قبيل موعدٍ مع عائلتها لطلب يدها للزواج

لبناني قتَل حبيبته برصاصة في الرأس... وانتحر

u0641u0636u0644 u0648u0633u0645u0627u062d u0641u064a u0635u0648u0631u0629 u0646u0634u0631u0647u0627 u0645u0648u0642u0639 u00abu0627u0644u0646u0647u0627u0631u00bb
فضل وسماح في صورة نشرها موقع «النهار»
تصغير
تكبير
لبناني أطلق رصاصة في رأس حبيبته قبيل موعدٍ كان مقرَّراً مع عائلتها لطلب يدها للزواج ثم... انتحر.

هو فضل ملاح (42 عاماً) وحبيبته هي سماح فقيه (31 عاماً) وكان عُثر عليهما قبل 3 أيام جثتين مضرجتين بالدماء داخل سيارة أمام مبنى قيد الإنشاء في منطقة زفتا (الجنوب).


ورغم أن خلفيات هذه المأساة لم تُحسم بالكامل، إلا أن معلومات تقاطعتْ عند أنها ذات صلة بأمريْن: الأول تهديدات سابقة وجّهها «العاشق» إلى سماح مفادها «سأقتلك وأقتل نفسي إن لم تقبلي الزواج بي»، والثاني زواج سابق لـ ملاح (أَنتج ابنة) كان أبلغ سماح انه انتهى إلى الطلاق ليتبيّن انه ما زال قائماً.

ونقل موقع «النهار» الالكتروني عن حسين، شقيق المغدورة (تعمل في عيادة لطب الأسنان وكانت متزوّجة قبل أعوام ولكنها انفصلتْ عن زوجها)، قوله بعدما توجّه إلى مخفر زفتا الذي فتح تحقيقاً في القضية «لم يكن فضل منفصلاً عن زوجته، بحسب شهادة شقيقه مختار الباشورة عباس ملاح، لا بل أكثر من ذلك أطلعنا أنه يعمل مرافقاً لأحد النواب. فتبيّن من خلال التحقيق أنه يعمل دليفري في مكتبة في منطقة مار الياس في بيروت».

وأكدت عائلة سماح التي أقامت مراسم دفنها أمس في قريتها حبوش الجنوبية إن ملاح كان قصد صبيحة الجريمة منزل حبيبته وتناول الفطور مع العائلة قبل أن يتوجّه معها ظهراً لشراء طعام الغداء، على أن يتوجّه الجميع عصراً عند عمّ سماح لطلب يدها باعتبار أن والدها متوفى، ولكنهما لم يعودا، لتتكشّف الفاجعة.

ونُقل عن مصدر في قوى الأمن الداخلي أن فضل أطلق النار على سماح فتوفيت على الفور، قبل أن يوجّه رصاصة مماثلة إلى رأسه ليفارق الحياة في المستشفى، موضحاً «ربما اختلفا كونه لم ينفصل عن زوجته كما وعدها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي