اتفاق «البلدات السورية» هل يُفرج عن القطريين؟

تصغير
تكبير
كشفت مصادر خاصة لـ «الراي» أن اتفاق «البلدات السورية الأربع» (الفوعة وكفريا مقابل الزبداني ومضايا) يشمل في مراحله اللاحقة، الإفراج عن رهائن قطريين كانوا خُطفوا في العراق خلال رحلة صيد في البادية الجنوبية، في شهر ديسمبر من العام 2015.
ويحتجز الرهائن تنظيم «حزب الله العراق» الذي يطالب بفدية نقدية، وبإدخالهم في صفقة «البلدات الأربع»، كي يبرم اتفاق البلدتين الشيعيتين المحاصرتين في ادلب.

وأكدت المصادر الخاصة أن قطر ستفعل كل في ما وسعها للإفراج عن رهائنها، وستستخدم علاقاتها الوثيقة مع أطراف عدة لتسهيل حل هذه المسألة وإتمام الصفقة.

وكانت «الراي» انفردت قبل اشهر بالاشارة إلى أن الاتفاق، الذي استمر التفاوض بشأنه نحو عامين، يشمل أيضاً في مراحله اللاحقة (إلى الرهائن القطريين) إخراج المئات من سجون دمشق وتَبادُل مقاتلين من «حزب الله» ومن تنظيم «القاعدة» (هيئة تحرير الشام) تم أسْرهم من قبل المتقاتلين في السنوات الأخيرة في مناطق متفرقة في سورية.

وأوضحت أنه يفترض أن يبدأ قريباً تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، بعد تنفيذ المرحلة الثانية التي شملت إجلاء آلاف المدنيين والمقاتلين من الفوعة وكفريا في ريف ادلب، ومضايا والزبداني في ريف دمشق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي