12 معلماً كويتياً أنهوا برنامج التدريب على طرق تدريس «الإنكليزية»

السفير الأميركي: ندعم الأنشطة التعليمية للمساهمة في تحسين النظام التعليمي في الكويت

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0628u0631u0646u0627u0645u062c u0645u0639 u0645u0645u062bu0644u064a u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629 u0648u0645u0633u0624u0648u0644u064a u0627u0644u0645u0639u0647u062f (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0648u0631 u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
المشاركون في البرنامج مع ممثلي السفارة ومسؤولي المعهد (تصوير نور هنداوي)
تصغير
تكبير
سيلفرمان: ندعم الأنشطة التعليمية للمساهمة في تحسين النظام التعليمي العام والعالي بالكويت
أتم 12 معلما ومعلمة كويتيون من وزارة التربية برنامجاً تدريبياً في طرق تدريس اللغة الانكليزية، برعاية السفارة الأميركية في البلاد، وبالتعاون مع وزارة التربية ومعهد الأميديست.

وحصل المعلمون على شهادات اتمام البرنامج كمدربين معتمدين مساء أمس في حفل ختامي للبرنامج بحضور سفير الولايات المتحدة الأميركية ووكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري.

وفي كلمة له على هامش الحفل، أكد السفير الأميركي لورانس سيلفرمان على أهمية البرنامج التدريبي الذي قدم للمدرسين مهارات فعالة في تعليم اللغة الانكليزية، وهو الأمر الذي يمنحهم القدرة على تقديم مادة اللغة الانكليزية للطلبة بصورة جيدة ليحققوا النجاح في العملية التعليمية، مثنياً في الوقت آنه على جودة مستوى المدرسين المشاركين.

ولفت سيلفرمان إلى أن السفارة الأميركية تحرص على دعم الأنشطة التعليمية في الكويت للمساهمة في تحسين النظام التعليمي العام والعالي، معبراً عن سعادته بوجود 15500 طالب كويتي يدرسون في الولايات المتحدة، ومؤكداً أن التعليم يعزز من التعاون العميق بين البلدين.

من جهتها، أشارت الوكيل المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري إلى أن الوزارة تعاونت مع السفارة الأميركية من خلال هذا البرنامج عبر ترشيح صفوة من معلميها ذوي الخبرة والجدد ليكونوا مدربين معتمدين لتدريب الهيئة التعليمية في الميدان التربوي، مشيرة إلى أنه تم اختيار 12 معلماً (4 ذكور و8 إناث) من الكوادر الوطنية المتميزة تلقوا تدريباً مكثفاً بلغ ما يقارب 120 ساعة دراسية، حيث استفاد المشاركون واكتسبوا مهارات طرق التدريس في اللغة الانكليزية والتي تركز على طريقة التفكير الابداعي واستراتيجيات التعلم المختلفة، وبالتالي أصبح لديهم كم من الخبرات المتكاملة التي تثري الميدان التربوي.

مضيفة بقولها «سنبدأ باستثمار هذه الطاقات من المعلمين وسيتم توزيعهم على 6 مناطق تعليمية حيث سنشرع بعمل دورات تدريبية وتثقيفية للمعلمين»، مشددة على أن قطاع التعليم العام في وزارة التربية حريص على تدعيم خبرات المعلمين ورفع الكفاءات المهنية لهم.

وبينت ان لدى الوزارة تعاونا مع المجلس الثقافي البريطاني لتدريب الطلبة على اختبارات الآيلتس والتوفل، وأن الوزارة قدمت ما يقارب 200 طالب من مختلف المناطق من الصف العاشر لمثل هذه الامتحانات، ولاسيما أن الطالب قد يحتاج إلى سنتين ليؤهل لاجتياز هذه الاختبارات، مستطردة بقولها: قمنا بعملية الفرز للتعرف على من يحتاج الى دورات مكثفة، وفي الوقت ذاته قمنا بتدريب 60 معلماً على كيفية إعداد هذه الاختبارات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي