مؤتمر «الكويت في المؤشرات الدولية» ينطلق اليوم
حوار مجتمعي لشهرين حول استراتيجية مكافحة الفساد
المتحدثون في المؤتمر الصحافي (تصوير طارق عزالدين)
عبدالعزيز المنصور: المؤتمر سيناقش مؤشرات التنافسية العالمية ومدركات الفساد والتجارب الوطنية في برامج الإصلاح
صلاح الغزالي: الحوار سيشمل جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وجهات اعلامية وبرلمانيين
صلاح الغزالي: الحوار سيشمل جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وجهات اعلامية وبرلمانيين
أعلن المشاركون في اللقاء الصحافي الذي عقدته الهيئة العامة لمكافحة الفساد أمس ان «مؤتمر الكويت في المؤشرات الدولية بين الواقع والمأمول الذي تطلقه الهيئة اليوم بالتعاون مع جمعية الشفافية الكويتية وجمعية الدفاع عن المال العام برعاية وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد سيشهد حوارا مجتمعيا حول استراتيجية مكافحة الفساد التي تعكف الهيئة على اعدادها».
وأكد الأمين العام المساعد لقطاع الوقاية من الفساد والتخطيط الإستراتيجي بالهيئة عبدالعزيز المنصور ان «رعاية وزير شؤون الديوان الأميري للمؤتمر تعكس اهتمام القيادة بمكافحة الفساد والوقاية منه»، مشيرا إلى «اطلاق الهيئة شعار نزاهة كهوية مؤسسية جديدة بهدف دعم مفاهيم النزاهة والحض على تطبيقها»، ما يؤكد «حرص الهيئة على التعاون مع كل مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة».
وبين ان «هذا التعاون بين الهيئة و المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني جزء من استراتيجية مكافحة الفساد التي تتولى الهيئة اعدادها وتنفيذها بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط وفقاً للقانون»، مشيرا إلى ان «المؤتمر سيشمل مناقشة عدد من المحاور المهمة من بينها مؤشرات التنافسية العالمية ومؤشرات مدركات الفساد والتجارب الوطنية في برامج الإصلاح وتفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد».
ولفت إلى ان «الهيئة سترعى حواراً وطنياً يضم جهات عدة بما فيها منظمات المجتمع المدني لمناقشة استراتيجية مكافحة الفساد التي يجري الإعداد لها».
من جانبه، ذكر رئيس جمعية الشفافية الكويتية صلاح الغزالي أن «الحوار الوطني الذي سيمتد لقرابة شهرين للحديث حول استراتيجية مكافحة الفساد سيشمل جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وجهات اعلامية وبرلمانيين بهدف تعزيز النزاهة والشفافية».
وفيما قال الغزالي ان «ثمة منظمات دولية تصدر تقارير بشكل سنوي حول قضايا الفساد والشفافية»، أعرب عن أسفه كون الكويت تأتي في المرتبة الأخيرة خليجياً في هذه المؤشرات.
وشدد على «ضرورة وضع خطة طريق لجعل الكويت الأفضل كما كانت»، لافتاً إلى ان «أحداً لا يرضى بأن تكون الكويت الأخيرة خليجياً بعدد ان كانت في المقدمة».
وذكر ان «جهات دولية ستشارك في هذا المؤتمر من بينها البنك الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الشفافية الدولية ومجموعة النزاهة العالمية».
وأكد الأمين العام المساعد لقطاع الوقاية من الفساد والتخطيط الإستراتيجي بالهيئة عبدالعزيز المنصور ان «رعاية وزير شؤون الديوان الأميري للمؤتمر تعكس اهتمام القيادة بمكافحة الفساد والوقاية منه»، مشيرا إلى «اطلاق الهيئة شعار نزاهة كهوية مؤسسية جديدة بهدف دعم مفاهيم النزاهة والحض على تطبيقها»، ما يؤكد «حرص الهيئة على التعاون مع كل مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة».
وبين ان «هذا التعاون بين الهيئة و المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني جزء من استراتيجية مكافحة الفساد التي تتولى الهيئة اعدادها وتنفيذها بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط وفقاً للقانون»، مشيرا إلى ان «المؤتمر سيشمل مناقشة عدد من المحاور المهمة من بينها مؤشرات التنافسية العالمية ومؤشرات مدركات الفساد والتجارب الوطنية في برامج الإصلاح وتفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد».
ولفت إلى ان «الهيئة سترعى حواراً وطنياً يضم جهات عدة بما فيها منظمات المجتمع المدني لمناقشة استراتيجية مكافحة الفساد التي يجري الإعداد لها».
من جانبه، ذكر رئيس جمعية الشفافية الكويتية صلاح الغزالي أن «الحوار الوطني الذي سيمتد لقرابة شهرين للحديث حول استراتيجية مكافحة الفساد سيشمل جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وجهات اعلامية وبرلمانيين بهدف تعزيز النزاهة والشفافية».
وفيما قال الغزالي ان «ثمة منظمات دولية تصدر تقارير بشكل سنوي حول قضايا الفساد والشفافية»، أعرب عن أسفه كون الكويت تأتي في المرتبة الأخيرة خليجياً في هذه المؤشرات.
وشدد على «ضرورة وضع خطة طريق لجعل الكويت الأفضل كما كانت»، لافتاً إلى ان «أحداً لا يرضى بأن تكون الكويت الأخيرة خليجياً بعدد ان كانت في المقدمة».
وذكر ان «جهات دولية ستشارك في هذا المؤتمر من بينها البنك الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الشفافية الدولية ومجموعة النزاهة العالمية».