لا تحبذ الإطلالة... لمجرد الظهور
زهرة الخرجي لـ «الراي»: هناك... مَن يحاربني!
زهرة الخرجي
ليس لديّ اتفاق مسرحي لـ «الفطر» حتى الآن... وليس ضرورياً الوقوف على الخشبة سنوياً
الشطي كان بمنزلة أبي وكان مخرجاً إنسانياً... ومثلت معه «مراهق في الخمسين»
الشطي كان بمنزلة أبي وكان مخرجاً إنسانياً... ومثلت معه «مراهق في الخمسين»
كاشفةً النقاب عن اقترابها الوشيك من انتهاء تصويرها مجموعة مشاهدها ضمن أحداث مسلسلها الجديد «سماء صغيرة»،
أوضحت الفنانة زهرة الخرجي أنها تقدم في هذا العمل شخصية الفارسة، مشيرةً إلى أنها شغوفة بهواية الفروسية وتمارسها في الواقع، وتعتبرها الهواية المحببة إلى قلبها! الخرجي صرحت لـ «الراي» بأنها خلال المسلسل تجسد دور امرأة تعيش
في الغربة، حيث يتجمع حولها أشخاص يسعون إلى محاربتها، متابعةً: «أحداث العمل يتواصل تصويرها في تركيا،
وهو من تأليف محمد حسن أحمد وإخراج حسين الحليبي، بينما يتقاسم تجسيد الأدوار كل من علي جمعة وسامر المصري وأسمهان توفيق وحبيب غلوم ومحمد صفر، إلى جانب مجموعة أخرى من المشاركين العرب والأتراك والخليجيين».
الخرجي تطرقت إلى المسرح، وما إذا كانت ستظهر على الخشبة خلال عطلة عيد الفطر المبارك قائلة: «بالنسبة إلى المسرح، لم يُعرَض عليّ أي عمل إلى الآن كي أتفق معهم، وإن لم يحصل اتفاق على مسرحية مناسبة فسوف أسافر كنوع من التغيير،
وأنا أساساً لا أرى أن حبي للفن يعني ضرورة الظهور كل سنة على المسرح»، ومواصلةً: «بل أنا متروية،
وفي أي موسم قد أظهر، ولكن ليس لمجرد الظهور، لكن لا بد أن يكون الشغل مناسباً لي، ويحوز إعجابي أولاً، ولمن سوف يشاركني.. وبالطبع لا أحبذ الإطلالة بهدف أن يراني الناس، إذ لا بد أن تكون إطلالاتي مؤثرةً، وإن كانت قليلة».
وبخصوص السهرات والتمثيليات المحلية، والتي قدمت من خلالها مجموعة من الأعمال آخرها سهرة وطنية تحدثت الخرجي عن أن جودة النص هي التي تُعيدها إلى التمثيليات، مردفةً: «التمثيلية تختصر عملاً... وإلى الآن لا يوجد نص مقدَّم إليّ، مع أني اعتذرت عن عمل أخيراً بحكم سفري خارج الكويت». وعن تقييمها لمهرجان ملتقى فؤاد الشطي
الأول الذي عُقد أخيراً في مسرح الدسمة: قالت «إنه كان ملتقى متنوعاً في العروض والفعاليات... إلى جانب أن وقته كان مناسباً جداً، وقد بذل القيمون عليه مجهوداً يشكرون عليه».
وماذا يعني لها الراحل فؤاد الشطي، وعن تعاونها معه قالت زهرة الخرجي: «هو بمنزلة أبي وأكثر.. وعملت معه خلال مسرحية (مراهق في الخمسين) في التسعينات... وكان عطوفاً جداً، وجاداً في العمل، واحتوانا كأب، وللأسف هذا هو العمل اليتيم الذي عملته مع الراحل فؤاد الشطي، واستغرقت العروض مدة سنة... وكان بالفعل مخرجاً إنسانياً».
أوضحت الفنانة زهرة الخرجي أنها تقدم في هذا العمل شخصية الفارسة، مشيرةً إلى أنها شغوفة بهواية الفروسية وتمارسها في الواقع، وتعتبرها الهواية المحببة إلى قلبها! الخرجي صرحت لـ «الراي» بأنها خلال المسلسل تجسد دور امرأة تعيش
في الغربة، حيث يتجمع حولها أشخاص يسعون إلى محاربتها، متابعةً: «أحداث العمل يتواصل تصويرها في تركيا،
وهو من تأليف محمد حسن أحمد وإخراج حسين الحليبي، بينما يتقاسم تجسيد الأدوار كل من علي جمعة وسامر المصري وأسمهان توفيق وحبيب غلوم ومحمد صفر، إلى جانب مجموعة أخرى من المشاركين العرب والأتراك والخليجيين».
الخرجي تطرقت إلى المسرح، وما إذا كانت ستظهر على الخشبة خلال عطلة عيد الفطر المبارك قائلة: «بالنسبة إلى المسرح، لم يُعرَض عليّ أي عمل إلى الآن كي أتفق معهم، وإن لم يحصل اتفاق على مسرحية مناسبة فسوف أسافر كنوع من التغيير،
وأنا أساساً لا أرى أن حبي للفن يعني ضرورة الظهور كل سنة على المسرح»، ومواصلةً: «بل أنا متروية،
وفي أي موسم قد أظهر، ولكن ليس لمجرد الظهور، لكن لا بد أن يكون الشغل مناسباً لي، ويحوز إعجابي أولاً، ولمن سوف يشاركني.. وبالطبع لا أحبذ الإطلالة بهدف أن يراني الناس، إذ لا بد أن تكون إطلالاتي مؤثرةً، وإن كانت قليلة».
وبخصوص السهرات والتمثيليات المحلية، والتي قدمت من خلالها مجموعة من الأعمال آخرها سهرة وطنية تحدثت الخرجي عن أن جودة النص هي التي تُعيدها إلى التمثيليات، مردفةً: «التمثيلية تختصر عملاً... وإلى الآن لا يوجد نص مقدَّم إليّ، مع أني اعتذرت عن عمل أخيراً بحكم سفري خارج الكويت». وعن تقييمها لمهرجان ملتقى فؤاد الشطي
الأول الذي عُقد أخيراً في مسرح الدسمة: قالت «إنه كان ملتقى متنوعاً في العروض والفعاليات... إلى جانب أن وقته كان مناسباً جداً، وقد بذل القيمون عليه مجهوداً يشكرون عليه».
وماذا يعني لها الراحل فؤاد الشطي، وعن تعاونها معه قالت زهرة الخرجي: «هو بمنزلة أبي وأكثر.. وعملت معه خلال مسرحية (مراهق في الخمسين) في التسعينات... وكان عطوفاً جداً، وجاداً في العمل، واحتوانا كأب، وللأسف هذا هو العمل اليتيم الذي عملته مع الراحل فؤاد الشطي، واستغرقت العروض مدة سنة... وكان بالفعل مخرجاً إنسانياً».