محادثات بين ملك البحرين وعباس
احتجاجات في غزة ورام الله ضد خصم الرواتب في القطاع
والدة فتى فلسطيني تبكيه أثناء تشييعه في الضفة الغربية (ا ف ب)
تظاهر مئات الفلسطينيين في غزة ورام الله، امس، احتجاجا على خصم جزء من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في القطاع.
وجرت التظاهرتان قبالة مقر مجلس الوزراء في كل من غزة ورام الله بدعوة من فصائل يسارية ومنظمات أهلية فلسطينية بالتزامن مع الاجتماع الأسبوعي لحكومة الوفاق الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب «بإعادة صرف رواتب موظفي السلطة في غزة كاملة وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها تكريس الانقسام الفلسطيني الداخلي» المستمر منذ 10 سنوات. وردد هؤلاء هتافات تطالب بإقالة حكومة الوفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إنهاء الانقسام.
من جهته، قال رئيس وزراء حكومة الوفاق رامي الحمد الله إن «قرار الخصم من الرواتب في غزة هو تجميد لجزء من العلاوات وليس قرارا دائما».
من جهة ثانية، بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ال خليفة، ليل اول من امس، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العلاقات الثنائية بين البلدين اضافة الى بحث أبرز المستجدات على الساحة العربية لاسيما تطورات القضية الفلسطينية ومجمل الاحداث على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وأكد العاهل البحريني خلال استقباله عباس ان «المملكة تساند القضية الفلسطينية للوصول الى حل عادل ودائم يحفظ للشعب الفلسطيني حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس». واكد «دعم حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام ورخاء تحت راية دولته المستقلة وبما يحفظ امن واستقرار الوطن العربي الكبير».
من جهته، اعرب عباس عن تقديره «للدعم البحريني للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والحرص الدائم على اظهار اهمية القضية الفلسطينية وضرورة ايجاد حل عادل لها».
واكد «وقوف فلسطين الى جانب المملكة ورفضه المطلق لاي تدخلات خارجية في شؤونها مثمنا من جانب اخر رعاية العاهل البحريني لمؤتمر (سفراء فلسطين) الذي سينعقد في المملكة ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين».
الى ذلك، شيع فلسطينيون في الضفة الغربية، امس، الفتى جاسم نخلة (17 عاما) الذي توفي متأثرا بجروح أصيب بها الشهر الماضي بعد اصابته بنيران قوات إسرائيلية قرب رام الله.
وجرت التظاهرتان قبالة مقر مجلس الوزراء في كل من غزة ورام الله بدعوة من فصائل يسارية ومنظمات أهلية فلسطينية بالتزامن مع الاجتماع الأسبوعي لحكومة الوفاق الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب «بإعادة صرف رواتب موظفي السلطة في غزة كاملة وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها تكريس الانقسام الفلسطيني الداخلي» المستمر منذ 10 سنوات. وردد هؤلاء هتافات تطالب بإقالة حكومة الوفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إنهاء الانقسام.
من جهته، قال رئيس وزراء حكومة الوفاق رامي الحمد الله إن «قرار الخصم من الرواتب في غزة هو تجميد لجزء من العلاوات وليس قرارا دائما».
من جهة ثانية، بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ال خليفة، ليل اول من امس، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العلاقات الثنائية بين البلدين اضافة الى بحث أبرز المستجدات على الساحة العربية لاسيما تطورات القضية الفلسطينية ومجمل الاحداث على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وأكد العاهل البحريني خلال استقباله عباس ان «المملكة تساند القضية الفلسطينية للوصول الى حل عادل ودائم يحفظ للشعب الفلسطيني حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس». واكد «دعم حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام ورخاء تحت راية دولته المستقلة وبما يحفظ امن واستقرار الوطن العربي الكبير».
من جهته، اعرب عباس عن تقديره «للدعم البحريني للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والحرص الدائم على اظهار اهمية القضية الفلسطينية وضرورة ايجاد حل عادل لها».
واكد «وقوف فلسطين الى جانب المملكة ورفضه المطلق لاي تدخلات خارجية في شؤونها مثمنا من جانب اخر رعاية العاهل البحريني لمؤتمر (سفراء فلسطين) الذي سينعقد في المملكة ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين».
الى ذلك، شيع فلسطينيون في الضفة الغربية، امس، الفتى جاسم نخلة (17 عاما) الذي توفي متأثرا بجروح أصيب بها الشهر الماضي بعد اصابته بنيران قوات إسرائيلية قرب رام الله.
