والاطلاع».
من جانبها، أشادت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي بالميدان التربوي الكويتي لاهتمامه بتحسين وتطوير المشهد الفكري والثقافي الكويتي عبر تبنيه مشاريع عدة من ضمنها مشروع تحدي القراءة العربي.
وأردفت الشامسي «لقد ساهم الميدان التربوي الكويتي في تطوير آليات تطبيق المشروع داخل الكويت، وساهم عبر ممثليه في المجلس التربوي العربي لتحدي القراءة والذي يحوي ممثلي الدول العربية المشاركة في التحدي، في تعزيز تبادل الخبرات في المجلس ليصل خيرالمشروع لأبنائنا في الوطن العربي، علماً بأن مشاركة طلبة الكويت لهذا العام قد بلغت 36250 طالبا وهو ما يمثل اربعة أضعاف مشاركة العام الماضي».
وأعلن الفارس، في تصريح للصحافيين خلال رعايته امس مشروع تحدي القراءة العربي على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، عن «موافقة ديوان الخدمة المدنية على تثبيت مديري المناطق التعليمية الخمسة في مناصبهم، حيث وردت الموافقة إلى الوزارة خلال الأسبوع الجاري»، مبيناً أن العملية ستأخذ إجراءاتها الطبيعية من خلال تقييم المديرين الخمسة، واتخاذ القرار المناسب سواء في التثبيت أو عدمه.
ومن الاختبارات إلى حرائق المدارس، أكد الفارس اتخاذ إجراءات تنفيذية بعد الحريق الثاني والإيعاز لقطاع المنشآت التربوية بتشكيل فرق عمل لزيارة جميع المدارس في الكويت، بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء للتأكد من سلامة جميع المباني خاصة التمديدات الكهربائية مصدر المشكلات، والتأكد أن شروط الأمن والسلامة متوافرة وستقدم تقريرها خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع مديري المناطق والإدارات الهندسية، لافتاً إلى متابعة المرافق التربوية والتمديدات الكهربائية فيها لا سيما المختبرات وغرف الحراس.
وعن الحفل قال الفارس «تشرفت برعاية الحفل الختامي لمسابقة مشروع تحدي القراءة العربي هذا المشروع الرائع الذي هو تأكيد لرؤية قائد عربي فذ وهو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا القائد الذي أصل لكثير من القضايا ولعب دوراً في نشر الثقافة العربية وتأصيلها» مؤكداً أن هذه المبادرات التي هي في دورتها الثانية تأصيل للغة العربية واهميتها.
وأشاد الفارس بدور دولة الإمارات في غرس هذه الثقافة والجميل ان تتطابق الأهداف بين الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، في ما يتعلق بالأهداف التربوية، وما هذا النوع من الانشطة إلا تأكيد لسياسة وزارة التربية في دولة الكويت بتأصيل فكرة القراءة وتصفح الكتاب العربي.
وأضاف الفارس «سعدت بتكريم العشرة المتفوقين في هذا المشروع والمتفوقين في القراءة وتلخيص الكتب العربية، واطلعت على الإبداعات التي قاموا بها بإلإمكانات والقدرات التي لديهم وجميل ان يكون لدى الكويت هذه القدرات وإن شاء الله تكون قدوة لبقية الطلبة وبوابة لنشر هذه الثقافة. فالقراءة اليوم هي طموح لجميع أولياء الامور لأبنائهم، ويجب استغلال هذه الأنشطة وهذه المسابقات لغرس هذه الثقافة ونشرها على قاعدة اكبر مبيناً انه لدينا 63 ألف طالب شارك في هذا التحدي ونتمنى ان تتضاعف الأعداد خلال السنوات المقبلة بشكل أكبر».
من جانبه، قال وكيل الوزارة المساعد للتنمية التربوية والانشطة رئيس فريق المشروع فيصل المقصيد «إن منافسات مشروع تحدي القراءة العربي في عامها الثاني، أصبحت من ابرز الأنشطة و أكثرها تفاعلا بين الأنشطة المدرسية على مستوى المناطق التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المشاركة لهذا العام 371 مدرسة بنسبة 50 في المئة، من مدارس وزارة التربية بجميع المراحل التعليمية، وبزيادة 160 مدرسة عن العام الماضي، وبلغ عدد مشاركات الطلبة نحو 60 الف طالب وطالبة بنسبة قدرها 400 في المئة، وتمت مشاركة 38 مدرسة بمسابقة أفضل مدرسة لهذا العام». وأشار إلى أن «هذا المشروع في عامه الثاني يسعى إلى تسخير كافة الامكانات ليحيي الأمل، ويشحذ الهمم في نفوس ابنائنا في الوطن العربي ويوحد هدفهم على حب القراءة والاطلاع».
من جانبها، أشادت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي بالميدان التربوي الكويتي لاهتمامه بتحسين وتطوير المشهد الفكري والثقافي الكويتي عبر تبنيه مشاريع عدة من ضمنها مشروع تحدي القراءة العربي.
وأردفت الشامسي «لقد ساهم الميدان التربوي الكويتي في تطوير آليات تطبيق المشروع داخل الكويت، وساهم عبر ممثليه في المجلس التربوي العربي لتحدي القراءة والذي يحوي ممثلي الدول العربية المشاركة في التحدي، في تعزيز تبادل الخبرات في المجلس ليصل خيرالمشروع لأبنائنا في الوطن العربي، علماً بأن مشاركة طلبة الكويت لهذا العام قد بلغت 36250 طالبا وهو ما يمثل اربعة أضعاف مشاركة العام الماضي».