حلقة «الإعلام بين السلطتين»: ناقل الكفر ليس بكافر

تصغير
تكبير
|كتب غازي الخشمان|
أقامت نقابة العاملين بوكالة الأنباء الكويتية «كونا» مساء أول من أمس حلقة نقاشية تحت عنوان «دور الإعلام في تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية» بمشاركة مستشار جمعية الصحافيين الكويتية الدكتور عايد المناع ورئيس تحرير جريدة الآن الالكترونية زايد الزايد ورئيس تحرير جريدة الحركة مساعد الظفيري، وبحضور عشرات الصحافيين. وقال رئيس تحرير جريدة الآن الالكترونية زايد الزايد ان الصحافة «بريئة من اتهامها بقضية التأزيم بين السلطتين ودورها هو نقل الأخبار سواء كانت اجتماعية أو أمنية لذلك تلك الأزمات موجودة لدى السلطتين وبالتالي ذلك ليس افتراء من قبل الصحافة». بدوره قال مستشار جمعية الصحافيين الدكتور عايد المناع أن «الصحافة دورها نقل الخبر سواء من نائب أو وزير أو زعيم أو أي كان وليس من مسؤولياتها تحمل الخلاف بين السلطات وأن «ناقل الكفر ليس بكافر» لذلك يفترض أن يكون الخبر حقا مطلقا للقارئ يستطيع من خلاله تقييم أي جريدة».
من جهته، قال رئيس تحرير جريدة الحركة مساعد الظفيري «لا يمكن أن نعطي صك براءة لأنفسنا بأن الصحافة سليمة مئة في المئة ولا تعاني من إشكاليات وأن المشكلة فقط في السلطتين»، مؤكدا بأن «دور بعض الصحافة في بعض القضايا سلبي جدا إن لم يكن مؤجج ومصعداً لكثير من المشاكل ابتداء بين السلطتين وانتهاء في قضايا مجتمعية وثقافية وطائفية». وأوضح الظفيري ان «بعض الصحف لا تستطيع الاستمرار في الصدور وفق آليات السوق التي نسمع عنها وعن الإمكانات المالية والتكاليف الباهظة، ومع ذلك مستمرة لان لدى أصحابها مشاريع إما تجارية أو سياسية، فلذلك ليست هي كيانات مستقلة حتى نقول أن هذه الكيانات محاسبة أو مراقبة»، موضحا أن الرقيب الإعلامي في حالة التجاوز تتم الشكوى من خلال القضاء.
من جانبه، قال رئيس نقابة العاملين بوكالة الأنباء الكويتية كونا أيمن العلي ان «الصحافة والإعلام وسيلتان للتعريف بقضايا العصر ومشاكله وعن كيفية معالجتها في ضوء النظريات والمبادئ التي اعتمدت لدى كل نظام أو دولة من خلال الوسائل المتاحة سواء الداخلية أو الخارجية وبالأساليب المشروعة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي