الفحيحيل يعطّل النصر في ختام الجولة 21 من «دوري فيفا»
الجهراء يسقط السالمية
فرحة لاعبي الجهراء بالفوز على السالمية (الأزرق دوت كوم)
الأفارقة أثاروا الهلع في مباراة «العنابي» و «الأحمر»
حرم الفحيحيل النصر من التقدم الى المركز الثاني موقتا بعد أن اجبره على التعادل 1-1 في اللقاء الذي جمعهما امس على استاد الكويت في ختام الجولة الحادية والعشرين من «دوري فيفا» لكرة القدم.
سجل لـ«الاحمر» فواز الرشيدي (79) ولـ«العنابي» الغاني ارنست بارفو (90+6).
ورفع كلا الفريقان رصيده نقطة واحدة فبات للنصر 39 من 19 مباراة، وللفحيحيل 26 من 20 مباراة.
وألحق الجهراء هزيمة مفاجئة بمضيفه السالمية 2-1 لينعش آماله في المنافسة على بلوغ الدوري الممتاز في الموسم المقبل.
في اللقاء الاول، بدأ النصر اللقاء بأفضلية واضحة رغم افتقاده مجموعة من عناصره الاساسية مثل الحارس احمد عادي والمدافع مساعد طراد وصانع ألعابه مشعل فواز والمهاجم طلال العجمي، وسنحت له فرصة مبكرة اهدرها محمود جمعة الذي سدد الى جانب القائم بعد مجهود فردي من سلمان بورمية (10).
من جهته، اعتمد الفحيحيل على انطلاقات الثنائي محمد نعيم وسالم الهاجري ومن خلفهما العاجي عبدالله كوليبالي من دون ان يتحصلوا على الدعم من بقية زملائهم، وانتظر الفريق حتى الدقيقة (30) ليبدأ في تهديد مرمى منافسه عبر تسديدة من نعيم أبعدها الدفاع لركنية.
ووسط محاولات عشوائية افتقدت الى التركيز، مضى الشوط رتيباً ومملاً حتى نهايته.
بداية الشوط الثاني حملت فرصة للنصر الا ان سوء التفاهم بين جمعة والسوري محمود البحر أبطل المحاولة، ورد الهاجري برأسية امسكها حارس العنابي علي فاضل بثبات (49).
وأبعد العاجي الحبيب مايتي كرة خطرة من بورمية انشط لاعبي النصر (62)، ويطيح محمد نعيم بفرصة هدف محقق بعد ان خطف الكرة من مدافعي الفحيحيل وانفرد بالمرمى بيد انه سدد فوق العارضة (66)، وينفرد نعيم مجدداً ولكن حارس الفحيحيل حسين كنكوني يتصدى له ببراعة (68). ويستشعر مدرب النصر ظاهر العدواني الخطر فيدفع بيوسف الرشيدي بدلاً من جمعة، ويصدم النصر بخروج الظهير محمد العنزي مطروداً بعد ان امسك يد الحكم عباس الشمري خلال اشهار الاخير البطاقة الصفراء له (72).
ويضغط الفحيحيل مستغلاً نقص منافسه، وعاد نعيم «غير الموفق» ليهدر فرصة انفرادية ثالثة سددها فوق المرمى (77)، ولكن فواز الرشيدي عوض هذه الفرصة باحراز هدف الفوز بعد تمريرة من مايتي انهاها بتسديدة في الزاوية القريبة (79).
وتتوتر الاجواء ويدخل اللاعبون في مشادات ويطرد الحكم مدافع الفحيحيل محمد جاسم، وينقذ كنكوني رأسية من عيد شامان على مرتين (89)، ويلحق حبيب مايتي بزميله المطرود بعد نيله الانذار الثاني (90+2) ويندفع النصر للهجوم وينجح ارنست بارفو من انقاذ النصر بهدف التعادل من رأسية جميلة (90+6).
وفي المباراة الثانية، كانت المبادرة من قبل «السماوي» حيث كان الافضل والاكثر تنظيما، الا ان الجهراء كان هو البادئ بالتسجيل عبر الكرواتي ايفان بييليتش الذي استغل الكرة المرتدة الحارس خالد الرشيدي اكملها في المرمى (17)، قبل ان يخرج صاحب الهدف بداعي الاصابة ويلعب بدلا منه محمد سعد.
وفشل المضيف في ادراك التعادل بعد ان اهدر مهاجمه نايف زويد ركلة جزاء في الدقيقة (24) تصدى لها حارس الجهراء بندر سليمان بنجاح، الا ان البديل فيصل العنزي (38) والذي لعب بدلا من عبدالرحمن الرياحي (المصاب) نجح في تسجيل هدف التعادل «للسماوي».
شهد الثلث الاخير من هذا الشوط شحنا زائدا من الفريقين، فقد اعترض الجهازين الفني والاداري في الجهراء على وقوف رئيس جهاز الكرة في السالمية الشيخ تركي اليوسف في المنطقة الفنية، ملمحين الى ان ذلك سيأثر على قرارات الحكم يوسف نصار، وعمد اداريو الجهراء الى الوقوف في المنطقة الفنية اسوة باليوسف، قبل ان يطلب الحكم من الجميع التزام الهدوء.
في الشوط الثاني، بدأ الجهراء بطريقة ضاغطة املا في تسجيل هدف ثان، وتسلم زمام الامور، الا ان هجماته لم تشكل خطورة على مرمى خالد الرشيدي، قبل ان يخرج المدافع احمد حسن للاصابة، وتم نقله بالاسعاف الى المستشفى، ولعب ابراهيم العتيبي، قبل ان يعيد السالمية ترتيب اوراقه ويجاري خصمه، حتى انه كان الاخطر والاقرب للتسجيل، الا ان تسديدة فيصل العنزي ذهبت الى ركنية (60)، قبل ان يسدد فهد الرشيدي بجانب القائم الايسر لسليمان (62).
وسعى عبدالعزيز حمادة الى تنشيط الشق الهجومي باشراك مشاري يوسف على حساب محمد سويدان، ورد عليه مدرب الجهراء ثامر عناد باشراك فايز الظفيري بدلا من طلال مصطفى، ثم تلقى السالمية ضربة بإصابة فهد المجمد ولعب بدلا منه حسين البحر.
وظل اللعب سجالا بين الفريقين، قبل ان يستغل مدافع الجهراء ابراهيم العتيبي «دربكة» امام مرمى الرشيدي، وسجل الهدف الثاني (78)، وكثف السالمية من هجماته في الدقائق الاخيرة املا في ادراك التعادل، وشن هجمات عدة على مرمى سليمان، افشل بعضها التنظيم الدفاعي المتقن من قبل الجهراء، فيما كان الحارس بندر حاضرا في البعض الاخر.
وقبل نهاية اللقاء بدقيقة أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية لمدافع الجهراء عبدالرحمن خالد لسوء السلوك.
وقد اثار لاعب الفحيحيل العاجي عبدالله كوليبالي الهلع بين المتواجدين في الملعب بعد ان سقط أواخر الشوط الاول اثر اصطدامه العنيف بمدافع النصر الغاني ايمانويل ايفوري، وبعد ان ظن المتابعون انه تعرض لمكروه لعدم تحركه من مكانه، تم نقله الى خارج الملعب لتلقي العلاج عقب فحص سريع اثبت سلامته.
وفي الشوط الثاني تكرر المشهد ولكن الضحية كان الجنوب سوداني اثير توماس الذي اصطدم رأسه برأس ايفوري ايضاً وخضع لاسعافات قبل ان يعود الى الملعب ولكنه عاد ليسقط مجدداً ويتم استبداله.
سجل لـ«الاحمر» فواز الرشيدي (79) ولـ«العنابي» الغاني ارنست بارفو (90+6).
ورفع كلا الفريقان رصيده نقطة واحدة فبات للنصر 39 من 19 مباراة، وللفحيحيل 26 من 20 مباراة.
وألحق الجهراء هزيمة مفاجئة بمضيفه السالمية 2-1 لينعش آماله في المنافسة على بلوغ الدوري الممتاز في الموسم المقبل.
في اللقاء الاول، بدأ النصر اللقاء بأفضلية واضحة رغم افتقاده مجموعة من عناصره الاساسية مثل الحارس احمد عادي والمدافع مساعد طراد وصانع ألعابه مشعل فواز والمهاجم طلال العجمي، وسنحت له فرصة مبكرة اهدرها محمود جمعة الذي سدد الى جانب القائم بعد مجهود فردي من سلمان بورمية (10).
من جهته، اعتمد الفحيحيل على انطلاقات الثنائي محمد نعيم وسالم الهاجري ومن خلفهما العاجي عبدالله كوليبالي من دون ان يتحصلوا على الدعم من بقية زملائهم، وانتظر الفريق حتى الدقيقة (30) ليبدأ في تهديد مرمى منافسه عبر تسديدة من نعيم أبعدها الدفاع لركنية.
ووسط محاولات عشوائية افتقدت الى التركيز، مضى الشوط رتيباً ومملاً حتى نهايته.
بداية الشوط الثاني حملت فرصة للنصر الا ان سوء التفاهم بين جمعة والسوري محمود البحر أبطل المحاولة، ورد الهاجري برأسية امسكها حارس العنابي علي فاضل بثبات (49).
وأبعد العاجي الحبيب مايتي كرة خطرة من بورمية انشط لاعبي النصر (62)، ويطيح محمد نعيم بفرصة هدف محقق بعد ان خطف الكرة من مدافعي الفحيحيل وانفرد بالمرمى بيد انه سدد فوق العارضة (66)، وينفرد نعيم مجدداً ولكن حارس الفحيحيل حسين كنكوني يتصدى له ببراعة (68). ويستشعر مدرب النصر ظاهر العدواني الخطر فيدفع بيوسف الرشيدي بدلاً من جمعة، ويصدم النصر بخروج الظهير محمد العنزي مطروداً بعد ان امسك يد الحكم عباس الشمري خلال اشهار الاخير البطاقة الصفراء له (72).
ويضغط الفحيحيل مستغلاً نقص منافسه، وعاد نعيم «غير الموفق» ليهدر فرصة انفرادية ثالثة سددها فوق المرمى (77)، ولكن فواز الرشيدي عوض هذه الفرصة باحراز هدف الفوز بعد تمريرة من مايتي انهاها بتسديدة في الزاوية القريبة (79).
وتتوتر الاجواء ويدخل اللاعبون في مشادات ويطرد الحكم مدافع الفحيحيل محمد جاسم، وينقذ كنكوني رأسية من عيد شامان على مرتين (89)، ويلحق حبيب مايتي بزميله المطرود بعد نيله الانذار الثاني (90+2) ويندفع النصر للهجوم وينجح ارنست بارفو من انقاذ النصر بهدف التعادل من رأسية جميلة (90+6).
وفي المباراة الثانية، كانت المبادرة من قبل «السماوي» حيث كان الافضل والاكثر تنظيما، الا ان الجهراء كان هو البادئ بالتسجيل عبر الكرواتي ايفان بييليتش الذي استغل الكرة المرتدة الحارس خالد الرشيدي اكملها في المرمى (17)، قبل ان يخرج صاحب الهدف بداعي الاصابة ويلعب بدلا منه محمد سعد.
وفشل المضيف في ادراك التعادل بعد ان اهدر مهاجمه نايف زويد ركلة جزاء في الدقيقة (24) تصدى لها حارس الجهراء بندر سليمان بنجاح، الا ان البديل فيصل العنزي (38) والذي لعب بدلا من عبدالرحمن الرياحي (المصاب) نجح في تسجيل هدف التعادل «للسماوي».
شهد الثلث الاخير من هذا الشوط شحنا زائدا من الفريقين، فقد اعترض الجهازين الفني والاداري في الجهراء على وقوف رئيس جهاز الكرة في السالمية الشيخ تركي اليوسف في المنطقة الفنية، ملمحين الى ان ذلك سيأثر على قرارات الحكم يوسف نصار، وعمد اداريو الجهراء الى الوقوف في المنطقة الفنية اسوة باليوسف، قبل ان يطلب الحكم من الجميع التزام الهدوء.
في الشوط الثاني، بدأ الجهراء بطريقة ضاغطة املا في تسجيل هدف ثان، وتسلم زمام الامور، الا ان هجماته لم تشكل خطورة على مرمى خالد الرشيدي، قبل ان يخرج المدافع احمد حسن للاصابة، وتم نقله بالاسعاف الى المستشفى، ولعب ابراهيم العتيبي، قبل ان يعيد السالمية ترتيب اوراقه ويجاري خصمه، حتى انه كان الاخطر والاقرب للتسجيل، الا ان تسديدة فيصل العنزي ذهبت الى ركنية (60)، قبل ان يسدد فهد الرشيدي بجانب القائم الايسر لسليمان (62).
وسعى عبدالعزيز حمادة الى تنشيط الشق الهجومي باشراك مشاري يوسف على حساب محمد سويدان، ورد عليه مدرب الجهراء ثامر عناد باشراك فايز الظفيري بدلا من طلال مصطفى، ثم تلقى السالمية ضربة بإصابة فهد المجمد ولعب بدلا منه حسين البحر.
وظل اللعب سجالا بين الفريقين، قبل ان يستغل مدافع الجهراء ابراهيم العتيبي «دربكة» امام مرمى الرشيدي، وسجل الهدف الثاني (78)، وكثف السالمية من هجماته في الدقائق الاخيرة املا في ادراك التعادل، وشن هجمات عدة على مرمى سليمان، افشل بعضها التنظيم الدفاعي المتقن من قبل الجهراء، فيما كان الحارس بندر حاضرا في البعض الاخر.
وقبل نهاية اللقاء بدقيقة أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية لمدافع الجهراء عبدالرحمن خالد لسوء السلوك.
وقد اثار لاعب الفحيحيل العاجي عبدالله كوليبالي الهلع بين المتواجدين في الملعب بعد ان سقط أواخر الشوط الاول اثر اصطدامه العنيف بمدافع النصر الغاني ايمانويل ايفوري، وبعد ان ظن المتابعون انه تعرض لمكروه لعدم تحركه من مكانه، تم نقله الى خارج الملعب لتلقي العلاج عقب فحص سريع اثبت سلامته.
وفي الشوط الثاني تكرر المشهد ولكن الضحية كان الجنوب سوداني اثير توماس الذي اصطدم رأسه برأس ايفوري ايضاً وخضع لاسعافات قبل ان يعود الى الملعب ولكنه عاد ليسقط مجدداً ويتم استبداله.
