في «حفلة دم» يُدعى إليها المعارف... وأولاد بلدة سحمر البقاعية

لبنانيون يقطعون القطط حية بغرفة تعذيبٍ عقاباً لمطاردتها الحمام!

تصغير
تكبير
غرفة لتعذيب القطط وتقطيعها وهي على قيد الحياة وتحويل أشلائها «بازل»... غرفة لممارسات «سادية» من عدد من الشبان بحقّ قططٍ عبر الاستعانة بالكلاب... «حفلة دم» يُدعى اليها «المعارف» وأولاد البلدة... هذه الوقائع «المرعبة» كشفتْها «جمعية Green Area الدولية».

وكشفتْ الجمعية أنها تلقت قبل أيام شكاوى عدة من مواطنين «أُرفقت بصورة لبقايا قطة تم فصل رأسها عن جسدها، وفصلت بقية أطرافها عن الصدر والبطن، وعرضت أجزاؤها كلوحة (بازل) بسادية ما بعدها سادية».


واذ أشارت إلى أنه «بحسب ما استقينا من معلومات، فإن المعنّف والقاتل هو ابن المدعو (أ. خ. ق) من بلدة سحمر في البقاع الغربي وهو يقوم بتربية الحمام ويعتبر عداوته مع القطط شخصية لمجرد أنها تهاجم الحمام الذي يربيه»، أضافت: «وقْع الخبر والصورة كان قاسيا، خصوصاً أن مَن قام بتقطيعها يقوم بتقطيع القطط مراراً وتكراراً، مع زمرة من الشبان، وهم مع كل جريمة يقومون بها، يدعون المعارف وأولاد البلدة لمشاهدة ما يقومون به في غرفة أعدّوها لتعذيب الحيوانات».

وناشدت Green Area الدولية الدولة اللبنانية والوزارات المعنية التدخل سريعاً «لفتح تحقيق فوري وعاجل في الجرائم التي ارتُكبت وتكررت بحق الحيوانات في بلدة سحمر»، مؤكدة أن «لا أحد فوق سلطة القانون مهما علا شأنه».

وفي حين نوّهت برئيسة جمعية APAF Lebanon ثريا معوض ونائب رئيس «جمعية اللقاء البيئي» في قضاء راشيا وليد سيف الدين لما أبدياه من اهتمام في هذا المجال، فضلا عن ناشطين ومواطنين، كشفت عن «وجود غرفة للتعذيب، عذبوا فيها ايضاً قططاً من خلال الكلاب»، لافتة إلى أن سيف الدين قام بالتبليغ ورفع شكوى إلى البلدية وشكوى للمدعي العام البيئي ولكن دون نتيجة.

وأفادتْ green area أن سحمر كانت قفزت إلى الواجهة قبل نحو شهرين مع التداول بفيديو يُظهِر كلبين ينهشان ثعلباً حتى الموت، ناقلةً عن سيف الدين اتصلتُ ببعض الأصدقاء في سحمر يوم حادثة الثعلب للاستفسار عن الموضوع، فتبين أن هذه العائلة تثير مشاكل كبيرة في البلدة وتختلف باستمرار مع البلدية، وعلمت حينها أنهم يقومون بتقطيع القطط وهي على قيد الحياة، وأنهم لمثل هكذا غايات أعدّوا غرفة للتعذيب، عذّبوا فيها أيضاً قططاً من خلال الكلاب.

وكان لبنان شهد قبل أقلّ من شهر ضجّة مع التداول بفيديو صار (عالمياً) لشابٍ (تَردّد أنه من الشمال) يعذّب قطة بطريقة مروعة، إذ يستدرجها بقطعة طعام لتقترب إليه ثم يركلها برِجله بقسوة شديدة ليطيح بها بعيداً وكأنها تطير على بعد أمتار كثيرة، ثم يلتفت للكاميرا التى تصوّره ويضحك بدم... بارد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي